السعودية تعلن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت السعودية إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وذلك على لسان وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في نيويورك.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن وزير الخارجية السعودي إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين"، مضيفا: "إننا اليوم باسم الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين، نعلن إطلاق (التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين)"، حسب ما نقل الموقع الرسمي للخارجية.
ودعا جميع الدول إلى "الانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدين على أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لا رجعة فيه لسلام عادلٍ وشامل".
هل لايزال ممكنا.. كيف يرى إسرائيليون وفلسطينيون "حل الدولتين" الآن؟ سلطت حرب غزة الضوء مجددا على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي لايزال العديد من الدول تنظر إليه باعتباره الطريق إلى السلام رغم توقف عملية التفاوض منذ أكثر من 10 سنوات.وفي سبتمبر الماضي، كانت السعودية وإسرائيل على عتبة تطبيع علاقتهما برعاية أميركية. لكن اندلاع الحرب الدامية في غزة في 7 أكتوبر الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، دفع الرياض إلى تعليق المفاوضات، حيث انتقدت إسرائيل مرارا وطالبت بوقف الحرب.
وقال بن فرحان: "الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب"، مستطردا: "إننا نشهد تصعيدا إقليميا خطيرا يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع".
وطالب بن فرحان بوقف الحرب، قائلا: "نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام".
"لا يمكن لهذا الجنون أن يستمر".. عباس يحث الأمم المتحدة على وقف حرب غزة دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، على وقف الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وقال إن إسرائيل دمرت القطاع بالكامل تقريبا ولم يعد صالحا للحياة.وتابع: "تنفيذ حلّ الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بها فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش".
ولم يوضح بن فرحان من هي الدول الأعضاء في التحالف الجديد.
وكانت السعودية إحدى الدول الموقعة على بيان موقع أيضا من الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى عربية وغربية، دعا قبل يومين الى وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان بين إسرائيل وحزب الله لإفساح المجال للدبلوماسية.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أعربت عن رفضها مرارا لـ"حل الدولتين"، فيما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن الحرب على حركة حماس في قطاع غزة ستستمر "حتى تحقق أهدافها".
كما نفت إسرائيل مرارا ارتكابها لـ"انتهاكات" للقانون الدولي في حرب غزة، مشددة على "حقها في الدفاع عن نفسها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حل الدولتین بن فرحان
إقرأ أيضاً:
عشرات الدول تطلب وقف تسليح إسرائيل لـ كف الإبادة الجماعية.. هل يحدث؟
وجهت عشرات الدول رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تدعو فيها إلى فرض حظر على توريد السلاح إلى إسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه النظام حملته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكرت صحيفة آي اف بي نيوز.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان صدر إنها قدمت الرسالة إلى الأمم المتحدة، التي وقعتها 52 دولة ومنظمتان، تدعو إلى وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات له هذه الخطوة واتهم الدول المصدرة للأسلحة إلى إسرائيل بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في جيبوتي حيث كان يحضر قمة الشراكة التركية الأفريقية: "لقد كتبنا رسالة مشتركة ندعو فيها جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل. وقد سلمنا هذه الرسالة، التي وقع عليها 54 دولة، إلى الأمم المتحدة في الأول من نوفمبر".
لكن يبقى الامر معلقا الا اذا نفذت الولايات المتحدة الامريكية تهديدها لاسرائيل الذي امهلتها فيه اسبوعين وبعدها ربما توقف تصدير السلاح لها جزئيا مع توابع اخرى.
استمرت الأسلحة في التدفق من الدول الغربية إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة. وتعتبر الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى هي الجهات الرئيسية المسؤولة عن توريد الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل.
واصل النظام الصهيوني هجومه المدمر على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 43 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 102 ألف شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتواجه إسرائيل أيضًا دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.