قال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني :"بحثنا اليوم مع إيلون ماسك المستجدات في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وسبل تعزيز التعاون المشترك".

وأضاف الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في تدوينة على منصة "إكس": "الطموح، البناء والرؤية المتوافقة مع القادة العالميين، تعمل على استثمار أمثل للطاقات، وتتيح فرصاً فريدة توفرها التقنيات الحديثة، وحلولاً يحقق توظيفها وتسريع تبنيها إلى إحداث طفرة في جودة حياة ورفاهية البشر".

وكانت مجلة "تايم" الأميركية الشهيرة قد أعلنت خلال سبتمبر الجاري عن قائمة تضم أكثر 100 شخصية مؤثرة عالميا في تشكيل مستقبل تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي جاء ضمنها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.

القائمة تضمنت أيضا فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومستشار شؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة لرئيس دولة الإمارات.

المجلة الأميركية أشارت إلى الدور الكبير الذي يقوم به الشيخ طحنون بن زايد في إطلاق المبادرات التي تسهم في تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، حيث يقود واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي "G42"، والتي برزت كعملاق تقني في الشرق الأوسط، كما أنها تقوم بشراكات مهمة عالميا مع كبرى الشركات العالمية مثل مايكروسوفت.

الشيخ طحنون بن زايد يرأس أيضا مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي تأسس في أبوظبي يناير الماضي، وهو المجلس الذي أسس شركة "إم جي إكس" في مارس الماضي، من خلال شراكة بين "مبادلة للاستثمار" و"جي 42".

وأشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بإدراج اسم الشيخ طحنون بن زايد، ضمن القائمة السنوية لمجلة "تايم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الذكاء الاصطناعي أبوظبي دولة الإمارات مايكروسوفت الإمارات تكنولوجيا اقتصاد عالمي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الذكاء الاصطناعي أبوظبي دولة الإمارات مايكروسوفت أخبار الإمارات الشیخ طحنون بن زاید

إقرأ أيضاً:

رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي

حامد رعاب (دافوس)

أخبار ذات صلة فعاليات «صينية -إماراتية» تستعرض التراث وتدعم الاستدامة خبراء ورجال أعمال لـ«الاتحاد»: استراتيجية أبوظبي الرقمية تعزز تنافسية الأعمال في العاصمة

أكد براد سميث، رئيس شركة «مايكروسوفت»، أن الإمارات برزت كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن أبوظبي تتصدر المدن في توظيف التطبيقات والبيانات لخدمة المجتمع والأفراد.
وقال سميث في تصريحات خاصة لـ«مركز الاتحاد للأخبار»: «الشراكة بين مايكروسوفت والشركات في الإمارات بالغة الأهمية، لأننا نعمل على جلب الذكاء الاصطناعي إلى العالم».
وخلال أبريل الماضي، تم الإعلان عن استثمار استراتيجي قدره 5.5 مليار درهم «1.5 مليار دولار» من «مايكروسوفت» في «G42»؛ بهدف تعزيز التعاون بين الشركتين لإدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» الخاصة بالذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات وبقية دول العالم.
وسيمكن هذا التعاون الموسع المؤسسات من جميع الأحجام في الأسواق الجديدة من استغلال فوائد الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية، مع تأكيد التزامها بالمعايير العالمية الرائدة للسلامة والأمن.
وبناء على هذه الشراكة، تعمل «G42» و«مايكروسوفت» معاً لجلب البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي المتقدم إلى دول الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، مما يوفر لهذه الدول فرص الوصول العادل للخدمات لمعالجة القضايا الحكومية والتجارية الرئيسية، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والخصوصية. وستسهم الشراكة في تطوير قوى عاملة ماهرة ومتنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكوين حوض مواهب يعزز من الابتكار والقدرة التنافسية لدولة الإمارات والمنطقة بأسرها، وذلك من خلال استثمار مليار دولار في صندوق خاص بتطوير المطورين.

فرص وتحديات 
أوضح سميث أن أحد أهم الفرص والتحديات، هو التأكد من أن الذكاء الاصطناعي مفيد بالفعل ومتاح للجميع، مشيراً إلى أن تقنية مثل الكهرباء، على سبيل المثال، مر على اكتشافها للمرة الأولى أكثر من 150 عاماً، ومع ذلك يوجد 700 مليون شخص حول العالم لا يملكونها، ما يشكل 43% من سكان أفريقيا.
وأضاف: هدفنا كمجتمع عالمي، هو جلب الذكاء الاصطناعي للجميع في مختلف أنحاء العالم، ليس في 150 عاماً، لكن في غضون العقد المقبل، وهذا هو المكان الذي جمع مايكروسوفت و«G42».

صدارة عالمية  
حلت الإمارات في المركز الأول شرق أوسطياً والخامس عالمياً على مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» للدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، فيما زادت أعداد المتخصصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي بالدولة 4 أضعاف إلى 120.000 متخصص بين عامي 2021 و2023.
وتسعى حكومة الإمارات إلى جعل الدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تطوير بنية تحتية مستقبلية ومنظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية.

مواكبة التقنية
وفقاً للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي»، تأتي الإمارات في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر مواكبة الحكومات للتقنية. 
وأشارت تقديرات «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC) إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بنحو 353 مليار درهم من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2030 «يعادل نحو 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي».
وفي وقت يتوقع فيه الخبراء وصول سوق الروبوتات في الإمارات إلى 360.10 مليون دولار بحلول عام 2029، تهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071».

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة لتعزيز الموثوقية بمنتجات وخدمات هذه التقنيات المتقدمة للمستفيدين
  • الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
  • رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
  • لا يملكون المال..ماسك ينتقد خطة ترامب للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • إيلون ماسك ينتقد مشروع ترامب للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • بحلول 2027.. دولة عربية تعتمد بالكامل على «الذكاء الاصطناعي»
  • عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة لتحسين جودة الحياة
  • عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة
  • البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات