مراسلة «القاهرة الإخبارية»: 2 مليون فروا إلى الملاجئ بعد انفجارات تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن الليلة كانت صعبة على تل أبيب بعد إطلاق الصاروخ البالستي أرض أرض من اليمن اتجاه تل ابيب الكبرى، وجرى سماع دوي انفجارات ضخم هزت سماء تل أبيب وسمع صدى هذه الانفجارات سكان مدينة القدس.
جيش الاحتلال الإسرائيلي: صاروخ بالستي أطلق من اليمنوأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتحدث أن هناك صاروخ بالستي واحد فقط أطلق من اليمن، وأن الاعتراضات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراضه، وأيضًا تتحدث البيانات عن أن الصاروخ لم يخترق الأجواء والأراضي الإسرائيلية بل جرى اعتراضه قبل وصوله إلى المجال الجوي الإسرائيلي، وأن سماع دوي الانفجارات جراء الاعتراضات الصاروخية التي انطلقت في أكثر من مكان خوفًا من سقوط الصاروخ.
وتابعت: «تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن 17 إصابة في المجمل وهم اصابت طفيفة جراء تدافع المستوطنين اثناء محاولتهم الهروب إلى الملاجئ»، مشيرة إلى أن أكثر من 2 مليون مستوطن إسرائيلي توجهوا إلى الملاجئ جراء سماع دوي الانفجارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية اليمن
إقرأ أيضاً:
غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار
#سواليف
أكدت “لجنة الطوارئ المركزية” في #رفح #استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة آخرين وتسجيل توغلات لآليات إسرائيلية في مناطق وسط وغرب المدينة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
وجاء في بيان اللجنة: “سجلنا عدة #تجاوزات و #انتهاكات خطيرة لجيش #الاحتلال الإسرائيلي منذ الإعلان عن توقيع اتفاق #وقف_إطلاق_النار (قبل 34 يوما) تمثلت في قتل أكثر من 20 مواطنا، وإصابة واعتقال آخرين، إضافة إلى التوغل المستمر لدبابات جيش الاحتلال في مناطق وسط رفح وغربها، متجاوزة الحدود المصرية الفلسطينية”.
وأضاف البيان: “أمام هذه التجاوزات الخطيرة ندعو الوسطاء إلى الوقوف عند مسؤولياتهم بلجم العدو وإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق والعمل على وقف تجاوزاته التي تُعد خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
مقالات ذات صلةوأشارت اللجنة في بيانها إلى إن “الدمار الإسرائيلي طال كل مناحي الحياة في المحافظة التي اجتاحها الجيش الإسرائيلي لقرابة 9 أشهر، نشر خلالها الخراب والدمار في كل شارع فدمّر البنى التحتية ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمجتمعية”
وجددت اللجنة “التأكيد على ضرورة إلزام العدو بإدخال المعدات الثقيلة للعمل على إزالة الأنقاض لانتشال جثث الشهداء من تحت البيوت المدمرة، وفتح الشوارع لتسهيل عودة المواطنين، وإعادة الحياة للمدينة المنكوبة”.
وأشادت “بجهود وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في فضح جرائم العدو بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدراته”، داعية “الجميع إلى مواصلة دورهم الوطني والمهني في إبراز المعاناة والعمل المستمر على إبقاء رفح حاضرة إعلاميا على الشاشات والفضائيات”.
ولفتت إلى أن “العالم أجمع شهد المشهد الأسطوري الذي جسده شعبنا يوم الخامس عشر من يناير الماضي، من خلال عودته الجماعية مشيا على الأقدام إلى قبلة الجنوب رفح، مؤكدا انتماءه لأرضه وتجذره بها وسعيه لإعادة الحياة رغم كل المخاطر والتحديات ورافضا كل مخططات ودعوات التهجير القسري والطوعي، معلنا تمسكه بالأرض التي تخضبت بدماء آلاف الشهداء”.
واختتمت اللجنة بيانها بالقول: “نحيي صمود شعبنا وثباته على أرضه ونهيب بكل المؤسسات والجمعيات والمبادرات الإنسانية والإغاثية توحيد وتكثيف جهودها وتوجيهها نحو خدمة أبناء شعبنا وتعزيز صموده في أرضه”.