طحنون بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستجدات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني :"بحثنا اليوم مع إيلون ماسك المستجدات في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وسبل تعزيز التعاون المشترك".
وأضاف الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في تدوينة على منصة "إكس": "الطموح، البناء والرؤية المتوافقة مع القادة العالميين، تعمل على استثمار أمثل للطاقات، وتتيح فرصاً فريدة توفرها التقنيات الحديثة، وحلولاً يحقق توظيفها وتسريع تبنيها إلى إحداث طفرة في جودة حياة ورفاهية البشر".
وكانت مجلة "تايم" الأميركية الشهيرة قد أعلنت خلال سبتمبر الجاري عن قائمة تضم أكثر 100 شخصية مؤثرة عالميا في تشكيل مستقبل تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي جاء ضمنها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.
القائمة تضمنت أيضا فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومستشار شؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة لرئيس دولة الإمارات.
المجلة الأميركية أشارت إلى الدور الكبير الذي يقوم به الشيخ طحنون بن زايد في إطلاق المبادرات التي تسهم في تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، حيث يقود واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي "G42"، والتي برزت كعملاق تقني في الشرق الأوسط، كما أنها تقوم بشراكات مهمة عالميا مع كبرى الشركات العالمية مثل مايكروسوفت.
الشيخ طحنون بن زايد يرأس أيضا مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي تأسس في أبوظبي يناير الماضي، وهو المجلس الذي أسس شركة "إم جي إكس" في مارس الماضي، من خلال شراكة بين "مبادلة للاستثمار" و"جي 42".
وأشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بإدراج اسم الشيخ طحنون بن زايد، ضمن القائمة السنوية لمجلة "تايم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الذكاء الاصطناعي أبوظبي دولة الإمارات مايكروسوفت الإمارات تكنولوجيا اقتصاد عالمي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الذكاء الاصطناعي أبوظبي دولة الإمارات مايكروسوفت أخبار الإمارات الشیخ طحنون بن زاید
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للدواء” توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتقديم حلول صحية مستدامة من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسخ مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار الصحي العالمي.
وناقش مجلس إدارة المؤسسة خلال اجتماعه الأخير لعام 2024 برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزا عالميا للابتكار الطبي والصيدلاني.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن مؤسسة الإمارات للدواء تلعب دورا أساسيا في تحقيق رؤية الدولة لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية مشيرا إلى أن الصناعات الدوائية والطبية تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال إن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات إستراتيجية تسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز من قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية وإيجاد حلول متطورة تسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وخلال الاجتماع، الذي حضره سعادة كل من الدكتورة مها تيسير بركات نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى عبدالفتاح كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر أحمد شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز أعضاء مجلس الإدارة، استعرض المجلس أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق إستراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 – 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الإستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي، إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الإستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية بما يساهم في تحسين جودة حياة المجتمع ودعم النمو الاقتصادي المستدام .
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والإستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية، كما جرى تسليط الضوء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، إلى جانب تحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.وام