جامعة الشارقة تنظم منتدى “البلاستيك المعاد تدويره 2024”
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
استقبل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، سعادة الدكتور عبد الله بالحليف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسعادة حبيبة المرعشي الشريك المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، وذلك على هامش مشاركتهم ضمن فعاليات منتدى “البلاستيك المعاد تدويره2024” بنسخته الثانية تحت شعار “تمكين المجتمعات نحو حلول المستدامة”، والذي نظمته مجموعة تحولات الفن والتصميم وتكنولوجيا التصنيع التجميعي التابعة لمعهد البحوث للعلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة، وذلك انطلاقاً من أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في القضاء على التلوث البلاستيكي بحلول عام 2040، حيث ناقش المنتدى أهمية المبادرات المجتمعية في التقليل من النفايات البلاستيكية، وتعزيز الممارسات المستدامة لإعادة التدوير، وإحداث التغيير الإيجابي على المستويين المحلي والعالمي.
وخلال فعاليات المنتدى أكد سعادة الدكتور عبد الله بالحليف النعيمي على ضرورة إنتاج الطاقة النظيفة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر لحماية النظام البيئي، والتوعية بتأثير البلاستيك على المجتمعات والإنسان، مشيراً إلى بعض مسببات التلوث البيئي وكيفية تخفيف تأثير تداعيات التغير المناخي من خلال مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وألقى الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا كلمه أكد فيها حرص جامعة الشارقة على الاهتمام بالبيئة البحثية والتعليمية التي تركز على البحوث التطبيقية المستدامة بالتعاون مع شركاء الصناعة للمساهمة في حل القضايا التي تخدم المجتمع المحلي، وذلك من خلال المجموعات البحثية التابعة للمراكز والمعاهد البحثية التي تركز على بحوث متعددة التخصصات، مشيراً إلى حرص الجامعة على المشاركة في الأنشطة والمؤتمرات والندوات التي من شأنها التركيز على الطاقة النظيفة والبيئة.
ومن جانبها أشادت سعادة حبيبة المرعشي، بجهود الجامعة في تنظيم هذا المنتدى والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص مما يوفر التكامل بين الطالب الأكاديمي وقطاع الصناعة في تعزيز ممارسات الاستدامة، كما وضحت بعض الدراسات حول تأثير مغلفات الأطعمة على صحة الإنسان وغيرها من الأضرار الناتجة عن إعادة تدوير البلاستيك والمخلفات.
وشارك خلال جلسات المنتدى باحثين وأكاديميين ورواد الصناعة والمؤسسات المجتمعية، لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات والأمثلة الواقعية حول كيفية إيجاد حلول مبتكرة لخلق بيئة مستدامة. كما تضمن المنتدى عرض نماذج للجهود الناجحة لإثبات الممارسات المحلية التي لها تأثير أوسع على أهداف الاستدامة العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتشجع الحلول المشتركة لتسريع التحول نحو اقتصاد دائري للمواد البلاستيكية.
حضر افتتاح المنتدى الأستاذ الدكتور فاكر غرايبة مدير معهد بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، والأستاذة الدكتورة نادية مهدي الحسني عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم، والدكتورة إيمان إبراهيم منسقة المجموعة البحثية والأستاذ المساعد بقسم التصميم التطبيقي في كلية الفنون الجميلة والتصميم، إلى جانب عدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وفي الختام، تم تكريم الشركاء والمتحدثين المشاركين في جلسات المنتدى ومنهم، الجامعة الأمريكية بالشارقة، وجامعة نيويورك بأبوظبي، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وجامعة إف إتش مونستر للعلوم التطبيقية، وبالتعاون مع الشركاء من قطاع الصناعة، وهم مجموعة عمل الإمارات للبيئة بيئة، ومجموعة بيئة الشارقة، وشركة ديجرايد لإعادة التدوير، وشركة فريش ستارت، وشبكة ميدوري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.