وزير الدفاع الأمريكي يهون من فكرة “الخطوط الحمراء” أمام دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لندن – أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن امس الخميس إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل وهون من فكرة “الخطوط الحمراء”، لكنه حذر من أن اندلاع صراع شامل بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية سيكون مدمرا.
ورفضت إسرائيل دعوات عالمية إلى وقف إطلاق النار المتبادل مع الفصائل اللبنانية المدعوم من إيران امس الخميس، متحدية الولايات المتحدة، أكبر حلفائها، بمواصلة الضربات التي أدت إلى مقتل المئات في لبنان وتأجيج المخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وعند سؤاله عن “الخطوط الحمراء” لدعم واشنطن لإسرائيل، رد أوستن بأن الولايات المتحدة لن تغير التزامها بمساعدة إسرائيل في حماية نفسها. وكرر دعوات أمريكية إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
وذكر أوستن بعد اجتماع مع نظيريه البريطاني والأسترالي في لندن “نحن ملتزمون منذ البداية بمساعدة إسرائيل وتقديم الأشياء الضرورية لهم ليتمكنوا من حماية سيادة أراضيهم ولم يتغير ذلك ولن يتغير في المستقبل”.
وأعلنت إسرائيل يوم الخميس الحصول على حزمة مساعدات بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم جهودها العسكرية الحالية والحفاظ على التفوق العسكري في المنطقة.
وذكر أوستن أن هناك خطر اندلاع حرب شاملة بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، لكنه أضاف أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا.
وأضاف “نواجه الآن خطر اندلاع حرب شاملة. حرب شاملة أخرى (قد) تكون مدمرة لكل من إسرائيل ولبنان”.
وتابع أوستن “لذلك دعوني أوضح.. بوسع إسرائيل ولبنان اختيار مسار آخر، وعلى الرغم من التصعيد الحاد في الأيام القليلة الماضية، فإن الحل الدبلوماسي لا يزال قائما”.
وأردف أن أسرع طريق أمام إسرائيل لتحقيق هدفها بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم هو الدبلوماسية.
وتعهدت إسرائيل بتأمين الشمال وإعادة الآلاف من السكان إلى منازلهم بعد أن أخلوها بسبب شن الفصائل اللبنانية ضربات عبر الحدود العام الماضي تضامنا مع المسلحين الفلسطينيين الذين يقاتلون في قطاع غزة.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل
كشف مصدران في الكونغرس عن أعداد العناصر التي قامت حركة "حماس" بتجنيدها منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023.
وقال مصدران في الكونغرس مطلعان على معلومات مخابرات أميركية، إن حركة "حماس" جندت ما بين 10 آلاف و15 ألفا منذ بداية حربها مع إسرائيل.
وتشير معلومات المخابرات إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي حماس منذ بداية الحرب، حسبما أوردت "رويترز".
وأضاف المصدران المطلعان على معلومات المخابرات، التي وُضعت في سلسلة من التحديثات قدمتها وكالات مخابرات أميركية في الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، أنه رغم نجاح "حماس" في تجنيد أعضاء جدد، فإن عددا كبيرا منهم من الشباب غير المدربين الذين ينفذون مهام أمنية بسيطة.
وكان وزير الخارجية الأميركية السابق أنتوني بلينكن قد قال في 14 يناير إن الولايات المتحدة تعتقد أن العدد الذي جندته "حماس" يماثل العدد الذي فقدته تقريبا في غزة، محذرا من أن ذلك "مؤشر على استمرار التمرد والحرب".
ولم يقدم بلينكن مزيدا من التفاصيل بشأن التقييم لكن بيانات إسرائيلية تقول إن إجمالي عدد القتلى من المسلحين في غزة يصل إلى نحو 20 ألفا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ بعد مفاوضات متقطعة على مدى أشهر توسطت فيها قطر ومصر ودعمتها الولايات المتحدة وأوقفت القتال للمرة الأولى منذ هدنة قصيرة لم تدم سوى أسبوع في نوفمبر 2023.
ووافقت حماس على الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى مقابل مئات المعتقلين في سجون إسرائيلية.
وفي المرحلة التالية، سيتفاوض الجانبان على تبادل باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي دمره القتال والقصف الإسرائيلي في حرب دامت 15 شهرا.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة بعد هجوم نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر 2023.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم "حماس" أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 47 ألف فلسطيني.