عين ليبيا:
2025-01-28@23:47:55 GMT

«الكوني» يعقد جلسة حوارية مع أعيان بلدية طرابلس

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

عقد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، جلسة حوارية مع عدد من الشخصيات القيادية والاجتماعية ببلدية طرابلس المركز ضمت نخب من السياسيين والأكاديميين والمفكرين، واعيان طرابلس .

وتم خلال الجلسة، “استعراض آخر مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة، ودور المجلس الرئاسي في تحقيق الاستقرار، وإنجاز الاستحقاق الانتخابي، بنجاح مشروع المصالحة الوطنية، ومعالجة حالة الانسداد السياسي الحالي، وتهديد الانقسام  الذي يتربص بالبلاد منذ سنوات”.

ووفق ما نشر المجلس الرىاسي، “اتسمت الحوارية بالنقاش الجاد والفاعل حول عدد من المواضيع التي تلامس حياة المواطن اليومية على جميع الأصعدة لاسيما الشأن السياسي، والانتخابات، ومشروع المصالحة الوطنية، وتباطؤ المجلس الرئاسي في  إعلان انشاء المفوضية العليا  للمصالحة الوطنية وتسمية من يترأسها”.

واستعرض المشاركون في الحوارية، “الرؤى والأفكار والمشاريع التي تساهم في الخروج بليبيا من حالة الانسداد السياسي، وتحقيق الاستقرار، وإجراء الاستحقاق الانتخابي الذي يطمح له كل الليبيين”.

فيما أثرى السيد النائب الجلسة  بالشفافية المطلقة في رده على استفسارات المشاركين حول عدد من المواضيع، باستعراضه جهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار، باجراء، انتخابات ترضى بنتائجها كل الأطراف، التي حال دون إجراءها  بسبب حالة الانسداد السياسي الحالي.

كما استعرض السيد النائب الجهود  التي تهدف لنجاح مشروع المصالحة  الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، بالاستفاذة من تجارب الدول التي سبقت ليبيا في مجال المصالحة الوطنية.

وأكد في السياق نفسه عن ثقته في وجود نخب سياسية واجتماعية لديها القدرة للمساهمة في ايجاد حل للازمة الليبية، وقطع الطريق على الاذراف التي تريد استمرارها تنفيذا لمصالحها الخاصة.

وفي معرض رده على أسئلة المشاركين في الحوارية حول قرار البرلمان سحب صفة القائد الأعلى من المجلس الرئاسي ومنحها لنفسه، وصفه “الكوني”، “بأنه قرار باطل”، قائلا: “لاتوجد دولة في العالم البرلمان هو القائد الأعلى للجيش فيها، والمجلس الرئاسي  واختصاصاته جاءت وفق الاتفاق السياسي”.

  وأشار “الكوني”، “إلى أن صلاحية المجلس الرئاسي استصدار مراسيم رئاسة، تهدف لانقاذ البلاد من الانزلاق في الفوضى”، موضحا “بأن قرارات المجلس الرئاسي تؤخذ باجماع أعضائه وليس منفردة”.

وشدد في حديثه مع النخب القيادية والاجتماعية على “ضرورة استقلالية  القضاء وعدم التدخل في اختصاصاته وتنفيذ الاحكام الصادرة عنه،  واثنى على دور مؤسسات المجتمع المدني وحذر من ان تكون تبعيتها  للدولة حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها باعتبارها نبض الوطن وصفوته”.

واختتم النائب الحوارية، “بالإشادة بمدينة طرابلس الحاضنة لكل النخب والمفكرين من كل مناطق ليبيا والتي يثقل كاهلها كل هموم الوطن على مر السنين”.

واستعرض النائب رؤيته “بشأن عودة العمل بنظام المحافظات، التي تضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم  من خلالها  بتسليم المحافظات ميزانياتها  لإدارة مشاريعها، ولتقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم  باعتبارها الحل الأنجع لخروج البلاد من أزمتها الحالية، بوجود المؤسسات السيادية بداخلها”.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024 - 08:47

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أزمة المركزي النائب موسى الكوني المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات

ليبيا – أوحيدة يطرح تساؤلات حول دور المبعوثة الأممية الجديدة وتأثيرها على العملية السياسية

تعيين المبعوثة الأممية وأثرها على القرار المحلي

طرح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة تساؤلات حول تأثير تعيين المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على العملية السياسية، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا التعيين إلى سحب القرار المحلي لصالح سيطرة خارجية.

أوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، أكد أنه لا توجد معايير واضحة تسمح بتحويل القرارات السياسية الليبية إلى سيطرة خارجية، إلا إذا كان هناك سيناريو يهدف إلى استغلال ليبيا بشكل مباشر.

وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تفرض وصاية على ليبيا، بل تهدف إلى تقديم الدعم فقط، لكنه اعتبر أن أزمة ليبيا تُدار حاليًا بأسلوب “بيزنس تو بيزنس”، سواء من قبل الأطراف الداخلية أو الخارجية.

التعامل الدولي مع الأزمة الليبية

أوضح أوحيدة أن الدول المهيمنة على الأزمة الليبية تتعامل فيما بينها ومع البعثة الأممية بنفس الأسلوب التجاري، دون اعتبار لشرعية الأطراف الليبية. وأضاف أن البعثة الأممية لا تمتلك مبررات لسحب الصلاحيات من السلطة التشريعية الليبية، خصوصًا بعد توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية.

أزمة الثقة والانقسام السياسي

وأكد أوحيدة أن أزمة الثقة بين الأطراف الليبية تعمقت، مع انقسام سياسي واضح بين جهتين لا تثق إحداهما بالأخرى. ولفت إلى أن الليبيين فقدوا الأمل بعد سنوات من الأزمات، مشيرًا إلى أن الأخطاء بدأت بعد 17 فبراير، عندما تم تبني مسار خاطئ أدى إلى الوضع الراهن.

وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس، بدعم من دول خارجية، هي التي تعطل الانتخابات، رغم جاهزية القوانين.

انتقادات للبعثة الأممية والأطراف السياسية

انتقد أوحيدة المبعوثين الأمميين السابقين، مشيرًا إلى أن كل مبعوث جديد يعيد نفس الحلول دون نتائج ملموسة. كما اعتبر أن المبعوث السابق عبد الله باتيلي كان يدعم القوانين الانتخابية ولكنه غض الطرف عنها لاحقًا، بينما وصف غسان سلامة بالصادق الوحيد الذي تعرض لمحاربة من الجميع.

دعوة لإجراء الانتخابات

أكد أوحيدة أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو الذهاب إلى الانتخابات، موضحًا أن القوانين الانتخابية جاهزة، وأن الليبيين يجب أن يختاروا من يمثلهم. وانتقد السلوكيات التي وصفها بالمسيئة لبعض الشخصيات السياسية، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الليبي الذي أقر بشرعيته كعضو منتخب.

مقالات مشابهة

  • "القومي للمرأة" يستقبل الوفد الرئاسي الكيني للاطلاع على جهود تمكين المرأة
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • «المنفي» يلتقي الرئيس الكونغولي لبحث مشروع «المصالحة الوطنية»
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف حول التطورات بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • ديوان المحاسبة ينظّم جلسة حوارية حول «سعر الصرف»
  • اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
  • «الاتحاد الإفريقي» يناقش المصالحة الوطنية بين الليبيين
  • المجلس الرئاسي الليبي يرحب بتعيين مبعوث أممي جديد
  • «الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025