انتخاب وزير الدفاع الياباني السابق شيجيرو إيشيبا زعيمًا للحزب الديمقراطي الحاكم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز وزير الدفاع الياباني السابق شيجيرو إيشيبا في الانتخابات الرئاسية للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، اليوم الجمعة، ليصبح بذلك رئيس الوزراء القادم، وذلك في جولة الإعادة، متغلبا على وزيرة الأمن الاقتصادي ساناي تاكايتشي.
وحصد إيشيبا 215 صوتا في جولة الإعادة مقابل 194 صوتا لتاكايتشي، ومن المتوقع أن يختار إيشيبا المسئولين التنفيذيين الجدد في الحزب الديمقراطي الليبرالي، يوم الإثنين، ويشكل حكومته بعد انتخابه رئيسا للوزراء في جلسة استثنائية للبرلمان تبدأ يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية.
ومن بين المرشحين الآخرين وزير البيئة السابق شينجيرو كويزومي وكبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي، ووزير الأمن الاقتصادي السابق تاكايوكي كوباياشي ووزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا ووزير الرقمنة تارو كونو ووزير الصحة السابق كاتسونوبو كاتو.
يذكر أن إيشيبا البالغ من العمر(67 عاما) انتخب للمرة الأولى مشرعا في الغرفة الصغرى من البرلمان الياباني في عام 1986 وكان يبلغ من العمر وقتها 29 عاما؛ مما جعله أصغر مشرع ياباني آنذاك، كما شغل عدة حقائب وزارية من بينها وزير الدفاع، وتقلد عدة مناصب تنفيذية داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.