السلطات السورية تعلن عدد الوافدين من لبنان خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سوريا – أعلن نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود امس الخميس عدد الوافدين السوريين واللبنانيين عبر معبر جديدة يابوس خلال 48 ساعة.
وقال المحمود في تصريحات لإذاعة “شام إف إم”: “بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس، منذ يوم الثلاثاء حتى ظهر امس الخميس، 42 ألف شخص منهم 31 ألف سوري و11 ألف لبناني”.
وتابع: “توزع الأخوة اللبنانيون على مراكز الإيواء التي جهزتها المحافظة في 3 فنادق بمنطقة السيدة زينب ومراكز إيواء الحرجلة والدوير ويبرود والنبك وداريا”، لافتا إلى أنه تم تجهيز مراكز إيواء في كافة مناطق المحافظة، ويتم تقديم كافة الخدمات للأخوة الموجودين في تلك المراكز.
وفي وقت سابق، أعلن محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أنه يتم تجهيز مركز استضافة اللبنانيين والسوريين القادمين إلى دمشق.
وشهدت مناطق الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كثيفة بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على منطقة الهرمل بالبقاع في الجانب اللبناني من الحدود.
ووثقت صور متداولة لم نتأكد من صحتها من الحدود السورية اللبنانية بمنطقة القصير، ازدحاما كبيرا للسيارات وتدفقا للنازحين في الجانب اللبناني من الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 31 شخصا امس الخميس جراء غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة في البلاد.
وذكر مراسل RT أن 15 شخصا سوريا قتلوا وجرح 18 جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدة يونين في البقاع شرق لبنان، مشيرا إلى أن من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا وسط تواصل عمليات رفع الأنقاض.
المصدر: شام إف إم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام امس السبت، أن “حرية التعبير مقدسة، ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وفي كلمة له من قصر بعبدا عقب لقاءه الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال نواف سلام: “حرية التعبير مقدسة ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على سيارة اليونيفيل لن يسرع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان”، مؤكدا أن “اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب ونحن بحاجة لها، وأن الاعتداء عليها جريمة بحق لبنان”.
وأضاف سلام: “نحن على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران”.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن “سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار”، لافتا إلى أن “الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق”.
وأكمل: “سلامة أمن المطار والمسافرين تحكم تعاملنا مع الرحلات بين طهران وبيروت”.
وتابع سلام: “سنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي لإنجاز استحقاق الانسحاب الإسرائيلي”.
تصريحات سلام تأتي عقب توتر كبير شهده الشارع اللبناني مؤخرا، إثر منع طائرة إيرانية من التوجه والهبوط في مطار بيروت.
واندلعت احتجاجات في اليومين الأخيرين، حيث جرى قطع طريق المطار وتحطيم وحرق سيارة تابعة لقوات “اليونيفيل”، ما أثار حملة واسعة من الاستنكارات لهذا التصرف.
واليوم نفذ مناصرو حركة الفصائل اللبنانية اعتصاما على طريق المطار، تنديدا بما اعتبروه “التدخل الإسرائيلي في لبنان”، حيث أن منع الطائرة الإيرانية جاء بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أن فيلق “القدس” الإيراني والفصائل اللبنانية يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسليح الفصائل اللبنانية بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل”، مؤكدا أنه “لن يسمح بتسلح الفصائل اللبنانية وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.
وتخلل الاعتصام توترا أمنيا خلال فضه من قبل الجيش اللبناني، حيث استخدم الأخير القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
المصدر: RT