موقع النيلين:
2024-09-27@09:23:16 GMT

الجيش والبرهان ايقونة الوطن

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

– مخاطبة*الجنرال البرهان* الجمعية العامة للأمم المتحدة دورة (٧٩) باسم دولة وشعب السودان هو المَتْن والحاشية وقافية الشعر وفصل الخطاب .. كل ما حواه الخطاب وتضمنه (النص ) من سجع ورجز ووصف وإحاطة بلغة ديبلوماسية وفي قالب سياسي رفيع مهذّب وانيق كربطة عنقه المختارة بعناية بالغة باللون (العُنّابي) رسالة تسامح من شعب يعشق السلام ؛؛ والميري الأخضر طُبِع علي جسده المصلوب عزّة وعزيمة حتي دَبَغه ودواخله تنازعه ان ادرك شعبك وخيلك وجُندك ساعة دواس .

.
– الانتصار الحقيقي سادتي ..
– ليس في الخطاب ؛ الذي لا يحتاج أن نسبر غوره ولا ان نفكّ طلسمه او ننبش في نواياه ومنزلقاته وأزقته وما اغفل وما شرح واوجز واطنب وارسل ..
– الانتصار في انتصابه بقامته المديدة مخاطبا عن السودان الوطن والشعب والسيادة والشرعيّة ؛وبلسان كل سوداني لاجئ بحثا عن السلام او نازح بوطنه أعياه الترحال من غزوات الموت وجحيم العيش وذُل (مرتزقة بن ناقص )، او مقاتل منتصرا للحق منحازا للشرف وعاشق أعياه الشوق للُقيا ربّه ورفاقه رياحين الدُنا ومسك الارض وانوار الأزمان ؛ بلسانهم وعنهم وبهم كان (*الجنرال البرهان)* هناك..
– سادتي ..
– الامم المتحدة عبارة عن لعبة سخيفة صنعها المنتصرون في الحرب الكونية الثانية اجتمعوا علي مائدة عشاء بارد (قبل ان تضع الحرب أوزارها حتي ) يحيطهم النبيذ والفودكا بليلة شاتية بمؤتمر طهران نوفمبر ١٩٤٣م ثم بمؤتمر يالطا فبراير ١٩٤٥م بروسيا في صقيع حاذق في صناعة الموت وصفه (تشرشل) لو انهم اعلنوا عن جائزة لاسوا مكان لكانت يالطا هي الاولي .
– (ستالين وروزفلت وتشرشل) الثلاثة الكبار أرادوا تصميم النظام عالمي جديد لإخضاع بقية العالم وفق نظرية تقسيم مناطق النفوذ كما جري في معاهدة (فرساي) بعد الحرب الاولي يونيو ١٩١٩م ومعاهدة سايكس بيكو يونيو ١٩١٦ م للاحتلال البريطاني الفرنسي للدول العربية والشرق الاوسط ومعاهدة بوتسدام يوليو ١٩٤٥ م لتقسيم المانية الجريحة المهزومة لأربع مقاطعات احتلال من قِبَل الحلفاء المنتصرين في ابشع صور الإمبريالية والجبروت العالمي ..
– ومن المفارقات البلهاء حين كان مؤتمر سان فرانسيسكو بكاليفورنيا منعقدا يتداول حول الجمعية الجديدة والبديلة لعصبة الامم في ٢٦ ابريل ولشهرين حتي ٢٦ يونيو ٤٥م كان في الكبار في ذات التوقيت (ببرلين) يتقاسمون بمشاعيّة متسفّلة دولة أوروبية مستقلة علمانية كاملة الدسم انهزمت في الحرب وكل منهم يناجز لاخذ الأفخاذ والأوراك من الضحية المانيا .
– دكانة الامم المتحدة تصلح فقط لإظهار سيطرة الدولة العميقة المتنفذّة في نهب ثروات الدول الفقيرة وتسمح بحدود دنيا للنواح واقامة المآتم لكل دولة مستلبة الارادة يؤدي ارجوزاتها باسم شعوبهم فروض الولاء والتبعيّة فهي مجرد نافذة علي القطار لبعض التنفّس وزفرات حرّي تخرج من الاحشاء ودموع امام الجلاد والمغتصب والباطش الأعظم وهنا سيدهم (أمريكا ) بلا منازع مُذ قيادتها للكون مابعد الحرب الثانية ثمّ خلا وجهها دون حسيب ولا رقيب ما بعد ١٩٩١م مناورات محدودة كان يقوم بها الاتحاد السوفيتي وضِرار الحرب الباردة ..
– ليت (الجنرال البرهان)..
– عرّج جنوباً بصحبة الرئيس الكوبي -ميغيل دياز كانيل- ليقف علي التجربة الكوبيّة في هزيمة اليانكي رغم أن الرجل من الجيل الثاني للثوريين خلفا لأعظم قادة النضال وكسر كبرياء امريكا فيديل كاسترو وشقيقه راؤول .. وعن سر الخطاب الشهير الاول(٥ ساعات ) بتاريخ دكانة الامم المتحدة في دورتها ال(١٥) عام ١٩٦٠م لكاسترو وهو يحاضر رؤوسا العالم عن خطابه (فلسفة الحرب ستزول بعد زوال فلسفة النهب) وهو يشتم الرئيس الأمريكي المغتال جون كينيدي داخل راكوبته الخاصة (الجمعية) وحرمه الأمريكي ..
– ثمّ يعبر اقصي الشرق للعم الداهية الروسي فلاديمير ولينظر في متحفهم والحذاء الذي صفع به (نيكيتا خروتشوف)وجه الامم ومنضدة رئيسها (وظز في اي زول الماعاجبو هديك النقعة) .. وفلاديمير رجل صارم لكنه صاحب نكته ويحب تمجيد الذات ليحادثه عن حالة التوهان التي تعيشها أوروبا الان ونزيف خزائنها أفرغها بحربه النزهة بأوكرانيا والوحل الذي تصيخ فيه ارجلهم جميعا وأمريكا تصرخ باعلي صوتها وتفشل في ايقاف الحرب وفي من دولاراتها من السيلان ومن المستحيل ان تغامر بجندي واحد ضد روسيا وفي مخيلتها انه الشعب الذي احرق عاصمته وأحالها رماد ١٨١٢م عندما غزاها نابيليون فعاد بجيشه مهزوما وعند أبوابها كُتبت نهاية الرايخ الثالث والفوهرر هتلر ..
– الجنرال البرهان ..
– سادتي نص خطابه ما يدور من معارك الصمود بفاشر السلطان تكسرّت الأنصال وتحوّلت لأعظم مقبرة لدفن جِيف ملاعين الارتزاق الإماراتي ؛ وبالخرطوم بانطلاق معارك التحرير وفكّ اللجّام ..
– وهوامش التفسير وصلت من نالا البحير عبر البريد السريع توابيت الهالكين يبعثها بألواح القصب وتوقيع برسم (الإبرة) من الجنرال البرهان قائد الجيش وكبير السودان الي غُلام دويلة الإمارات : الفحوي (بِضاعتكم رُدّت اليكم .. ثمّ وإن عدتم عُدنا .. ثمّ ولكم في القصاص حياة .. ) انتهي ..
– شعبنا الكريم ..
– الحروب قدر وبلاء وامتحان ؛ والصبر علي البلاء اعظم درجات الايمان . لم يترك لنا المرتزقة والملايش ما نخسره من متاع فقد نهبوا كل شي ودمروا كل شي ولم يبق لنا سوي صبرنا والتوكل واليقين بنصر الله والثقة به ثمّ بجيشنا قيادة وجُند .. ادخروا أفراحكم بساعة النصر بتوظيف طاقاتكم بدعم الجيش بما هو متاح وفي طاقتكم وان اعظم سند وسلاح هو تام الثقة مهما تقوّل المرجفون والمنافقون من بني قحط وبني قريظة وال زلقو ثم بالدعاء ولم اقع علي ماهو اعظم في رد بلاء وكرب وحين حرب من الدعاء .. وما اعظم المِثال تتقاصر المقال سيدي المعصوم ابا القايم يوم بدر كان يدعو ربّه تضرعا وخضوعا وإنابة حتي يقع رداءه عن جسده الطاهر الشريف ..
– الله اكبر ولا عزّة إلا بالجهاد
– الله اكبر والنصر لجيشنا وشعبنا ..

*عمّار باشري*

الخميس/٢٦سبتمبر/ ٠٢٤م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجنرال البرهان

إقرأ أيضاً:

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق شمال إسرائيل

دوت صفارات الإنذار اليوم في مناطق واسعة من تل أبيب الكبرى وحتى شمال إسرائيل، مما أثار حالة من القلق بين السكان ، وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن التحذيرات انطلقت في أعقاب تقارير عن إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.

 

وأشارت التقارير إلى أن الصفارات أُطلقت في وقت مبكر من اليوم، حيث هرع العديد من المواطنين إلى الملاجئ والمناطق الآمنة كإجراء احترازي. وشهدت مدن مثل حيفا ونتانيا وعكا أيضاً تفعيل نظام الإنذار، مما يدل على نطاق التحذير الكبير.

 

وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتقييم الوضع بشكل مستمر، حيث تم نشر تعزيزات عسكرية في المناطق الحدودية تحسباً لأي تصعيد محتمل. ونقل عن مصادر عسكرية قولها إنهم يتابعون عن كثب أي تهديدات من "حزب الله" أو أي فصائل أخرى.

 

من جهة أخرى، دعت السلطات الإسرائيلية المواطنين إلى التزام الهدوء والابتعاد عن الشائعات، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم تحديثات رسمية حال ورود أي معلومات جديدة. ويأتي هذا التصعيد في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، والتي تتطلب من الجميع التحلي باليقظة والحذر. 

 

 

هذا ويشهد الوضع الأمني في إسرائيل حالة من التوتر المتزايد، حيث تأمل الحكومة في اتخاذ خطوات لضمان سلامة المواطنين والاستقرار في المنطقة.

 

البرهان: السودان مستعد للانخراط في أي مبادرة تنهي الحرب وفق خارطة واضحة

 

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن حكومته مستعدة للانخراط في أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب في البلاد، مشدداً على أن خارطة إنهاء الصراع في السودان واضحة. جاء ذلك خلال كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس.

 

وأوضح البرهان أن قوات الدعم السريع هي "مجموعة متمردة على الدولة"، وتحظى بدعم سياسي ولوجستي محلي وإقليمي. وأشار إلى أن تلك المجموعة تحصل على دعم من دول في المنطقة تسعى لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، في تحد للقانون الدولي. وأضاف أن هذه المجموعة "تتحدى القوانين والالتزامات الدولية دون الاكتراث للعواقب"، مستشهداً بعدم الامتثال للقرار الدولي بشأن الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

وأشار البرهان إلى أن ما وصفه بـ"العدوان المدمر" الذي تقوده مليشيا الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين السودانيين. وشدد على التزام الحكومة السودانية بتسهيل العمل الإنساني، حماية القوافل الإنسانية والطبية، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني. كما أكد أن الحكومة تعمل على حماية المدنيين، خاصة في مناطق سيطرة الميليشيات، حيث يتعرض النساء والأطفال لانتهاكات جسيمة.

 

وأكد البرهان أن خارطة إنهاء الحرب تتضمن أولاً وقف العمليات القتالية، والذي لن يتحقق إلا بانسحاب مليشيا الدعم السريع من المناطق التي احتلتها وإعادة السكان إلى منازلهم. وأوضح أن المرحلة التالية ستكون سياسية شاملة تعيد مسار الانتقال الديمقراطي وتضع حلولاً وطنية مستدامة تمنع تكرار الحروب والانقلابات العسكرية.

 

وفيما يخص أي مبادرة لإنهاء الحرب، شدد البرهان على أن السودان لن يقبل بمشاركة أي دولة أو منظمة دعمت الحرب أو شاركت في قتل السودانيين وتشريدهم. كما دعا إلى "وصف تمرد مليشيا الدعم السريع وصفاً حقيقياً"، وتصنيفها كجماعة إرهابية بسبب الجرائم التي ارتكبتها ضد المدنيين.

 

حزب الله ينعي الشهيد القائد محمد حسين سرور " ارتقى شهيداً على طريق القدس"

 

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، استشهاد القائد محمد حسين سرور من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيداً خلال المواجهات الدائرة مع العدو الإسرائيلي، ضمن معركة الدفاع عن الأرض و"طريق القدس".

 

وأكد حزب الله في بيان رسمي أن الشهيد القائد سرور كان من القيادات البارزة في المقاومة الإسلامية، وقد ساهم بشكل كبير في العمليات الميدانية التي يخوضها الحزب ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في المناطق الجنوبية للبنان. ووصف البيان الشهيد بأنه كان "مثالاً للشجاعة والتضحية" في سبيل القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.

 

وجاء في البيان: "بكل فخر واعتزاز ننعى الشهيد القائد محمد حسين سرور الذي سطر بدمائه الزكية أروع ملاحم العز والفداء على طريق القدس، ونعاهد شهداءنا الأبرار على مواصلة الدرب حتى تحرير كل شبر من الأرض".

 

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه مناطق جنوب لبنان تصاعداً في العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث تستمر الاشتباكات والغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع تابعة للمقاومة في مختلف القرى والبلدات الحدودية. 

 

وأعربت قيادة حزب الله عن التزامها الكامل بمواصلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن "طريق الشهداء هو الطريق إلى تحرير القدس، وأن دماء الشهيد القائد سرور ستكون مشعلاً ينير درب المقاومين ويعزز عزيمتهم حتى النصر".

 

واختتم البيان بتقديم التعازي لأسرة الشهيد وأبناء بلدة عيتا الشعب، مؤكداً أن "التضحيات مستمرة حتى تحقيق الأهداف المشروعة في تحرير الأرض والمقدسات".

مقالات مشابهة

  • السودان يضع قدميه على طريق الخلاص
  • البرهان: مستعدون للانخراط في أي مبادرة تنهي الحرب
  • صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق شمال إسرائيل
  • حميدتي مستعد لوقف إطلاق النار.. والبرهان يشترط إنهاء احتلال الدعم السريع
  • البرهان من على منبر الامم المتحدة يعلن خارطة إنهاء الحرب واحتلال الدعم السريع لأراضي السودان
  • مجموعة من البلهاء بتروج إنو الجيش مرق بعد سفر البرهان
  • من على منبر الأمم المتحدة.. قائد الجيش السوداني يتهم دولا بدعم قوات حميدتي
  • خطة تقدم الجيش بإشراف الفريق البرهان
  • هل تفعلها نيويورك؟!