حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من تصاعد القتال بين الأطراف السودانية للسيطرة على مدينة الفاشر، مشيرًا إلى تزايد الخسائر والانتهاكات ضد المدنيين المحاصرين.
ودعا في بيان رسمي اليوم، إلى وقف فوري للقتال، محذرًا من خطر استهداف مجموعات عرقية في حال سقوط الفاشر.

تناول الاجتماع المستجدات في #السودان، وأهمية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق#اليوم | #المملكة_في_الأمم_المتحدة| @KSAMOFA | @FaisalbinFarhan
أخبار متعلقة نيويورك.

. تفاصيل مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري بشأن السودانتستمر لمدة شهر.. السودان يطلق حملة كبرى لمكافحة الكوليرابمشاركة المملكة.. بيان مدريد يطالب الاحتلال بالانسحاب من غزة ومعبر فيلادلفياللمزيد: https://t.co/OCMMv3lGDB pic.twitter.com/FAVizGzx1t— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2024حماية المدنيينوحثّ الأطراف الالتزام بإعلان جدة لحماية المدنيين وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وضمان احترام تلك الالتزامات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن مدينة الفاشر السودانية الفاشر السودان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي سري: دعم إيران وحزب الله عزز قدرات الحوثيين

ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ومتخصصين عراقيين، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة -التي ترفع اللجنة تقريرا سنويا إلى مجلس الأمن الدولي- إن عناصر من الحوثيين كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق، وفق تقرير الوكالة.

وشن الحوثيون على مدى العام الماضي هجمات متكررة بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن في ممرات الشحن المهمة في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عام على قطاع غزة، مما عطّل بشكل كبير حركة التجارة البحرية العالمية لاضطرار الكثير من شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم الذي اطلعت عليه رويترز "الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من الحوثيين تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة".

التحول في القدرات

وأضافوا أن "نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى الحوثيين من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب مقاتليهم، غير مسبوقة".

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة في "محور المقاومة" المدعوم من طهران والمناهض لنفوذ إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضوا "تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصل عليه الحوثيون من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين".

ويخضع الحوثيون لحظر فعلي من الأمم المتحدة على الأسلحة منذ 2015، ودأبت طهران على نفي تزويدها الجماعة بالأسلحة.

ولم يرد الحوثيون بعد على طلب للتعليق على تقرير الأمم المتحدة، كما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق على تقرير مراقبة تطبيق عقوبات المنظمة الدولية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لصحفيين في الأمم المتحدة أمس الأربعاء قبل اجتماع مجلس الأمن إن بلاده تدعم حزب الله ولن تظل مكتوفة الأيدي إذا تصاعد صراع لبنان مع إسرائيل.

وقبل أيام، قال عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين، إن جماعته تمتلك ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول.

وأضاف الحوثي، في كلمة بثتها قناة المسيرة يوم السبت، أن اليمن بات في مستوى متقدم على مستوى الطيران المسيّر والقوة البحرية وتشكيل وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية هي عنوان هذا البناء المتطور والفعال والمهم، بحسب تعبيره.

وتابع أن القوة الصاروخية لليمن ذراع عسكرية ضاربة لصالح الشعب اليمني في مواجهة أعدائه وأعداء الأمة، مؤكدا أن القدرات العسكرية اليمنية وصلت الآن إلى "مستوى عظيم".

وتحدث عبد الملك الحوثي عن إطلاق صاروخ "فرط صوتي" الأسبوع الماضي باتجاه تل أبيب، ووصف العملية بأنها كبيرة مؤثرة و"مزلزلة للعدو"، متوعدا بعمليات أخرى.

ومنذ أواخر العام الماضي، يستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، وفي محاولة لوقف هجماتهم شكلت الولايات المتحدة تحالفا عسكريا مهمته الحد من القدرات العسكرية للجماعة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • خبير لـ “الحرة”: السودان على حافة الكارثة بعد الفشل الدولي
  • تقرير أممي سري: دعم إيران وحزب الله عزز قدرات الحوثيين
  • بيان أممي يحذر من تداعيات تصاعد القتال في مدينة الفاشر السودانية
  • السودان..تصاعد القتال بين الجيش والدعم السريع والأوبئة تفتك بالمئات
  • الإتحاد الإفريقي يعلن لا يوجد حل عسكري للقتال في السودان ويوجه دعوة للجيش والدعم السريع واجتماع افريقي مرتقب
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف القتال في الفاشر وحماية المدنيين
  • بايدن يدعو لوقف تسليح طرفي الحرب بالسودان ومطالب بوقف القتال في الفاشر
  • حرب السودان.. اجتماع رباعي بنيويورك وتحذير من "إبادة جماعية"
  • مجموعة السبع تدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتجاوزات المرتكبة ضد السكان المدنيين من طرفي القتال وتدعو إلى الوقف الفوري للعنف المتصاعد