نتنياهو يُصدر توضيحا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عبّر مسؤولون أميركيون، مساء أمس الخميس، عن استيائهم من نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأنباء المتداولة حول مبادرة وقف إطلاق النار في لبنان، ووصفها بأنها معلومات "غير صحيحة".
وعقب هذا الاستياء، أصدر مكتب نتنياهو، بيانًا اليوم، الجمعة، ادّعى فيه أن إسرائيل شريكة في مبادرة وقف إطلاق النار في لبنان بقيادة الولايات المتحدة.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، اليوم، أنه "بسبب تقارير خاطئة كثيرة حول مبادرة وقف إطلاق نار بمبادرة الولايات المتحدة، ثمة أهمية لتوضيح عدة نقاط"، وأشار إلى أن "الولايات المتحدة أطلعت إسرائيل، هذا الأسبوع، على عزمها دفع، سوية مع شركاء آخرين دوليين وإقليميين، مقترح لوقف إطلاق نار في لبنان".
وادعى نتنياهو في البيان أن "إسرائيل شريكة في أهداف المبادرة بقيادة الولايات المتحدة، التي ستسمح للسكان على طول حدودنا الشمالية بالعودة بأمان إلى بيوتهم. وإسرائيل تثمن جهود الولايات المتحدة، لأن دورها ضروري في دفع الاستقرار والأمن في المنطقة".
وتابع البيان أن "طواقمنا التقت من أجل التداول في المبادرة وكيف سنتمكن من دفع الهدف المشترك. وسنواصل هذه المداولات في الأيام القريبة".
إصابة 17 إسرائيليا إثر إطلاق صاروخ من اليمن صوب تل أبيب
يشار إلى أن نتنياهو وصل إلى نيويورك، أمس، كي يلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم. وطالبت الإدارة الأميركية إسرائيل، خلال محادثات، أمس، أجراها المبعوثان الأميركيان للشرق الأوسط، عاموس هوخشتاين وبريت ماكغورك، مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بأن تنشر إسرائيل بيانا إيجابيا حول مبادرة وقف إطلاق النار.
وخلال الليلة الماضية، التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع ديرمر في نيويورك، وحذر من أن تصعيدا آخر في الحرب سيضع مصاعب وحسب أمام التوصل لاتفاق تبادل أسرى مع حماس وإعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن بلينكن تباحث مع ديرمر حول "أهمية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، والذي اقترحته الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، السعودية، الإمارات، بريطانيا وقطر، وكذلك حول أهمية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يسمح بعودة مواطني كلا جانبي الحدود إلى بيوتهم".
وأضافت الخارجية الأميركية أن وقف إطلاق نار سيضمن تبادل أسرى "ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويضع الشروط لوقف الحرب"، وأن بلينكن شدد على أنه يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات صعبة وضرورية من أجل التوصل إلى اتفاق.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مبادرة وقف إطلاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
يشهد الملف الفلسطيني الإسرائيلي تطورات متسارعة في ظل الجهود الدولية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية ودولية، فإن المفاوضات المستمرة قد اقتربت من تحقيق انفراجة تعد الأهم منذ بدء الحرب.
الوساطة لوقف إطلاق النار في غزةوفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الدولة المصرية تلعب دورا محوريا في الوساطة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حيث تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تأتي هذه الجهود من خلال تنظيم المؤتمرات وإجراء المباحثات الثنائية والمتعددة الأطراف، بالإضافة إلى استغلال الفعاليات والمناسبات الدولية لطرح القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، بهدف نقل معاناته إلى المجتمع الدولي وحشد الدعم اللازم.
وأشار الرقب، إلى أن منذ بداية العدوان، تحركت مصر بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في قطاع غزة، وقد أظهرت القاهرة التزاما إنسانيا كبيرا من خلال مبادراتها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلا عن مساهمات منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورا هاما في إيصال المساعدات الضرورية للسكان المتضررين، مما يعكس حرص مصر على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز استقرار المنطقة.
ومن جانبها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم على وجود تفاؤل كبير بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع حركة حماس.
نقاط رئيسية توقفت عليها المفاوضاتوأوضح المسؤولون أن المفاوضات تركزت على نقطتين رئيسيتين للخلاف، وهما: قائمة الرهائن الأحياء، فلم تصل القائمة الكاملة إلى الجانب الإسرائيلي بعد، ومحور فيلادلفيا، وترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من هذا المحور.
ومن جانبها، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات بلغت مرحلتها النهائية، فيما أكدت وكالة "رويترز" أن هناك توقعات بالتوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، وتوجه وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، للانضمام إلى محادثات تضم ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب التقارير، سوف يستمر مدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كمرحلة أولى، ويتم وضع الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق بقطاع غزة، كما يتم إطلاق سراح الرهائن، وسيتم الإفراج عنهم على مراحل.
أما عن دور المؤسسات الدولية، تتركز المحادثات في الدوحة أيضًا على دور المؤسسات الدولية في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وهو ما يعكس رغبة الأطراف في ضمان تطبيق دقيق لبنود الصفقة.
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزةبكرى عن أطفال غزة: من لايموت بالقصف يموت جوعا نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامةوالجدير بالذكر، أن المساعي الدولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، يبدو أنها قد تقربت من تحقيق اختراق كبير في هذا الملف الشائك، ومع اقتراب الإعلان عن صفقة شاملة، تترقب الأطراف المعنية مدى نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامة وفتح صفحة جديدة من التفاهمات الإقليمية.
واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف تجمعا للفلسطينيين على شاطئ بحر مدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 17 شهيدا، بينهم أطفال ونساء وفق المصادر الطبية الفلسطينية.
وتواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
فيما وصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير وحرق المنازل في مخيم جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع المحاصر للشهر الثالث على التوالي.
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعاتباحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة