الوطن:
2024-09-27@09:35:29 GMT

اكتشاف هيكل مصاص دماء وعلى عنقه منجل.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

اكتشاف هيكل مصاص دماء وعلى عنقه منجل.. ما السبب؟

عثر علماء آثار داخل كنيسة في شمال بولندا، على لوحٍ حجري أثار حيرتهم، وهو عبارة عن قبر مصاص دماء مدفون تحت الأرض، يعود تاريخه لمئات السنوات، إذ كان في البداية عبارة عن لوح حجري مزيّن بنقش جمجمة، وهو ما دفعهم للبحث ورائه.

هيكل عظمي

بقايا هيكل عظمي لرجل، يعود تاريخه إلى القرن الـ17 في كنيسة شمال بولندا، عثر عليه مجموعة من علماء الأثار، خلال رحلة بحثية عن أهمية نقوش الكنيسة، وذلك كان على عمق 6 أقدام تحت البلاطة، ظهر وهو يحمل سلاحًا حادًا «منجل» حول عنقه، وهي ممارسة تعود إلى العصور الوسطى، وكان يُعتقد أنها تهدف إلى منع مصاصي الدماء من العودة من الموت، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».

«كانت جمجمته بها إصابات عديدة تشير إلى أنه ربما كان لديه العديد من الندوب العميقة على وجهه» بحسب جوستينا كارجوس، عالمة الأنثروبولوجيا، مشيرة إلى أن جمجمة الهيكل العظمي، أظهرت دلائل على أن الرجل الذي يعتقد أنه كان يبلغ من العمر نحو 50 عامًا، كان يعاني من أحد أشكال الصدمة قبل وفاته، وخلال إحدى الضربات، فقد أيضًا بعض أسنانه، وكان يبدو مختلفًا عن الأشخاص العاديين، وهذا قد يكون مخيفًا.

مقبرة مصاص دماء

اكتشاف مقبرة مصاص دماء في إحدى الكنائس، يُعد أمرًا نادرًا للغاية، ولا أحد يتوقع العثور عليه في يوم من الأيام «هذه هي أول حالة معروفة لدفن جثة مضادة لمصاصي الدماء في كنيسة.. وكان الأشخاص المشتبه في كونهم مصاصي دماء يُدفنون عادةً بعيدًا عن المجتمعات المحلية أو في المقابر»، وفق «كارجوس».

ليس من غير المألوف في المنطقة، العثور على مواقع دفن حيث يتم دق قضيب معدني أو وتد في جمجمة المتوفى، إذ كان الناس في ذلك الوقت، يعتقدون أن هذه كانت إحدى الطرق لضمان بقاء الشخص ميتًا وعدم العودة إلى الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اكتشاف أثري اكتشاف بولندا مصاصي الدماء مصاص دماء

إقرأ أيضاً:

الأزهر يدين العدوان على الأراضي اللبنانية: دليل على نوايا الاحتلال الإجرامية

أدان الأزهر الشريف بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي على مناطق في جنوب وشرق لبنان، وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال، ونزوح الآلاف، في ظل صمت عالمي وأُممي غير مسبوق وغير مبرَّر.

توسيع رقعة الصراعات

وأكد الأزهر في بيان، أن هجوم الاحتلال الصهيوني على لبنان ما هو إلا دليل على نواياه الإجرامية، وسعيه ليل نهار لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة للحروب، وتوسيع رقعة الصراعات، لتشمل دولًا ومناطق أخرى، بعد أن حوَّل غزة إلى تلالٍ من الرُّكام وشلَّالات من الدماء، وآلاف من الضحايا المدنيين والأبرياء، بما يهدد مصير شعوب بأكملها.

وتساءل الأزهر مستنكرًا: أين المجتمع الدولي من كبح جماح هذا الكيان الإرهابي المتغطرس؟! لماذا لاذ الجميع بالصمت ضد إرهاب بشع استحلَّ قتل الرجال والنساء والأطفال بلا ضمير؟! لماذا لم يستجب العالم لصرخات النساء والأطفال في فلسطين ولبنان.. هل هناك مصالح إستراتيجية متبادلة مع هذا الكيان الإرهابي؟! أو أن الضمير العالمي قد مات؟!

وقف استباحة دماء الأبرياء والمدنيين في غزة ولبنان

واختتم البيان: إن الأزهر ليستصرخ المجتمع الدولي من أجل سرعة التحرك لإيقاف هذا العدوان الصهيوني، ووقف استباحة دماء الأبرياء والمدنيين في غزة ولبنان، معربًا عن كامل تضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق، وخالص تعازيه لأسر الضحايا، ورفضه التام لأي انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.

مقالات مشابهة

  • دماء وأحلام تلاشت بين أروقة الإرادة: صدى الفشل وصمود الأمل وَوجع الاسئلة
  • درب الحوثيين باليمن وكان مسؤولا عن صواريخهم.. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟
  • كاتب صحفي: نفتقد تحليلات «هيكل» في الظروف الإقليمية الحالية
  • هذه كانت كلمات آخر جاسوس إسرائيلي قبع في السجون المصرية وكان مُتورّطًا بـ”فضيحة لافون” ..
  • بعد أسبوعين من زواجهما.. بينار دينيز وكان يلدريم ينتظران مولودهما الأوّل
  • الأزهر يدعو لوقف استباحة "إسرائيل" دماء الأبرياء
  • الأزهر يدين العدوان على الأراضي اللبنانية: دليل على نوايا الاحتلال الإجرامية
  • الصحفيون الفلسطينيون نجوم حفل توزيع جوائز هيكل للصحافة العربية
  • في احتفالية بنقابة الصحفيين.. "الصحفيون الفلسطينيون" نجم "جوائز هيكل للصحافة العربية"