دعاء للوالدين المتوفين يوم الجمعة.. «اللهم أبدلهما دارًا خيرًا من دارهما»
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يوم الجمعة من الأيام المباركة التي يستحب فيها الدعاء وخاصة المتوفى إذ يوجد في هذا اليوم ساعة استجابة كما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «إنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللهَ -تَعَالَى- شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَ»، ولذلك على المسلم استغلاله ذلك اليوم للدعاء للوالدين المتوفين.
وحول الدعاء للوالدين المتوفين يوم الجمعة، قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت إنه لا يوجد صياغة ثابتة للدعاء، ويمكن للمسلم الدعاء بما يشاء قلبه، وقد نشرت عددا من الأدعية التي يمكن الدعاء بها للمتوفى يوم الجمعة وعلى سبيل المثال:
اللهم في يوم الجمعة المبارك اغفر لوالدي وارحمهم، وعافهم واعف عنهم، وأكرم نزلهم، ووسع مدخلهم.
اللهم اغسلهم بالماء والثلج والبَرَد، ونقّهم من الخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدَّنس.
اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلاً خيرًا من أهلهم.
اللهم في هذا اليوم المبارك أسألك أن تجعل قبر والداي روضة من رياض الجنة.
اللهم مدّ لهم في قبرهم مدَّ بصرهم، اللهم أنزل على قبرهم الضياء والنور والفسحة والسرور.
اللهم أفسح لهم في قبرهم ونور لهم فيه، برحمتك يا أرحم الرحمين.
اللهم إن كانوا مُحْسِنًين فَزِدْ في حَسَناتِهِم، وإن كان مُسِيئين فتَجَاوَزْ عن سيئاتِهِم، اللهم لا تَحْرِمْنا أَجْرَهُم، ولا تَفْتِنَّا بعدَهم.
اللهم إنَّهم قد أفضُوا إليك وأنت العفو الكريم الرحيم، اللهم اغفر لهم وارحمهم، ربِّ تجاوز عن سيئاتهم يا رحمن يا رحيم.
اللهم أدخلهم الجنَّة مع الأبرار وارزقهم لذَّة النَّظر إلى وجهك الكريم يا أرحم الراحمين.
اللهمّ انظر إليه نظرة رضا، فإنّ من تنظُر إليه نظرة رضاً لا تعذّبه أبداً.
اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال.
اللهمّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم.
اللهمّ اعف عنه، فإنّك القائل: «وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ».
اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجُد عليه بعفوك، و إكرامك، ورحمتك، وجود إحسانك.
اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه.
اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء دعاء للمتوفي دعاءللميت للوالدین المتوفین یوم الجمعة لهم فی
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي عند الضيق.. 8 أمور استعاذ منها | رددها يشرح الله صدرك
دعاء النبي عند الضيق، الله سبحانه وتعالى هو القادر على خلاصنا مما نحن فيه من حزن وضيق وهم، لذلك علينا أن نحسن الظن به ولا نيأس ولا نقنط من رحمته.
دعاء الرسول عند الضيقيبحث كثير من الناس عن دعاء الرسول عند الضيق لما يتعرضون له من ضيق فى الصدر ومشقة وتعب فى الحياة، فلا يجدون ملجئا سوى التوجه إلى الله بـ دعاء الرسول عند الضيق ليخلصهم من مخاوفهم ويشرح صدورهم ويطمئن قلوبهم.
8 أمور استعاذر منهم النبي وقت الضيق« اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ، اللهم انى اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب « لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم ».
” اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلي من تكلني، إلي غريب يتجهمني؟، أم إلي قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى، ولكن رحمتك هي أوسع لي”.
” اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما، أن ترحمني فارحمني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك”.
رسول الله كان يدعو عند الضيق والحزن: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
وأيضا "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، و العجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".
دعاء النبي في الطائف عند الحزنخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، وهي تبعد عن مكة نحو ستين ميلاً، سارها ماشياً على قدميه جيئة وذهاباً، ومعه مولاه زيد بن حارثة، وكان كلما مر على قبيلة في الطريق دعاهم إلى الإسلام، فلم تجب إليه واحدة منها.
فلما انتهى إلى الطائف قصد ثلاثة إخوة من رؤساء ثقيف، وهم عبد ياليل ومسعود وحبيب أبناء عمرو بن عمير الثقفي، فجلس إليهم ودعاهم إلى الله، وإلى نصرة الإسلام، فقال أحدهم: سوف أمرط ثياب الكعبة (أي يمزقها) إن كان الله أرسلك. وقال الآخر: أما وجد الله أحداً غيرك، وقال الثالث: والله لا أكلمك أبداً، إن كنت رسولاً لأنت أعظم خطراً من أن أرد عليك الكلام، ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي أن أكلمك، فقام عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهم: (إذ فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني).
«وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أهل الطائف عشرة أيام، لا يدع أحداً من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فقالوا: أخرج من بلادنا. وأغروا به سفهاءهم، فلما أراد الخروج تبعه سفهاؤهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به، حتى اجتمع عليه الناس، فوقفوا له سماطين (أي صفين) وجعلوا يرمونه بالحجارة، وبكلمات من السفه، ورجموا عراقيبه، حتى اختضب نعلاه بالدماء، وكان زيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصابه شجاج في رأسه، ولم يزل به السفهاء كذلك حتى ألجأوه إل حائط (بستان) لعتبة وشيبة ابني ربيعة على ثلاثة أميال من الطائف، فلما التجأ إليه رجعوا عنه.
وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عريشة من عنب فجلس تحت ظلها إلى جدار. فلما جلس إليه واطمأن، دعا بالدعاء المشهور الذي يدل على امتلاء قلبه كآبة وحزناً مما لقي من الشدة، وأسفاً على أنه لم يؤمن به أحد، قال: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل عليّ سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك».