أكد مارتن بيدرسن، الرئيس التنفيذي لسلطة المنطقة الحرة الدولية في دبي “ايفزا”، التزام “إيفزا دبي” بدعم أجندة دبي الاقتصادية ‘D33‘ وخطة مئوية الامارات 2071، من خلال مساهمة السلطة في نمو اقتصاد الدولة عبر دعم أكثر من 45 ألف شركة مرخصة، ما ساهم بالتالي في تعزيز مكانتها كإحدى المناطق الحرة الأسرع نمواً على صعيد القطاع.

وأشار بيدرسن، في تصريح له اليوم، إلى نجاح مشاركة “إيفزا دبي”، مجتمع المناطق الحرة الأكثر ديناميكية في دبي، كراعٍ رئيسي لفعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر العالمي للمناطق الحرة 2024، والتي استضفتها إمارة دبي خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر الجاري.

وأكد أهمية المناطق الحرة في بناء جسور التواصل وخلق الفرص الممكنة، كونها أنظمة ديناميكية لمنح الشركات الحرية والمرونة للازدهار، فضلاً عن منصة للتعاون الدولي وخلق قيمة مشتركة لتحقيق نتائج مربحة للجميع.

من جانبه سلط يوشين كنيشت المدير التنفيذي لـ “إيفزا دبي”، خلال جلسة “تطوير إطار استراتيجي لجذب الأجيال الجديدة” في ختام فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر العالمي للمناطق الحرة، الضوء على أهمية دمج مواهب الجيل الجديد في المناطق الحرة ومواجهة التحديات، وتقديم إطار عملي للشركات الأكثر احتمالاً لجذب تلك الأجيال الناشئة.

من جهته قدم هولجر شليشتر، المدير المالي لـ”إيفزا” جلسة نقاشية ركزت على نهج القطاع الخاص في تطوير المناطق الحرة وتجنيد الشركات.

ودعا الحدث ، الذي استمر ثلاثة أيام ، المناطق الحرة إلى مواصلة دفع عجلة الابتكار، وتعزيز الشراكات الدولية، ولعب دوراً محورياً في معالجة التحديات الاقتصادية العالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المناطق الحرة إیفزا دبی

إقرأ أيضاً:

“استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟

يمانيون../
حذر موقع “سي أن أن” الأميركي من أن هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جامعات النخبة الأميركية يشكل هجوماً على أكثر المناطق تحضّراً وحيويةً من الناحية الاقتصادية في البلاد، وتهديداً مباشراً لقدرتها التنافسية على الساحة العالمية.

وأشار إلى أن هذه الجامعات البحثية كانت بمنزلة محركات للنمو في أكثر المناطق إنتاجية في الاقتصاد الأميركي، إذ أسهمت في تدفّق مستمر للاكتشافات العلمية، وخرّجت أجيالاً من الشباب المؤهلين الذين تدفّقوا إلى شركات التقنية المتطورة العاملة في مجالات الحوسبة، والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، والمعدات الطبية، والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات الدوائية وغيرها من القطاعات المتقدمة.

وأكد أن أي ضرر يلحقه بالحرم الجامعي سينعكس بالضرورة على المدن التي تقود النمو الاقتصادي الأميركي، ويضعف قدرة الولايات المتحدة على المنافسة عالمياً، ولا سيما في ظل التصاعد الحاد للتحدي الصيني في مجالات حيوية.

وأقر بأن هجوم ترامب على مؤسسات الأبحاث الرائدة يبدو شكلاً من أشكال نزع السلاح من طرف واحد.

وتشير بيانات مؤسسة “بروكينغز مترو” إلى أن 44 من بين أكثر 100 مقاطعة إنتاجية في أميركا تضم جامعة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة حاصلة على منح فيدرالية للبحث، وأن 41 منها أيضاً تُخرّج أعداداً كبيرة من حملة الدكتوراه في مجالات العلوم والهندسة.

ورغم أن هذه المقاطعات تمثل أقل من 1.5% من إجمالي عدد المقاطعات الأميركية (نحو 3100 مقاطعة)، فإنها تُسهم بما يقارب 35% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي.

ترامب يستهدف الجامعات الأميركية
وأكد أن ترامب شرع في الآونة الأخيرة في استهداف مجموعة من أبرز الجامعات الأميركية عبر مراجعة أو تعليق أو إلغاء مليارات الدولارات من المنح الفيدرالية المخصصة لها، وشملت القائمة مؤسسات مثل كولومبيا، وهارفرد، وبرينستون، وبراون، وجامعة بنسلفانيا، وانضمت إليها جامعتا نورث وسترن وكورنيل لاحقاً.

وبحسب الموقع، جاءت هذه الإجراءات على خلفية احتجاجات طلابية ضد الحرب في غزة، إضافةً إلى الجدل حول سياسات القبول والتنوع والهجرة.

ووُجهت رسائل تحذيرية إلى 19 جامعة أخرى بشأن احتمال سحب التمويل الفيدرالي بدعوى التقصير في حماية الطلاب من “معاداة السامية”.

وخسرت جامعة جونز هوبكنز وحدها 800 مليون دولار بسبب خفض تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما تسبب في تسريح نحو 2000 موظف.

ما الذي يقلق الجامعات الأميركية؟
إلى جانب ذلك، شهدت منح المؤسسة الوطنية للعلوم تراجعاً حاداً، وفقاً للموقع، فقد تمت الموافقة على عدد أقل بنسبة 50% في أول شهرين من ولاية ترامب الثانية مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وتم تقليص عدد الزمالات الممنوحة لطلبة الدراسات العليا إلى النصف.

وأضاف الموقع: “ربما كان أخطر ما أثار قلق الجامعات هو قرار “المعاهد الوطنية للصحة” في فبراير بخفض الأموال المخصصة لتغطية النفقات غير المباشرة، والتي تعتمد عليها الجامعات في صيانة المختبرات ودفع أجور الموظفين الداعمين للبحث. وعلى الرغم من صدور حكم قضائي ابتدائي يمنع تنفيذ هذا القرار، فإن الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا قد تميل إلى إلغائه لاحقاً”.

ويُضاف إلى ذلك التوجه، ترحيل الطلاب الأجانب، حتى لمجرد التعبير عن آرائهم السياسية، ما يُضعف قدرة الولايات المتحدة على استقطاب العقول المتميزة من دول مثل الهند والصين.

مخاطر سياسات ترامب استراتيجياً
رغم التقدّم الذي أحرزه ترامب في بعض المناطق، فإن البيانات تشير إلى أن المناطق الأكثر كثافةً إنتاجاً، والتي تحتضن جامعات بحثية رائدة، لا تزال تصوت ضده بأغلبية كبيرة.

وقد حصدت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس نحو 40% من أصواتها الوطنية من 40 مقاطعة فقط من هذه المقاطعات، في حين مثّلت المقاطعات الأربع التي فاز بها ترامب 5% فقط من مجموع أصواته.

لكن الأثر الأخطر لتحركات ترامب قد لا يكون سياسياً محلياً، بل استراتيجياً عالمياً؛ فمع تحقيق الصين قفزات هائلة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، يرى بعض قادة التكنولوجيا أن هذه اللحظة تُشبه “صدمة سبوتنيك” التي حفّزت أميركا في الخمسينيات، غير أن ردّ ترامب يبدو معاكساً تماماً لما فعلته الولايات المتحدة حينها من زيادة الاستثمار في التعليم والبحث العلمي.
* المادة نقلت حرفيا من موقع الميادين نت

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تؤكد على “حرصها” لدعم استقرار العراق
  • “هيئة التأمين” توقف شركة تكافل الإمارات عن ممارسة العمل
  • “استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
  • "إيتيدا" تطلق النسخة الأولى من برنامج Invest-IT لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق “مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة” لدعم الابتكار الطبي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية
  • “إيفزا دبي” تستعرض الفرص الاستثمارية أمام الشركات الألمانية
  • تقرير: الجميع سيكون خاسرا إذا نفذ ترامب حربه الاقتصادية
  • شركة زين تدشن إنطلاق خدمة المحفظة الإلكترونية “بيدي”
  • 21 مليار ريال عُماني حجم الاستثمار التراكمي في المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية
  • 21 مليار ريال حجم الاستثمار التراكمي للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة