بوتي: وليامز «الخيار الأمثل» لأرسنال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
شدد الفرنسي «المخضرم» إيمانويل بوتي المُتوج بمونديال فرنسا 1998، و«أسطورة» أرسنال الإنجليزي، على ضرورة أن يتعاقد «المدفعجية» مع جناح أيمن «سوبر» خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، أو في الصيف المقبل على أقصى تقدير، إذ كان يريد أن يواصل منافسة مانشستر سيتي على الفوز بلقب الدوري «البريميرليج».
وقال بوتي في حديث لمنصة «برايم كازينو»، نقل موقع جول العالمي مقتطفات منه : الجناح الدولي الإسباني نيكو وليامز«22عاماً» لاعب أتلتيك بلباو، هو الخيار المناسب في هذا المركز، بعد تألقه اللافت مع منتخب «لاوروخا» في بطولة الأمم الأوروبية «يورو2024»، التي حصل على كأسها في نهاية المطاف.
وأضاف: وليامز يمكنه أن يقود «المدفعجية» إلى مستوى أعلى في معركة التفوق على مانشستر سيتي حامل لقب «البريميرليج».
وقال: أرسنال يملك الكثير من الطموح والمواهب، ويتمتع بمتوسط أعمار لاعبين صغيري السن، ومديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا جدد عقده مع النادي، ويعرف جيداً ومعه جهازه المعاون ما ينبغي عليهم عمله في سوق الانتقالات القادمة، إذا كانوا يريدون المنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي.
وأضاف: الحصول على توقيع وليامز سيكون بمثابة «حلم» لأرتيتا، لأنه لاعب رائع، وتسعى أندية عديدة للحصول على خدماته، وفي مقدمتها برشلونة، وأتمنى أن ينجح «المدفعجية» في الفوز به والتعاقد معه.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية، أن الخيارات الهجومية لـ«الجانرز» كانت موضع اتهام خلال الموسميين الأخيرين، حيث يفتقد الفريق إلى رأس حربة تقليدي رقم 9، قادر على تسجيل 20 هدفاً أو أكثركل موسم. صحيح أن تشكيلة الفريق تضم مهاجمين جيدين وموهوبين مثل جابرييل جيسوس وكاي هافرتز وتروسار وساكا، إلا أن إضافة وليامز ستمنح الفريق حلولاً أكثر وخيارات أفضل.
جدير بالذكر أن برشلونة حاول الحصول على خدمات ليامز في الصيف المنتهي، وقبل انطلاق الموسم الجديد، إلا أن ناديه تمسك بوجوده مع الفريق، كما فضّل اللاعب نفسه البقاء مع ناديه الباسكي.
وينتهي عقد وليامز في «صيف 2027»، ولكنه لا ينوي الاستمرار مع الفريق حتى نهاية عقده، وإنما قرر الرحيل الصيف المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال أتلتيك بلباو برشلونة ميكيل أرتيتا
إقرأ أيضاً:
حزب الله: المقاومة هي الخيار الوحيد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة هي السبيل الوحيد للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الخروج من الأراضي المحتلة، مشددًا على أن الشعب اللبناني أمام خيارين: "إما القتال أو الاستسلام"، معتبرًا أن الاستسلام ليس خيارًا مطروحًا.
قال قاسم في تصريحاته: "الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج ولن يهزم إلا بالمقاومة"، وأكد أن حزب الله ملتزم بالوقوف في مواجهة أي محاولات لفرض شروط إسرائيلية على لبنان، مشددًا على أن إرادة الشعب والمقاومة أقوى من أي محاولات لترهيب لبنان أو النيل من سيادته.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يسعى للعمل مع جميع الأطراف الوطنية، بما في ذلك الدولة اللبنانية والقوى الشريفة والدول الداعمة للبنان، من أجل تعزيز استقرار البلاد ومواجهة التحديات، وأكد: "سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى، وسنقدّم مساهمتنا لانتخاب رئيس الجمهورية".
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، شدد قاسم على أن خطوات حزب الله السياسية ستظل تحت سقف اتفاق الطائف، مضيفًا: "سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوتنا التمثيلية والشعبية وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا".
واختتم قاسم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل لا يمكنها هزيمة لبنان أو فرض شروطها عليه، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى صامدة حتى تحقيق أهدافها الوطنية.
تأتي تصريحات نعيم قاسم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والضغوط السياسية، حيث يؤكد حزب الله تمسكه بالمقاومة كخيار استراتيجي لحماية لبنان واستعادة حقوقه.
واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار مقدم من الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، يطالب بوقف فوري، غير مشروط، ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأكيد الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط.
تضمن مشروع القرار دعوة صريحة للأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مع التركيز على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالب المشروع بتمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق داخل القطاع، خاصة شمال غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية حادة.
كما رفض مشروع القرار أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما يشمل حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وحماية المنشآت المدنية.
استخدام الفيتو الأمريكي أثار موجة من الانتقادات من الدول الأعضاء في المجلس ومنظمات حقوق الإنسان، التي ترى في المشروع خطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، واعتبرت بعض الدول أن الفيتو الأمريكي يعكس انحيازًا واضحًا، ويعطل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وضمان حماية المدنيين.
يأتي هذا التطور في وقت تتفاقم فيه الأوضاع في غزة بشكل غير مسبوق، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين وانهيار الخدمات الأساسية نتيجة الحصار والقصف المستمر، الأمم المتحدة حذرت من أن المدنيين، خصوصًا في شمال القطاع، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والخدمات الطبية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية ملحة.
المجتمع الدولي يترقب خطوات لاحقة من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة للبحث عن حلول بديلة تنقذ المدنيين في غزة من الكارثة التي يعيشونها.