“تريندز” يدشن مكتبه العاشر عالميا في جاكرتا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مكتبه في جاكرتا ليصبح المكتب العاشر عالمياً، جسراً معرفياً في القارة الآسيوية، كما أطلق أربعة كتب باللغة الإندونيسية بشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار.
جاء ذلك ضمن جولته البحثية الآسيوية، وتزامناً مع مشاركته في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب 2024 بصفته راعياً رئيسياً .
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، خلال حفل تدشين المكتب بحضور السيدة ني ماد أيو مارتيني نائب وزير التسويق والسياحة والاقتصاد الابداعي الإندونيسي، وجمع من الباحثين والأكاديميين، إن مكاتب تريندز العالمية، التي سيصل عددها إلى 15 مكتباً مع نهاية العام 2024، تأتي لتعزيز عمله البحثي، وتعميق دوره والحصول على المعلومات ونشر المعرفة من واقع الأحداث، بما يشكل جسراً معرفياً عالمياً .
وأضاف: “نؤمن في تريندز بأهمية التعاون بين مراكز الفكر، ونضع هذا الأمر في مقدمة أولوياتنا، ونعتقد أن مكتب تريندز -جاكرتا، سيُساهم في تعزيز تبادل المعرفة والأفكار بين مراكز الفكر في آسيا والمنطقة، وسيفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مختلف المجالات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز تريندز ومؤسسة SETA التركية يناقشان تعزيز التعاون البحثي
أبوظبي – الوطن:
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات وفداً رفيع المستوى من مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (SETA) التركية في حلقة نقاشية بمقر المركز، بحضور الأستاذ أحمد سلامة، المستشار الاقتصادي الأول ببعثة دولة الإمارات في تركيا.
تناول الحوار سبل تعزيز التعاون البحثي المشترك، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وضم الوفد التركي من مؤسسة SETA كلاً من البروفيسور مراد يشيلطاش، مدير أبحاث السياسة الخارجية، ومصطفى جانير، رئيس تحرير مجلة كريتر، وبيلغاهان أوزتورك، خبير السياسة الخارجية والأمن، ومراد أصلان، المحلل الأول للدراسات العسكرية.
وبدأت الحلقة النقاشية بتعريف كل طرف بخبراته ورؤيته وطبيعة عمله، ثم تركزت النقاشات حول أهمية التعاون الأكاديمي والبحثي بين مركز تريندز ومؤسسة SETA، وكذلك مع المراكز الفكرية الأخرى في تركيا بشكل عام. وتم التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل لتبادل الخبرات والمعرفة حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها، القضايا الإقليمية الراهنة، والتحديات الجيوسياسية، وسبل تعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي.
كما تم تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه مكتب تريندز الافتراضي في إسطنبول، كمنصة لتعزيز الشراكات البحثية وتسهيل التواصل مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر التركية، كخطوة مهمة في دعم الحوار العلمي وتبادل الأفكار.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز أن مركز تريندز يؤمن بأهمية التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات البحثية المرموقة، مثل مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن هذا الحوار يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات بحثية حيوية، معرباً عن تطلعه إلى بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تُثمر عن أبحاث مشتركة عالية الجودة، وتنظيم فعاليات وندوات تجمع خبراء من كلا الجانبين، ونشر نتائج هذه الأبحاث على نطاق واسع لخدمة البحث العالمي والباحثين والجمهور بشكل عام، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه منطقتنا.
وشدد الدكتور محمد العلي على أهمية تكثيف الجهود البحثية المشتركة لفهم هذه التحديات بشكل أعمق واقتراح حلول مبتكرة وفعّالة، موضحاً أن التعاون العلمي والأكاديمي يُعدّ أداة قوية لبناء جسور التفاهم وتعزيز الحوار البنّاء بين الثقافات المختلفة، مما يُساعد على خلق بيئة إقليمية أكثر استقراراً وازدهاراً.
من جانبه، أشاد مراد يشيلطاش بالدور المهم الذي يلعبه مركز تريندز في تقديم تحليلات معمقة حول القضايا الاستراتيجية المهمة، مثمناً إصدارات المركز ومستوى الجودة والعمق الذي تتسم به.
وقال إننا نرى فرصاً كبيرة لتوسيع التعاون بين المؤسسة والمركز في مجالات مثل دراسات الطاقة، والاقتصاد والسياسية، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن هذا التعاون سيُساهم بلا شك في خدمة المصالح المشتركة لمنطقتنا من خلال توفير رؤى قيّمة والمساهمة في إثراء النقاش العام حول القضايا المهمة.
واختُتمت الحلقة النقاشية بتأكيد الطرفين أهمية استمرار اللقاءات البحثية وتبادل الزيارات لتعزيز العلاقات الأكاديمية والمعرفية، والاتفاق على تطوير مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دراسة التحديات الراهنة ووضع استراتيجيات للتعامل معها بطرق مبتكرة وفعّالة.
وفي ختام الحلقة تم منح البروفيسور مراد يشيلطاش، مدير أبحاث السياسة الخارجية بمؤسسة SETA، ميدالية تريندز البحثية، تقديراً لدوره في دعم البحث العلمي وجهود “تريندز” المعرفية.