الاقتصاد نيوز - متابعة

قال رئيس اتحاد منتجي السيراميك والبورسلان في إيران إن هذه الصناعة تحتل المركز الخامس في العالم بإنتاج سنوي يبلغ 500 مليون متر مربع من جميع أنواع المنتجات، مؤكدا أن منتجات بلاده تمتلك القدرة على منافسة المنتجات العالمية.

وأوضح بهنام عزيز زاده، في تصريحات نشرتها وكالة إرنا الحكومية: حققت هذه الصناعة معدل نمو جيد من حيث الكمية والنوعية في السنوات الماضية.

وتمكنت من أن تكون في مكانة عالية ووفرت الآن فرص عمل لـ 450 ألف شخص.

وبين أن أكثر من 145 وحدة إنتاجية تنشط في مجال البورسلان والسيراميك، موضحا: تبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدات حوالي 750 مليون متر مربع، والآن لدينا 500 مليون متر مربع من الإنتاج، تم تصدير 200 مليون متر مربع منها في العام الماضي.

وشدد رئيس اتحاد منتجي السيراميك والبورسلان في إيران على أن هذه المنتجات تتمتع بتنافسية عالية وتنوع كبير، وقال: نقوم بتصدير المنتجات إلى 50 دولة بالسعر والجودة المناسبين، علما أن حصة الصادرات إلى هذه الدول صغيرة جدًا بسبب العقوبات والمعاملات المصرفية.

وأضاف عزيز زاده: نقوم بتصدير 40% من الإنتاج، منها 73%، أي 140 مليون متر مربع، يتم تصديرها إلى العراق، في حين يجب تسهيل مسألة تحويل الأموال والخدمات اللوجستية والتشاور الإيراني في مختلف البلدان. ومن الممكن أيضًا التصدير إلى الدول الأوروبية والأفريقية.

وواصل: إذا لم يتم تسهيل شروط التصدير فإن هناك احتمالية بخسارة الأسواق العالمية، وبالنسبة للتصدير إلى العراق فإن 20% من الصادرات تضر بمصالح المصدرين بسبب الفارق في سعر الصرف.

وأشار إلى أسواق التصدير الجديدة، وقال: على الرغم من أن روسيا لديها طلب كبير على منتجات البلاط والسيراميك في إيران، إلا أنه ليس لدينا حصة من الصادرات إلى هذا البلد. في الماضي، كان التصدير إلى روسيا محظورا، ولكن الآن تم السماح به مع توقيع الاتفاقية التفضيلية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون متر مربع من

إقرأ أيضاً:

السلاب: التيسيرات الضريبية تساعد على زيادة الاستثمار وحل أزمات التصدير

رحب النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بإعلان رئيس الحكومة ووزير المالية عن حزمة جديدة من التيسيرات للممولين، والتأكيد على اعتزام الحكومة فتح صفحة جديدة بين مصلحة الضرائب والقطاع الخاص قائمة على مبادئ الشراكة واستعادة الثقة، ما يعزز من تحسن ترتيب مصر في مؤشرات الضرائب والاستثمار في التقارير الدولية. 

وزارة التعليم العالى والبحث العلمي تعلن تدشين شركة "نكست إيرا" للشراكة مع القطاع الخاص.. الأربعاء المقبل المشاط: نعمل على دعم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الخطة الاستثمارية

وأضاف محمد السلاب، في بيان صحفي، أن مجموعة الحوافز المالية المعتزم تطبيقها ستتكامل مع التيسيرات الأخرى التي سيتم الإعلان عنها قريبا من وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لتوفير مناخ شامل يشجع على الاستثمار والتصنيع والتصدير، لافتا إلى أن الصناعة المصرية كانت مكبلة بإجراءات وقيود تحد من تنافسيتها ولكن خطوات الإصلاح الاقتصادي الجادة التي تمت الفترة الأخيرة، والتي قادت لاستقرار سعر الصرف والإفراج عن الخامات والسلع الوسيطة وتحسن الإنتاجية، وتوجت بالتيسيرات الضريبية ما يجعل الصناعة قادرة على تحقيق مستهدفات الدولة في مضاعفة الإنتاجية وزيادة الصادرات خلال الفترة المقبلة واستكمال مسار التنمية والاستثمار. 

وأعرب محمد السلاب عن أمله في أن يتجاوب البرنامج الجديد لرفع الأعباء عن المصدرين ومواجهة المشكلات التي يعاني منها المصدرون في البرنامج الحالي سواء من الناحية الإجرائية أو في تأخر رد الضريبة للمُصدر، داعيا إلى ضرورة وضع إطار زمني لا يتجاوز ثلاثة أشهر لصرف الحافز من وقت استكمال الملفات. 

وشدد محمد السلاب على أهمية توحيد المعاملات الضريبية بين المأموريات المختلفة، وتطبيق نظام المقاصة المركزي، والذي يعد أحد التوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى للاستثمار ويتيح تسوية الالتزامات والمستحقات للممول لدى الجهات الحكومية المختلفة، كما أشاد بتوجه المالية لتبسيط إجراءات رد ضريبة القيمة المضافة بما يسهم في تعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية. 

واعتبر محمد السلاب أن تسوية المنازعات القديمة ووضع سقف للغرامات سيزيح عبئًا كبيرًا عن مجتمع الأعمال، لاسيما أن أغلبها يعود لتأخر المصلحة نفسها عن إتمام إجراءات الفحص. 

وأكد محمد السلاب أن توفير منظومة متكاملة ومبسطة للمشروعات الصغيرة والشركات الناشئة بهدف تيسير عملها سيكون له تأثير كبير في ضمان دخولها ضمن المنظومة الرسمية، داعيا إلى تقديم حزمة من الإعفاءات الضريبية الإضافية تشمل ضريبة القيمة المضافة والدمغة لتلك المشروعات لحثهم على الانضمام للقاعدة الضريبية.

ورهن محمد السلاب نجاح تلك الإجراءات بتأهيل الكوادر البشرية داخل المصلحة للتعامل مع الممولين اعتمادًا على الثقة المتبادلة، مشيرا إلى أن مؤشرات مناخ الأعمال الخاصة بالضرائب تركز ليس فقط على عدد الضرائب المدفوعة ونسبتها إلى الناتج المحلي ولكن أيضا إلى عدد الساعات التي يتم قضاؤها في إعداد مستندات سداد الضرائب.

مقالات مشابهة

  • المملكة تنتج 558 مليون كلجم من الدواجن في النصف الأول 2024
  • موقف طائرات/صالة ركاب/برج مراقبة/موقف سيارات/ تفاصيل توسعة مطار طنجة لبلوغ 7 ملايين مسافر سنوياً
  • استكمال المرحلة الثانية من "محطة صحار اللوجستية"
  • اكتمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير محطة صُحار اللوجستية
  • أمراض القلب عالمياً تسبب 17.9 مليون وفاة سنويًا وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية
  • إذا كنت تحب شخصاً يدخن فأخبره بتلك الحقائق
  • تقرير: المغاربة يهدرون 4.2 مليون طن من الطعام سنوياً
  • السلاب: التيسيرات الضريبية تساعد على زيادة الاستثمار وحل أزمات التصدير
  • إزالة 9500 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية واسترداد 1.26 مليون متر مربع