تصدر السعودية محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بالتزامن مع إعلان المملكة العربية السعودية عن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

ووفق لوكالة الأنباء السعودية "واس"، شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، أمس الخميس، في الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79 بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

 وأعلن بن فرحان  خلال الاجتماع، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين عن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وشدد في بداية كلمته على أن الحرب المتطرفة والعنيفة على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية كبيرة، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية.

وزير الخارجية السعودية: الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل الآلاف من المدنيين والتهجير القسري والتجويع

 وقال وزير الخارجية السعودية: "إن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة".

وتابع: "إننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا إقليميًا خطيرًا يطال دولة لبنان الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع".

وزير الخارجية السعودي: تنفيذ حل الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع

 وعن مطالب وقف الحرب بشكل فوري قال وزير الخارجية السعودي: "إننا نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع...إننا نتساءل ماذا تبقى من مصداقية النظام العالمي وشرعيته أمام وقوفنا عاجزين عن وقف آلة الحرب، وإصرار البعض على التطبيق الانتقائي للقانون الدولي في مخالفة صريحة لأبسط معايير المساواة والحرية وحقوق الإنسان".

 وأكد على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حق أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال، قائلًا:" نؤكد تقديرنا للدول التي اعترفت بفلسطين مؤخراً، وندعو كافة الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ ذات القرار، والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ (149) دولة مُعترفة بفلسطين، إن تنفيذ حل الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بها فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين المملكة العربية السعودية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله الأمير فيصل نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة المسجد الأقصى وزیر الخارجیة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة

في 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة.

التغيير: وكالات

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.

جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال عباس: “ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه”.

وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ

وأضاف أن “تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها”.

وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.

وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.

وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.

وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.

الوسومإسرائيل الأمم المتحدة فلسطين محمود عباس أبو مازن

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي نائب وزير الخارجية السعودي
  • البرهان يلتقي نائب وزير الخارجية السعودي
  • وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية لإنهاء الاحتلال
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • وزير الخارجية الأمريكي: نحن نتحمل مسؤولية وقف المعاناة وإنهاء هذه الحرب ودعم الشعب السوداني
  • عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
  • السفير المصري في جوبا يلتقي مع نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي