وزير خارجية النرويج: نخشى توسع رقعة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي عن خشية بلاده من توسع رقعة النزاع في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية شاملة، ودعا إلى تسريع مساعي إقامة دولة فلسطينية.
وقال بارث إيدي في لقاء مع الجزيرة، إن النرويج لا ترى إمكانية التوصل إلى وقف الحرب في لبنان، بعيدا عمّا يجري في قطاع غزة.
وتابع: "علينا أن نتذكر أن أصل المشكلة هو غياب حل للمشكلة الإسرائيلية الفلسطينية".
وأكد بارث إيدي أن بلاده تدعم المقترح الأميركي الفرنسي بشأن هدنة بين إسرائيل وحزب الله، مشيرا إلى أن "المقترح لا بأس به، غير أن إسرائيل غير موافقة عليه، وحزب الله لم ينضم إليه".
وأضاف: "لست ممن يرى التوصل إلى وقف منفصل لإطلاق النار في لبنان بعيدا عما يجري في غزة".
وأكد دعم بلاد لجهود قطر ومصر والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ورأى وزير الخارجية النرويجي أن تسريع إقامة دولة فلسطينية من شأنه تجنيب المنطقة ويلات الحرب.
كذلك أشاد بالإعلان عن تحالف دولي واسع يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي السابق بواشنطن: فوّتنا فرصة للتطبيع مع السعودية
كشف السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايك هرتسوغ، عن لقاء سري جمع مبعوثا عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمسؤول سعودي رفيع المستوى ناب عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأجل بحث تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وأشار هرتسوغ في لقاء من المقرر نشره لاحقا في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن دولة الاحتلال "فوّتت فرصة توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية بين تشرين الثاني /نوفمبر وكانون الثاني /يناير"، لكنه أكد أن "الاتفاق سيحدث في النهاية، لكن لا أدري متى".
ودأب المسؤولون في السعودية على تأكيد موقفهم "الثابت" الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية، مؤكدين أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي دون ذلك.
وتحدث السفير الذي أنهى مهامه منصبه قبل شهر تقريبا، عن التوترات التي طرأت على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية خلال العدوان على قطاع غزة، خاصة بعد تنفيذ عمليات عسكرية إسرائيلية دون إبلاغ الإدارة الأمريكية مسبقا، من بينها هجمات ضد إيران واغتيال شخصيات بارزة.
وأشار هرتسوغ إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، قرر فرض عقوبات على وحدة 504، وهي إحدى أكثر الوحدات الإسرائيلية سرية وأهمية، لكنه أوضح أن "التدخل في اللحظة الأخيرة نجح في منع تنفيذ القرار".
وأكد هرتسوغ أن المسؤولين الأمريكيين أبدوا استياءهم من بعض التحركات الإسرائيلية، مضيفا أن "الأمريكيين غضبوا أكثر من مرة، وهاجموني قائلين: أنتم مجانين، كيف تفعلون أمرا كهذا دون التفكير في العواقب؟ أنتم تجرّوننا إلى الحرب".
ولفت إلى أن التوترات امتدت أيضًا إلى العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وصف الخلافات بينهما بأنها "شديدة لدرجة أن البعض اضطر إلى بذل جهد كبير لإعادة الأمور إلى نصابها".
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي من الحرب، شدد هرتسوغ على أن نهج إدارة بايدن تجاه إسرائيل كان "أبيض أكثر منه أسود"، موضحا أن "الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل بكميات كبيرة من الذخيرة، وساعدتها مرتين في الدفاع ضد إيران، ووقفت إلى جانبها في المحكمة الدولية، كما استخدمت الفيتو في مجلس الأمن أكثر من مرة".
كما كشف هرتسوغ عن وجود مكتب خاص في وزارة الخارجية الأمريكية يتابع فقط "استخدام إسرائيل للذخيرة الأمريكية"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الإجراء لا يُتّبع مع أي دولة أخرى في العالم".
وانتقل السفير الإسرائيلي السابق إلى توجيه انتقادات إلى دولة قطر بسبب دورها في المفاوضات حول الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة.
وزعم أن قطر "لم تمارس ضغطا كافيا على حماس لفترة طويلة"، لكنه أضاف أن "الدوحة ألقت بثقلها في مرحلة متأخرة لتحقيق الصفقة، لكنها لم تفعل كل ما كان بإمكانها فعله"، حسب زعمه.