نيويورك – دعا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لتطبيق المقترح الأمريكي الأوروبي للوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان.

وأضاف الوزير اللبناني: “نجدد التمسك بضرورة تطبيق القرار 1701  فهو ليس ضروريا لأمن لبنان فقط لكنه ضروري  لأمن إسرائيل أيضا”.

وتابع: “لن يكون هناك سلام في المنطقة دون تطبيق حل الدولتين. بدلا من عسكرة الصراع يجب التوصل إلى حل ديبلوماسي للأزمة”.

واعتبر أن “الوضع في لبنان ينذر بالأسوأ في الشرق الأوسط. وحذر من الانفجار الكبير”. وأكد أن لبنان “يعيش أزمة تهدد وجوده ما نعيشه في لبنان هو نتيجة للاحتلال الذي يعتبر المتسبب في كل ما نعيشه. إسرائيل كانت تتهرب وتتجاهل ترسيم الحدود”.

وطالب بو حبيب بـ “وقف إطلاق النار على الجبهات. الاحتلال الإسرائيلي يحرق الأراضي الزراعية بالفوسفور الأبيض لعدم التمكن من زراعتها لسنوات”.

وتابع: “عودة الإسرائيليين إلى مستوطناتهم لن تتحقق بالقتال بل بوقف النار. ألم تشبع إسرائيل من الحروب؟ ومتى ستعطي فرصة للسلام بدل لغة الحديد والنار. على إسرائيل وقف التصعيد لمنع الانفجار الكبير”.

وأكد أن “مقتل أي مدني مأساة لا يمكن القبول بها ولا يمكن تبريرها.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".

وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.

وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مناوي يدعو الإتحاد الأوروبي بالضغط على الدول الداعمة للمليشيا لوقف دعمها
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
  • رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • وزير الخارجية يؤكد لنائبة المبعوث الأمريكي أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام العدو: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة