البعثة الأممية لحقوق الإنسان: إخلاء جنوب لبنان من السكان سلاح ذو حدين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن المطلوب من الولايات المتحدة الأمريكية قرار سياسي يمكنها من خلاله إنهاء الأزمة والحرب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي شخص مقتنع بأن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها الضغط على إسرائيل لوقف الحرب.
وأضاف «أبو سعيد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا مدت إسرائيل بمعدات عسكرية تبلغ قيمتها 2.
ولفت رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان إلى أن الوضع بجنوب لبنان يزداد سوءًا، إلى جانب ارتفاع أعداد النازحين، كون أنه لا يوجد إمكانية لاستيعاب كل الأعداد التي تنزح من الجنوب إلى المناطق اللبنانية الأخرى.، مشيرًا إلى أن الأمور بلبنان تذهب إلى التصعيد ولكن لا يمكن التنبؤ بما ستفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة.
وتابع رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: «إخلاء المنطقة الجنوبية بلبنان من السكان لكي يتمكن حزب الله من تنفيذ أي عملية عسكرية في حال هاجمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن تفريغ الجنوب من الممكن أن يكون سلاح ذو حدين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال البعثة الأممية لحقوق الإنسان الجنوب الدكتور هيثم أبو سعيد البعثة الأممیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، في أعقاب تقارير تفيد بمقتل العشرات في هجمات ذات دوافع عرقية في ولاية الجزيرة، وتقارير عن معركة وشيكة للسيطرة على الخرطوم.
وقال تورك: "مع استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في معركتهما للسيطرة بأي ثمن في هذه الحرب العبثية التي استمرت لما يقارب العامين، أصبحت الهجمات المباشرة ذات الدوافع العرقية على المدنيين أكثر شيوعا".
وأضاف: "الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة".
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى. في 10 يناير/كانون الثاني، قتل ثمانية مدنيين على الأقل في مخيم الطيبة، وتم اختطاف 13 امرأة ورجل واحد.
كما أُحرقت منازل، وتم نهب المواشي والمحاصيل وممتلكات أخرى، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر. وفي اليوم التالي، قتل 13 مدنيا، بينهم طفلان، في هجوم على مخيم خمسة. ودعا تورك مجددا رئيس المجلس السيادي الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا.
كما جدد المفوض السامي دعوته للطرفين بالوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددا على أن الهجمات يجب ألا تستهدف المدنيين أبدا.
الأمم المتحدة