مقتل 5 جنود سوريين في ضربة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لقي 5 عسكريين سوريين مصرعهم، في قصف إسرائيلي استهدف موقعاً على الحدود اللبنانية، من اتجاه هضبة الجولان المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، اليوم الجمعة، عن مصدر عسكري قوله إن "العدو الإسرائيلي شن حوالي الساعة 1:35 فجر اليوم عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري".
وأوضح المصدر أن القصف استهدف أحد المواقع العسكرية السورية على الحدود اللبنانية، قرب مَعبَر يعفور في ريف دمشق، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 5 عسكريين وإصابة آخر بجروح.
مصدر عسكري: حوالي الساعة 1:35 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد مواقعنا العسكرية على الحدود السورية ــ اللبنانية قرب كفير يابوس في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد خمسة عسكريين وإصابة آخر بجروح pic.twitter.com/TcMjWqPaJK
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) September 27, 2024وقتل أمس الخميس 23 سورياً جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة يونين في سهل البقاع شرق لبنان، وقال رئيس بلدية يوني إن الغارة أسفرت أيضا عن إصابة 8 أشخاص أخرين، و إن الضحايا عمال سوريون كانوا يستأجرون مبنى بالقرب من محطة للمحروقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوري الإسرائيلي سوريا إسرائيل على الحدود
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.