الاعتداء الجنسي على الطفل من الأسباب المؤدية إلى إصابته بالانحراف السلوكي وتبني أفكار المثلية الجنسية، التي تُعد من أخطر السلوكيات المهددة لأخلاقيات وقيم المجتمع، لذا شددت القوانين العقوبة القانونية على هؤلاء المعتدين والتي قد تصل للمؤبد.   

وانطلاقًا من هذا، أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».

الاعتداء الجنسي على الطفل 

المثلية الجنسية هي اضطراب نفسي سلوكي ينشأ نتيجة عدة أسباب، على رأسها تعرض الإنسان في طفولته إلى الاعتداء الجنسي المتكرر من أحد المنحرفين أخلاقيًا من نفس الجنس، حسب ما أكده الدكتور علاء الغندور استشاري العلاج النفسي السلوكي خلال حديثه لـ«الوطن»، وبالتالي يصاب الإنسان بعقدة نفسية تدفعه إلى الاعتياد على ممارسة هذا السلوك الجنسي الشاذ.

وفيما يتعلق بالعقوبة القانونية لمن يعتدى جنسيًا على الطفل، أوضح الخبير القانوني أشرف ناجي خلال حديثه لـ «الوطن»، أن قانون العقوبات شدد العقوبة على جريمة الاعتداء على الطفل باعتبارها من الأسباب التي تفسد حياة الإنسان، إذ نصت المادة 268 من قانون العقوبات، على أن كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع فى ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنوات إلى سبعة.

عقوبة قانونية تصل للمؤبد 

 وأضاف الخبير القانوني: «وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ 16 عام أو كان مرتكبها ممن نص عنهم فى الفقرة الثانية من المادة 267 أي الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة، فيجوز إبلاغ مدة العقوبة إلى أقصى الحد المقررة للأشغال الشاقة المؤقتة وإذا اجتمع هذان الشرطان معا يحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة».

كما نصت المادة 269 على أنّه كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267، (أي الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة) فتكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية على الطفل علیها أو أو کان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال والتشافي منها في مثل هذا اليوم الموافق ١٨ نوفمبر من كل عام حيث يمثل العنف الجنسي ضد الأطفال أحد أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان، حيث يعاني الأطفال، وبالأخص الفتيات، من ممارسات الاستغلال والانتهاك الجنسي في العديد من السياقات الاجتماعية والإنسانية، ويتفاقم هذا التحدي في أوقات الأزمات مثل النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، وحالات الطوارئ الإنسانية، حيث تصبح النساء والأطفال أكثر عرضة لهذه الجرائم.

اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال هو دعوة عالمية للتحرك نحو حماية الأطفال وتعزيز حقوقهم، ويتطلب الأمر تعاونًا بين الحكومات، المؤسسات، المجتمعات، والأفراد لضمان بيئة آمنة تحمي الأطفال من العنف وتعزز تعافيهم من الصدمات.
 

أسباب تفاقم المشكلة:

السياقات الطارئة: النزاعات والكوارث الطبيعية تزيد من المخاطر وتضعف الحماية.

الأسباب الجذرية: غياب المساواة، تفاقم الفقر، والتمييز الهيكلي يزيد من هشاشة الأطفال ويعرضهم للاستغلال.

انتشار الظاهرة: لا تقتصر الانتهاكات على منطقة أو طبقة اجتماعية محددة بل تمتد إلى جميع المجتمعات والدول.

 

آثار العنف الجنسي على الأطفال:

1. الصحة النفسية والجسدية: يعاني الضحايا من صدمات نفسية وآثار جسدية طويلة الأمد قد تؤثر على نموهم وصحتهم.

2. الوصمة الاجتماعية: تمنع الوصمة العديد من الضحايا من طلب المساعدة أو العدالة، مما يعمّق معاناتهم.

3. تأثير طويل الأمد: قد تلازم آثار هذه الانتهاكات الضحايا مدى الحياة، مؤثرة على رفاههم وصحتهم العقلية والجسدية.

 

الجهود الدولية لمكافحة الاستغلال والانتهاك:

خطة التنمية المستدامة لعام 2030: وضعت حماية الأطفال وكرامتهم ضمن أولوياتها، حيث تهدف إلى:

• القضاء على العنف بجميع أشكاله ضد الأطفال.

• إنهاء الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

• تعزيز المساواة وتمكين الأطفال من العيش في بيئة آمنة.

تعزيز العدالة وإعادة التأهيل: تسعى الجهود الدولية إلى توفير الدعم النفسي وإعادة التأهيل للضحايا، بالإضافة إلى تحسين آليات الوصول إلى العدالة.

 

دور مقدمي الرعاية الصحية:

يتمتع العاملون في المجال الصحي بدور حيوي في التعامل مع ضحايا العنف الجنسي من الأطفال والمراهقين. يشمل دورهم:

1. تقديم استجابة متعاطفة: لتخفيف أثر الصدمة النفسية على الضحايا.

2. الدعم النفسي: مساعدة الضحايا على تجاوز الألم النفسي واستعادة توازنهم.

3. التأهيل الصحي: تقديم العلاج اللازم للتعامل مع الآثار الجسدية للعنف.

 

الرسائل الرئيسية لهذا اليوم:

منع العنف: ضرورة تعزيز الوعي بخطورة العنف الجنسي واتخاذ خطوات فعّالة للوقاية منه.

حماية الأطفال: تمكين الأطفال من الحصول على الحماية والدعم في جميع الظروف.

تعزيز العدالة: توفير آليات قانونية وصحية لدعم الضحايا ومحاسبة الجناة.

التعافي وإعادة الاندماج: العمل على إعادة دمج الناجين في المجتمع ومساعدتهم على استعادة حقوقهم وحياتهم.

مقالات مشابهة

  • ”عبر أعينهم“.. يناقش الاضطرابات النفسية لدى الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال
  • تفاصيل ضبط سائق لاستعراضه بميكروباص فى دمياط معرضا حياة المواطنين للخطر
  • تسوية مالية بين مرشح ترامب لوزارة الدفاع بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي
  • اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
  • العراق يؤكد رفض استخدام أراضيه وأجوائه للاعتداء على أي دولة
  • عقوبة انتحال شخصية موظف عام في الإمارات
  • المثلية الجنسية أقصر طريق لهـــــــــــدم الأسرة والمجتمع (ملف خاص)
  • المثلية الجنسية | الفقهاء اتفقوا على حرمتها.. الصحابة: اقتلوا المثليين
  • خد بالك سلامتك أهم.. عقوبات صارمة لمرتكبى الحوادث المرورية لمنع تكرارها