نيويورك: مظاهرة أمام مقر اقامة نتنياهو احتجاجا على جرائمه بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم آلاف النشطاء وأعضاء المنظمات الحقوقية والانسانية وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والاسلامية، مظاهرة حاشدة أمام مقر إقامة رئيس وزراء حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، في مدينة نيويورك الأميركية،احتجاجا على جرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وما يحدث منذ أيام في لبنان.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان الالاف شاركوا في المظاهرة امام مقر إقامة نتنياهو، قبيل خطابه المقرر، اليوم الجمعة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومنذ اللحظة الأولى لوصول نتنياهو لحي منهاتن، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة، انطلقت المسيرات الجماهيرية في عدة شوارع، لإعلاء صوتهم احتجاجاً على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وجيشه بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة العام، وما يحدث من عدوان آخر على الشعب اللبناني منذ أيام.
ومن المقرر ان يستمر النشطاء في التظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو طوال فترة تواجده في نيويورك، من أجل الضغط على الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لإنهاء الحرب بأسرع وقت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأنظار تتجه إلى نيويورك وملف الصحراء أمام منعطف حاسم
زنقة 20 . الرباط
تتجه الأنظار مساء اليوم الإثنين إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، حيث يعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة حول ملف الصحراء المغربية ، وهو الملف الذي ينتظر أن يعرف منعطفا جديدا.
و بحسب مراقبين ، فإن قضية الصحراء المغربية تعرف اليوم تطورات دبلوماسية لافتة، تزامنًا مع جلسة مغلقة يعقدها مجلس الأمن لمناقشة الإحاطة التي سيقدمها المبعوث الأممي الخاص، في لحظة مفصلية تعكس حجم التحول في مواقف القوى الدولية الكبرى تجاه هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
هذه الجلسة تأتي في ظل زخم سياسي ودبلوماسي قوي حققته المملكة المغربية، بفضل المبادرات الواقعية وفي مقدمتها مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
الإحاطة المرتقبة تعتبر من أبرز محطات التعاطي الأممي مع النزاع، إذ ينتظر أن ترسم ملامح المرحلة القادمة من العملية السياسية، وسط دعم متزايد من الولايات المتحدة وفرنسا، وتراجع واضح في المواقف المناوئة للوحدة الترابية للمغرب.
ومن المتوقع أن تعكس الإحاطة نتائج جولة المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف، والتي مهدت الأرضية للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن هذه المرة وفق مقاربات أكثر واقعية وبراغماتية.
وتُعتبر هذه الجلسة اختبارًا حقيقيًا لنجاعة الوساطة الأممية، ولإرادة المجتمع الدولي في الدفع نحو حل نهائي ومستدام، يُنهي عقودًا من الجمود.
كما تمثل مناسبة للتأكيد على التغيرات التي فرضتها التحركات المغربية، سواء على مستوى التنمية في الأقاليم الجنوبية أو من خلال التموقع السياسي على الساحة الدولية.