بغداد اليوم - بغداد 

 طرح الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الجمعة (27 أيلول 2024)، ما اسماه مبدأ اللاعودة في حرب لبنان، فيما أشار إلى أن الكيان الصهيوني سيهاجم جنوب لبنان في حال شعر بوجود ضعف حقيقي بقدرة حزب الله الدفاعية.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قرار تل أبيب باجتياح جنوب لبنان اتخذ فعليا او بالأحرى موضوع على الطاولة بانتظار التنفيذ وهو مرهون بنقطة واحدة وقد يقودها الى مستنقع كارثي بمعنى إن الاستنزاف المادي والبشري يكون اضعاف ما حصل في غزة، لافتا الى أن" حكومة نتنياهو لا تبالي لدعوات الدبلوماسية والاستقرار وما الى ذلك لأنها لم تتراجع في غزة وحصيلة الشهداء والجرحى تجاوزت الـ 100 الف مدني فيما الإدارة الامريكية حتى اللحظة تنفي وجود أي أخطاء او على الأقل تدين الإبادة الجماعية أي ان اننا امام نفاق اكبر دولة في العالم".

وأضاف، إن" تل أبيب اذا شعرت بوجود ضعف حقيقي في قدرة حزب الله  الدفاعية فأنها ستهاجم جنوب لبنان لامحالة واذا ما حصل ستندفع كل الفصائل الشيعية لدعم المقاومة عندئذ سيتدفق الالاف من المقاتلين من شتى الجنسيات، مشيرا الى ان كل الدول مهما كانت ضغوط أمريكا ستغض النظر عن تدفق المقاتلين لان الوضع سيكون فوضويًا للغاية وتشتعل المنطقة لامحالة".

وأشار التميمي الى، انه" رغم رسائل ايران الأخيرة بانها ليست مع التصعيد والحرب المباشرة مع تل ابيب لأنها تدرك بان 30 دول غربية في إشارة الى الناتو ستهب لدعم الكيان بكل الاشكال لكنها لن تصمت وستدفع الى خلق فصائل جديدة من مختلف الجنسيات في الوصول الى لبنان والقتال الى جانب حزب الله وهذه الحقيقة التي تدركها أمريكا الان وهذا ما يدفعها الى تفادي اجتياح الجنوب لان الاحداث يمكن ان تخرج عن السيطرة وتتبلور تنظيمات وفصائل لا يمكن السيطرة عليها وتصبح المصالح الأمريكية مستهدفة في العديد من دول العالم الإسلامي".

وبين، إن" روسيا ودول أخرى معادية للغرب لن تبقَ صامتة وستفعل ما بوسعها ليكون لها تأثير في الاحداث من خلال دعم أعداء أمريكا وهذا سترايجية لا يختلف عليها اثنين في ظل تبعات ما يحدث في أوكرانيا".

وتابع الخبير الأمني، ان" اجتياح جنوب لبنان سيؤدي الى مبدا اللاعودة اي ستختلف الخارطة في متغيراتها الجيوسياسية ليس على نطاق المنطقة بل العالم لان تورط دول بالأحداث يعني المزيد من التصعيد الذي قد يخرج عن نطاق السيطرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع

خاص

أوضحت دراسة عن ميكروبيوم والحمض النووي، الخاص بسيدة تدعي ماريا موريرا والتي كانت أكبر معمرة في العالم، بدأها العلماء قبل وفاتها، أن جيناتها التي ورثتها سمحت لخلاياها بأن تشعر وتتصرف كما لو كانت أصغر من عمرها الحقيقي بـ17 عاماً.

وبحسب موقع الغارديان، قالت المرأة المعمرة، والتي ولدت في الولايات المتحدة، قبل وفاتها في إسبانيا في أغسطس الماضي عن عمر يناهز 117 عاماً، إن طول عمرها يعود إلى الحظ والجينات الوراثية الجيدة.

وتماثل “ميكروبيوتا” ماريا، التي تشير في المقام الأول إلى البكتيريا الموجودة في الأمعاء، ولها دور في الحفاظ على الصحة، تماثل “ميكروبيوتا” طفل رضيع، وفقاً لبحث قاده أستاذ علم الوراثة في جامعة برشلونة، مانيل إستيلر، وهو خبير بارز في علم الشيخوخة.

ونشرت صحيفة “آرا” اليومية، التي تصدر في كاتالونيا، التي أقامت فيها ماريا معظم حياتها، لأول مرة، نتائج الدراسة التي أجريت على ما وُصف بالجينوم المميز للسيدة.

ووجد فريق الدراسة أن المرأة المعمرة احتفظت بصحتها حتى نهاية حياتها تقريباً، واقتصرت الأمراض التي عانت منها بعد تقدمها في السنّ إلى حدّ كبير على آلام المفاصل وتدهور السمع.

وذكرت الصحيفة أن بحث إستيلر عن ماريا يرقى إلى أكثر الأبحاث اكتمالاً حتى الآن حول ما يسمى بالعمر الخارق، أي الأشخاص الذين يصل عمرهم أو يتخطى 110 أعوام، بالإضافة إلى بعض التفسيرات المحتملة لطول العمر الذي يميز بعض الأشخاص الذين يعيشون حياة معينة.

ولاحظ الباحثون أن ماريا اتبعت نمط الحياة الصحية، ما ساعدها على الاستفادة من تركيبتها الجينية الفريدة، فقد التزمت باتباع حمية البحر المتوسط، تتضمن 3 أنواع من الزبادي يومياً.

وخلص الباحثون إلى أنها تجنبت شرب الكحول والتدخين، واستمتعت بالمشي، وأحاطت نفسها باستمرار بالعائلة والأحباء، وكل ذلك ساعدها على ما يبدو في مواجهة التدهور البدني والعقلي الذي كان يمكن أن يقصر حياتها.

وُلدت ماريا في سان فرانسيسكو في 4 مارس 1907، بعد أن انتقل والداها من إسبانيا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، وأمضت بعض الوقت في تكساس ونيو أورليانز، قبل أن تعود عائلتها إلى إسبانيا عام 1915، في خضم الحرب العالمية الأولى، واستقرت في كاتالونيا.

وشهدت ماريا العديد من الأحداث العالمية الكبرى، مثل الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية، وجائحة إنفلونزا 1918، وكوفيد 19.

وقد تصدرت عناوين الأخبار العالمية بعد إصابتها بفيروس “كوفيد” في عام 2020، عندما كانت إسبانيا من أكثر الدول تضرراً من الفيروس، ولم تكن اللقاحات متاحة بعد. لكن إصابتها بكوفيد كانت من دون أعراض، وتعافت منه بسهولة نسبياً.

وحصلت ماريا على اعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر معمرة في العالم في يناير 2023 بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون، البالغة من العمر 118 عاماً.

توفيت ماريا ولديها أبناء وأحفاد وأبناء أحفاد، في 19 أغسطس (آب) بدار لرعاية المسنين في بلدة أولوت، شمال شرقي إسبانيا، حيث عاشت العقدين الأخيرين من حياتها.

مقالات مشابهة

  • شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بمنطقة برج الملوك جنوب لبنان (شاهد)
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
  • منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا اليوم ودياً استعدادًا للمونديال
  • أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة - عاجل
  • أمريكا تضغط .. مسؤول عراقي يرجح فرضية نقل تسوركوف لإيران وشقيقتها تشكك
  • عاجل.. الحكومة اللبنانية تعلن تعيين «رودولف هيكل» قائدًا للجيش
  • السلاح بيد الجميع.. مقتل صحافي عراقي يكشف أزمة أمنية واجتماعية
  • العراق يعيد النساء والأطفال للوطن.. 600 عراقي يغادرون مخيم الهول نحو الجدعة
  • العراق يعيد النساء والأطفال للوطن.. 600 عراقي يغادرون مخيم الهول نحو الجدعة - عاجل