الرفاعي: جرائم العدو الوحشية تعكس وجهه الحقيقي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة"، أن "الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في حق الأبرياء من قتل، تدمير، وتشريد هي انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وعدوانيته المستمرة في غزة ولبنان"، مطالبا "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لهذه الممارسات غير الإنسانية، والعمل على محاسبة الجناة وضمان الحماية للمدنيين العزل".
وقال: "نحن نواجه عدواً لا أمان ولا عهد له، ولا يفهم إلا لغة القوة. أرضنا هي أرض الرباط، والزمن هو زمن الرباط، وها هي الجنة تحت ظلال السيوف".
وأشار إلى "بعض الإرشادات للتخفيف من حجم الضرر المترتب عن المواجهة، ومنها: توفير بيئة دعم إيماني ونفسي للعائلات والأطفال المتضررين من النزوح والحرب، لتقوية الصلة بالله وتوجيههم في كيفية التعامل مع الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، تقديم الدعم الشامل للمتضررين من خلال فتح البيوت والمدارس والمساجد لإيواء النازحين، مع التمسك بالأخلاق النبوية مثل الصدق، الأمانة، والإيثار، الاعتماد على الأخبار من مصادر موثوقة، وتجنب الشائعات التي تزيد من التوتر والذعر بين الناس، تجنب احتكار السلع ورفع الأسعار، والامتناع عن استغلال حاجة النازحين لضمان وصول الموارد الضرورية بشكل عادل، تشجيع التجار على تخفيف المعاناة من خلال تخفيض الأسعار أو تقديم التبرعات، وتوفير السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، ترشيد استهلاك المواد الأساسية مثل الماء، الطعام، الوقود، لضمان توفرها لفترة أطول، تجنب التخزين المفرط للسلع الأساسية للحفاظ على استقرار الأسعار وتوزيع الموارد بعدالة، الابتعاد عن النقاشات السياسية والخلافات الطائفية، وتجنب التصريحات المثيرة لضمان الوحدة في مواجهة الأزمة والحفاظ على الممتلكات العامة والنظافة في مراكز الإيواء والالتزام بالإرشادات الصحية لتجنب انتشار الأمراض".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نافذ الرفاعي لـ "البوابة نيوز": حكايات الحب والحرب والنجاة والموت في غزة تستحق الكتابة عنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى، عن حزنه الشديد من أحداث السابع من اكتوبر، مشيرًا إلى أنه ليس طوفانا عسكريا وسياسيا، بل ايضا بركان أدبي في مرحلة التكوين، لأن حرب الإبادة التي لم نشهد لها مثيلا وعدد الضحايا والذين لن يبقوا أرقاما في عالم الإحصاء، سيتتبع المتتبعون حكاياتهم وأحلامهم وطرف وداعهم الحياة والذين نجوا.
وقال نافذ الرفاعى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن حكايات الجوع والتعطيش والبرد وحرارة الشمس ونقص الدواء وبتر الاطراف دون مخدر، ونبش الركام، فى أرض غزة ، تستحق الكتابة عنها.
وأضاف: "هذه أرض الردم والركام تخفي الحكايا والبطولات والحزن والوجع، انها أرض الخصاب لكل الكتاب والشعراء وأنا شخصيا حرضت الكتاب العرب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٤، إذن لون المرحلة القادمة الحب والحرب والنجاة والموت في غزة".
نافذ الرفاعي، هو كاتب وروائي فلسطينى، من الأسماء البارزة في الأدب الفلسطيني المعاصر. تولّى رئاسة اتحاد الكتاب والأدباء الفلس يُظهر، في أعماله التزامًا قويًا بالقضايا الوطنية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مما يجعله صوتًا مهمًا في الأدب العربي الحديث. أصدرت له العديد من الروايات أبرزها "قيثارة الرمل"، "امرأة عائدة من الموت"، "الخنفشاري"، و"حارس الفنار"، "أحلام القعيد".