الاقتصاد نيوز - متابعة

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريح إنه في حال فوز مرشح الحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأميركية فإن حكومته مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وقال رافائيل غروسي، في وقت متأخر من يوم الأربعاء: بحسب المعلومات المتوفرة لدي، إذا فازت كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، فهي ستكون مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وبحسب تقرير وكالة “تاس” الروسية للأنباء، أضاف غروسي: ليس لدي أي معلومات عن قرار الإدارة الجمهورية المحتملة. إذا فاز الجمهوريون، فسيعلنون موقفهم بأنفسهم، لكننا على اتصال مع إدارة هاريس وهم يريدون العودة إلى نوع ما من الاتفاق النووي.

وبحسب آخر استطلاعات الرأي التي أجريت في استطلاعات الرأي الأميركية، فإن مرشحة الحزب الديمقراطي تتقدم على ترامب بفارق بسيط.

وتأتي تصريحات غروسي الأخيرة بينما قال لوكالة رويترز للأنباء مؤخرا، في إشارة إلى نتائج اجتماعاته مع المسؤولين الإيرانيين في نيويورك، إنه شهد استعداد إيران للتفاعل مع الوكالة من أجل مفاوضات هادفة أكثر وأن استئناف الدبلوماسية النووية بين إيران وشركاء الاتفاق النووي يتطلب استخدام أسلوب جديد لعدم فعالية الأساليب السابقة وعدم جدواها.

والتقى غروسي بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أحد كبار المفاوضين في الاتفاق النووي لعام 2015، الذين سافروا إلى نيويورك برفقة وفد إيران رفيع المستوى للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن غروسي قال في مقابلة معها: ما أراه هو الرغبة في التعامل معنا مرة أخرى بطريقة هادفة أكثر.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتفاق النووی

إقرأ أيضاً:

منظمة الهجرة: سوريا ليست مستعدة لعودة اللاجئين على نطاق واسع

قالت المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، إن سوريا ليست مستعدة بعد لاستقبال عودة أكثر من 6 ملايين لاجئ في الخارج، ولهذا السبب "لا تشجع هذه المنظمة على عمليات العودة على نطاق واسع إلى البلد العربي".

وأشارت بوب، وهي من أوائل رؤساء الوكالات الأممية الذين زاروا سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، إلى أن "المجتمعات غير مستعدة لاستيعاب جميع السكان النازحين، نعتقد أن عودة ملايين الأشخاص من شأنها أن تخلق صراعاً في مجتمع هش".

I'm here in #Damascus, as part of a @UN delegation, at this key moment in the country's history. Syrians are looking ahead with hope to the practical realities of rebuilding their country.#Syria deserves full support of the int'l community, and IOM stands ready to assist. pic.twitter.com/H6PgKuCN6H

— Amy Pope (@IOMchief) December 17, 2024

وأوضحت المديرة العامة، أن السلطات الانتقالية "ليس لديها القدرة على تلبية احتياجات ملايين الأشخاص وتحتاج إلى دعم دولي"، وذلك بعد اجتماعها في دمشق مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال السورية، فادي القاسم.

وقد نقل لها الوزير حرصه على عودة المنظمات الدولية مثل منظمة الهجرة الدولية، التي طردها نظام الأسد عام 2018، إلى البلاد لتشارك في عملية إعادة إعمار تشجع المزيد من اللاجئين والنازحين على العودة إلى ديارهم.

International Organization for Migration chief Amy Pope says the UN agency was not advising the large-scale return of refugees to Syria before the situation stabilised after the fall of Bashar al-Assad.

"People have the right to return home, but we are not advising any sort of… pic.twitter.com/dR0idMHfUj

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) December 18, 2024

وقالت بوب: "نأمل أن تستمر عمليات العودة هذه على نطاق أوسع بكثير مما هو عليه حالياً (حيث يصل عددهم إلى الآلاف)، لكن هدفنا الآن هو أنهم عندما يعودون، يجدون مكاناً مستقراً، حيث يمكنهم الحصول على سكن ولا يضطرون إلى النزوح مرة أخرى".

وأشارت إلى أن العديد من مجتمعات اللاجئين أرسلت أحد أفرادها "كمقدمة" إلى سوريا، لرؤية حالة منازلهم من أجل تقييم ما إذا كان من الآمن عودة بقية أفراد أسرهم أو مجموعة العائلات.

وأضافت المسؤولة الدولية أن "هناك أشخاصاً يعودون بشكل عفوي، ونحن نشجعهم على الحصول على الدعم للعودة، ولكن كلما كانت سوريا أكثر استقراراً وسلاماً، كلما زاد تشجيع أفراد المجتمعات الأخرى على العودة".

وأبرزت بوب أنه علاوة على 6 ملايين لاجئ في دول مثل تركيا ولبنان والأردن وألمانيا، هناك أكثر من 7.2 مليون نازح داخل سوريا، حيث لا يزال 16 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية. وتابعت "إنها دولة على مفترق طرق، حيث يسود جو من الأمل والتفاؤل"، مذكرة بأن سوريا لا تزال تخضع للعقوبات الدولية، لذا يجب زيادة الاستثناءات من هذه العقوبات لتعزيز أعمال التنمية وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • تحديث استراتيجية هيئة الرعاية الصحية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • منظمة الهجرة: سوريا ليست مستعدة لعودة اللاجئين على نطاق واسع
  • كيف تتوب إلى الله توبة نصوحًا؟ دليل عملي للعودة إلى الخالق
  • إيران تعلق على الضربات الإسرائيلية الأخيرة في اليمن