يواصل فيلم «جوازة توكسيك» الذي تقدمه الفنانة ليلي علوى التراجع في شباك التذاكر بدور العرض السينمائية فى قائمة الإيرادات، وذلك وسط المنافسة القوية التي يشهدها الموسم.

ليلي علوى فى المركز الأخير بشباك التذاكر بمبلغ 739 جنيه

حيث قال الموزع السينمائي محمود الدفراوى فى تصريحات خاصة لـ الوطن بأن فيلم جوازة  توكسيك جاء يوم أمس الخميس الموافق 26 سبتمبر فى المركز الأخير حيث حقق إيرادات بلغت 739 جنيها فقط لا غير.

فيلم جوازة توكسيك يشارك فيه عدد كبير من الفنانين من بينهم ليلي علوى وبيومي فؤاد ومحمد أنور وملك قورة وتامر هجرس وهيدي كرم ولورديانا وعدد أخر من الفنانين وهو من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم.

ويشارك إلى جانب فيلم «جوازة توكسيك» فى شباك التذاكر عدد آخر من الأفلام من بينها «عاشق» لأحمد حاتم و«إكس مراتي» لهشام ماجد و«اللعب مع العيال» لمحمد إمام و«ولاد رزق 3» وغيرهم .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم جوازة توكسيك جوازة توكسيك ليلي علوي

إقرأ أيضاً:

ساكو الأخير.. حكاية الذهب اليدوي في عنجر اللبنانية

 بيروت- "الأرمن ذهب لبنان"، هكذا يختصر ساكو شانكيان، أحد آخر الحرفيين الأرمن، علاقته بحرفة صياغة الذهب اليدوي، التي تحتضر ببطء في لبنان، كما هي الحال في العالم أجمع.

هذه المهنة التي كانت ركيزة اقتصادية وثقافية لجالية أرمنية عريقة، تنزوي اليوم تحت وطأة آلات المصانع الحديثة، التي تنتج آلاف القطع في ساعات، لكنها تفتقر إلى "الروح"، على حدّ تعبيره.

من حلب إلى عنجر

وترتبط علاقة الأرمن بحرفة صياغة الذهب يدويا بتاريخ نزوحهم الكبير من تركيا إلى لبنان عام 1920. يومها، حملوا معهم أدواتهم ومهاراتهم وأسّسوا نواة لقطاع اقتصادي مهم في بيروت، بلغ ذروته في ستينيات القرن الماضي بسوق الذهب الملاصق لساحة الشهداء، الذي تحوّل إلى مقصد للسياح العرب والأجانب، حتى في أوج الحرب اللبنانية.

عقد يرجع تصميمه لـ300 سنة صنعه يدويا الصائغ ساكو  (الجزيرة)

يستعيد ساكو ذكرياته قائلا إنّه تتلمذ على يد دانكستو هانكسيان وريج دارنبايان في أربعينات القرن الماضي، وكانا أول من أنشأ ورشا لصياغة الذهب يدويا في الأشرفية والدورة، قبل أن تنتقل لاحقا إلى برج حمود.

ويضيف في حديثه للجزيرة نت: "توسّعت المهنة مع قدوم آل بوغوصيان من حلب، وازدهرت بسرعة في عنجر ضمن التجمعات الأرمنية".

إعلان بين التكنولوجيا والشغف.. الحرفة في مهبّ الريح

لكن ذلك العصر الذهبي بات من الماضي. "لم يبقَ من الحرفيين اليدويين إلا قلة قليلة"، يقول ساكو بأسى. ويشرح أن السوق اللبناني بات يعجّ بذهب مستورد من تايوان والصين، في حين تنتج نحو 400 ورشة حديثة آلاف القطع يوميا، مما دفع بحرفته نحو التراجع الكبير: "كنت أُصنّع أو أرمم 20 كيلو سنويا، أما اليوم فلا أُنجز أكثر من كيلوين".

ويمتد الوجود الأرمني في لبنان لأكثر من 3 قرون، لكن الموجة الأكبر من النزوح كانت بين عامي 1916 و1939. واليوم، يتراوح عدد الأرمن اللبنانيين بين 150 و160 ألفا، يشغل بعضهم مناصب سياسية، ويتمسكون بلغتهم وهويتهم وحرفهم، وعلى رأسها صياغة الذهب. فهل هناك جيل جديد يحمل الشعلة؟

العثور على حرفيين يدويين لتصميم الذهب أصبح أمرا نادرا بحسب خبراء (الجزيرة)

يؤكّد ميكيل شانكيان (نجل ساكو) أنّه يتعلّم أسرار المهنة من والده، ويعمل على تطوير مهاراته لإحياء هذا التراث: "أؤمن بوجود زبائن يقدّرون الخاتم أو العقد المصنوع يدويا، لأنه يحمل فنا راقيا وجودة عالية، ويُكمل شخصية من يرتديه".

رغم اعترافه بصعوبة مواجهة التكنولوجيا الحديثة، يشير شانكيان إلى أنّ ارتفاع سعر كيلو الذهب إلى 100 ألف دولار يمثل عائقا كبيرا، يُضاف إلى اكتساح المعامل الكبرى للسوق. لكنه يصرّ على الاستمرار: "أنا مُصر على المواجهة كي أرضي ضميري، وأحافظ على ريادة أهالي عنجر في هذا المجال".

 ماذا يقول خبراء السوق؟

يشير هادي جبارة، خبير تصنيع الذهب وتقييم الألماس، إلى أن العثور على حرفيين يدويين أصبح أمرا نادرا: "نواجه صعوبة في تلبية طلبات بعض الزبائن، خاصة المغتربين وهواة القطع الفريدة".

ويضيف للجزيرة نت "نحن في زمن التكنولوجيا الحديثة، يجب أن نكون واقعيين. السوق اللبناني يعتمد كليا تقريبا على إنتاج المعامل الحديثة، التي يديرها محترفون معظمهم من الأرمن".

إعلان

ويلفت جبارة إلى أن القطاع يشهد نموا كبيرا داخليا، بسبب لجوء اللبنانيين إلى الذهب كملاذ آمن في ظل الأزمة الاقتصادية، ويضيف: "لامس حجم التصدير إلى الخارج 90% من الكميات المصنعة محليا أو المعاد تصديرها".

لكن رغم هذا النمو، فإن جبارة يعترف بأن المنتج الآلي لا يضاهي في قيمته الفنية القطع المصنوعة يدويا: "الآلات تنتج ألف خاتم مرصع بالألماس خلال ساعات، لكن السوق لا ينتظر أحدا".

ويبقى السؤال مطروحا: هل تُنقذ الدولة اللبنانية، أو حتى مؤسسات المجتمع الأرمني، هذه الحرفة قبل أن تندثر؟ وهل يجد الجيل الجديد ما يكفي من الشغف والدعم ليواصل طريق ساكو، آخر الحرفيين في عنجر؟

مقالات مشابهة

  • منتخب شباب الفراعنة يتقدم بهدف ثانٍ في شباك الكاميرون
  • واقعة غريبة داخل ملهى ليلي في ألمانيا تخلّف 16 مصاباً
  • ساكو الأخير.. حكاية الذهب اليدوي في عنجر اللبنانية
  • الأرواح الشريرة الحل الأخير لمأساة العراق
  • هدفان في شباك الهلال.. الصحف العالمية تشيد بتألق كريستيانو رونالدو
  • «سيكو سيكو» يواصل الصدارة في شباك تذاكر أفلام عيد الفطر بهذا الرقم
  • أول تعليق من رونالدو بعد ثنائيته في شباك الهلال
  • أول تعليق من رونالدو بعد ثنائيته في شباك الهلال (فيديو)
  • بقيادة رونالدو.. النصر يكسر عقدة ديربي الرياض بثلاثية تاريخية في شباك الهلال
  • بعد بيان الأرصاد الأخير.. حالة الطقس غدا السبت 5 أبريل 2025