الثورة نت/..
أفادت وزارة الصحة اللبنانية أمس، بأنها أحصت “88 شهيدًا و153 مصابًا في الغارات الإسرائيلية على البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية”، إذ يواصل جيش العدو الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم له على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام.
وشنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية المتتالية على الجنوب والبقاع وجبل لبنان شملت منطقة الكحالة، كما أغارت الطائرات على مدينة بعلبك وعلى بلدات عدة في المنطقة، وبلدات أخرى في قضاءي زحلة والبقاع الغربي، شرقي لبنان.


واستهدفت غارات إسرائيلية عشرات البلدات في أقضية صيدا وصور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين جنوبي لبنان، كما استهدفت غارات أخرى بلدات في البقاع الأوسط شرقي لبنان في ساعة متأخرة من ليل الخميس.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن العدو الإسرائيلي عدواناً غاشماً على لبنان ، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 700 شخص بينهم أطفال ونساء وإصابة حوالي 2600 آخرين بجروح، ونزوح عشرات الآلاف من السكان.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في تصريحات صحفية، إن أكثر من 40 عاملًا في مجال الرعاية الصحية استشهدوا في هجمات هذا الأسبوع، لافتًا إلى أن سيارات الإسعاف تتعرض لاستهداف مباشر.
من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الوضع المتأزم في لبنان ينذر بالأسوأ في الشرق الأوسط.
وأكد بوحبيب أن لبنان “يعيش أزمة تهدد وجوده ومستقبل شعبه وتتطلب تدخلًا دوليًا”، مجددًا التحذير من العدوان المتزايد ومحاولة جر الشرق الأوسط برمته إلى الانفجار الكبير، على حد تعبيره.
وقال وزير الخارجية اللبناني إن العدو الإسرائيلي هو المتسبب في كل ما تعيشه بلاده حاليًا، مشيرًا إلى أن لبنان حاول مرارًا حل المشاكل الحدودية مع “إسرائيل”، “ولكنها كانت تتهرب وتتجاهل ذلك”

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه

أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.

وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.

وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات. 

وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.

وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.


ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".

أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل. 

وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.

حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".

وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.


وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".

مقالات مشابهة

  • مجزرة هدم جديدة.. العدو الصهيوني يخطر بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمي طولكرم ونورشمس
  • الصحة اللبنانية: استشهاد ثلاثة في غارة للعدو الصهيوني استهدفت مركبة جنوب البلاد
  • وسط عرقلة العدو الصهيوني..زيارات جماهيرية لـ 30 قرية مهجرة بالداخل
  • عاجل. وزارة الصحة اللبنانية: مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو الصهيوني على بيت حانون
  • استشهاد فلسطيني بنيران مسيرة للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • خلال 24 ساعة.. ارتقاء روح 35 شهيدًا في أنحاء غزة بغارات للاحتلال
  • وزير السياحة والآثار يلتقي بوزيرة السياحة اللبنانية لبحث التعاون
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
  • استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 352 مدرسة منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة