مفاجأة النزوح.. هكذا تمّ استغلال الفرشة!
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عُلم أن تجاراً في السوق باتوا يحتكرون "البطانيات" وذلك في ظل الهجمة المتزايدة عليها بسبب نزوح سكان جنوب لبنان بفعل القصف الإسرائيلي المتمادي.
وتبين أن البطانية التي كانت تباع بـ10 دولارات باتت تُعرض بـ60 دولاراً، الأمر الذي دفع بجمعيات لقص البطانية إلى قسمين وتوزيعها بمعزل عن طولها الفعلي، وذلك بهدف استفادة الناس منها.
كما عمد عدد كبير من تجار المفروشات إلى الامتناع عن بيع الفرشات الإسفنجية العادية، أو عرضها للبيع بأسعار تتراوح بين 25 و35 دولاراً. وقد تحركت وزارة الاقتصاد مع القضاء لاجبار اصحاب معامل الاسفنج على العمل والكشف عن التكلفة وسعر البيع.
أيضاً، تبين أن نازحين في جنوب لبنان وجدوا أنفسهم أمام استغلال جهات حاولت تأمين بنزين للسيارات المقطوعة في صيدا ولكن بأسعار نارية، فيما تبين أيضاً أن الكثير من الأشخاص الذين عُرضت أرقامهم لمساعدة النازحين، قد باتوا في عداد الغائبين تماماً، إذ تبين أن الكثير من هؤلاء لم يقدموا أي إغاثة لنازح ما شكل مفاجأة لكثيرين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حركة النزوح مستمرة.. ازدحام مروري وعجقة أمام المحطات
بعد يوم دام شهده أمس الإثنين لبنان، سجلت مناطق لبنانية حركة نزوح واسعة، نحو بلدات مُجاورة، بعيدة عن دائرة القصف الإسرائيلي.
وسُجل ازدحام مروري خانق، في بعض الطرقات من الجنوب إلى بيروت بسبب، كثافة النزوح. كما شهدت محطاتُ الوَقود التي تقع على الخط الساحلي الممتد من الجنوب باتجاه بيروت ازدحاما كبيرا.
وقد طرحت موجة النزوح هذه تساؤلات بشأن معادلة التهجير المتبادل على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، وما إذا كان ذلك يمهد لموقف إسرائيلي يسعى إلى تأمين عودة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم مقابل عودة النازحين اللبنانيين.
يوم دام في لبنان
وأعلنت وزارة الصحة، ليل الإثنين، ارتفاع عدد الشهداء من جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان إلى 492 شهيدا وعدد المصابين إلى 1645.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن من بين الشهداء 35 طفلا و58 سيدة.(سكاي نيوز)