وزير الخارجية يُشارك في الاجتماع الوزاري للجنة بناء السلام
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم ٢٦ سبتمبر في الاجتماع الوزاري للجنة بناء السلام، وذلك على هامش فعاليات الشق رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك.
وقد أشاد وزير الخارجية بدور سكرتير عام الأمم المتحدة وجهوده لطرح أجندة السلام الجديدة، ومقترحاتها لتعزيز دور لجنة بناء السلام، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير منظومة العمل مُتعدد الأطراف من أجل تحقيق السلام الدائم والمستدام.
كما سلط الضوء على ما يواجهه عالمنا من تزايد في بؤر الصراعات التي تُهدد السلام والتنمية على المستوى الدولي، مشيراً إلى الأولوية المُتقدمة التي توليها مصر في ظل ريادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات في أفريقيا، واستضافة القاهرة لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة البناء والتنمية في مرحلة ما بعد الصراعات، ليكون جسراً للتواصل مع منظومة الأمم المُتحدة لبناء واستدامة السلام.
وأشار وزير الخارجية إلى عدد من النقاط لتعزيز آليات عمل لجنة بناء السلام، وعلى رأسها أولوية الاستثمار في بناء مؤسسات وقدرات الدول وفقاً لأولوياتها المُحددة وطنياً، باعتبارها ركيزة أساسية لصمود الدول في مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية. كما شدد السيد وزير الخارجية على محورية الارتقاء بالشراكة الأممية/الأفريقية في خدمة أجندة بناء واستدامة السلام، فضلاً عن تفعيل مفهوم تواصل الاستجابة من أجل استدامة السلام، خاصة في سياق المراجعة المرتقبة لمستقبل عمليات حفظ السلام الأممية، وأخذاً في الاعتبار الإسهام الكبير لتلك العمليات في بناء واستدامة السلام.
كما دعا الدكتور عبد العاطي الدول إلى سرعة تطبيق قرار الجمعية العامة التاريخي رقم ٧٨/٢٥٧ لدعم صندوق بناء السلام، إضافة إلى زيادة مساهماتها الطوعية لتمويل أنشطة بناء السلام، نظراً لأهمية توفر تمويل كافٍ ومستدام لإنجاح تلك الجهود، مشيراً إلى أن عملية المراجعة لهيكل بناء السلام الأممي المقررة في عام ٢٠٢٥ تمثل فرصة مواتية للبناء على التقدم المحرز، واستقاء الدروس المستفادة لتعزيز منظومة بناء السلام الأممية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة بناء السلام
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.