اكتشاف هيكل مصاص دماء وعلى عنقه منجل.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عثر علماء آثار داخل كنيسة في شمال بولندا، على لوحٍ حجري أثار حيرتهم، وهو عبارة عن قبر مصاص دماء مدفون تحت الأرض، يعود تاريخه لمئات السنوات، إذ كان في البداية عبارة عن لوح حجري مزيّن بنقش جمجمة، وهو ما دفعهم للبحث ورائه.
هيكل عظميبقايا هيكل عظمي لرجل، يعود تاريخه إلى القرن الـ17 في كنيسة شمال بولندا، عثر عليه مجموعة من علماء الأثار، خلال رحلة بحثية عن أهمية نقوش الكنيسة، وذلك كان على عمق 6 أقدام تحت البلاطة، ظهر وهو يحمل سلاحًا حادًا «منجل» حول عنقه، وهي ممارسة تعود إلى العصور الوسطى، وكان يُعتقد أنها تهدف إلى منع مصاصي الدماء من العودة من الموت، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».
«كانت جمجمته بها إصابات عديدة تشير إلى أنه ربما كان لديه العديد من الندوب العميقة على وجهه» بحسب جوستينا كارجوس، عالمة الأنثروبولوجيا، مشيرة إلى أن جمجمة الهيكل العظمي، أظهرت دلائل على أن الرجل الذي يعتقد أنه كان يبلغ من العمر نحو 50 عامًا، كان يعاني من أحد أشكال الصدمة قبل وفاته، وخلال إحدى الضربات، فقد أيضًا بعض أسنانه، وكان يبدو مختلفًا عن الأشخاص العاديين، وهذا قد يكون مخيفًا.
اكتشاف مقبرة مصاص دماء في إحدى الكنائس، يُعد أمرًا نادرًا للغاية، ولا أحد يتوقع العثور عليه في يوم من الأيام «هذه هي أول حالة معروفة لدفن جثة مضادة لمصاصي الدماء في كنيسة.. وكان الأشخاص المشتبه في كونهم مصاصي دماء يُدفنون عادةً بعيدًا عن المجتمعات المحلية أو في المقابر»، وفق «كارجوس».
ليس من غير المألوف في المنطقة، العثور على مواقع دفن حيث يتم دق قضيب معدني أو وتد في جمجمة المتوفى، إذ كان الناس في ذلك الوقت، يعتقدون أن هذه كانت إحدى الطرق لضمان بقاء الشخص ميتًا وعدم العودة إلى الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشاف أثري اكتشاف بولندا مصاصي الدماء مصاص دماء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش
في حادث مأساوي، عُثر اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025، على جثة رجل مسن داخل “كراج” في حي گنون بمدينة مراكش.
وعلى الفور، انتقلت عناصر الشرطة والسلطات المحلية إلى الموقع، حيث تم العثور على الجثة ، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، وذلك لتحديد سبب الوفاة والملابسات المحيطة بها.
ولغاية اللحظة، تجهل حيثيات الحادث، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها في المدينة، حيث سبق وأن تم العثور على جثث لأشخاص مسنين في ظروف مشابهة في عدد من الأحياء.
وتسلط هذه الحوادث الضوء على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والرعاية للمسنين، خاصة أولئك الذين يعيشون بمفردهم أو يفتقرون إلى العناية اللازمة لضمان سلامتهم وصحتهم.