عبدالله بن زايد يبحث علاقات التعاون والشراكة مع وزراء خارجية في نيويورك
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في نيويورك عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة كل على حدة.
والتقى الشيخ عبدالله بن زايد، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، وبايبا براجا نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية في جمهورية لاتفيا، والدكتور إيان بورج وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، ومحمد حسن وزير خارجية ماليزيا، والدكتور فيفيان بالاكرشنان وزير خارجية جمهورية سنغافورة، ومكسيم ريجينكوف وزير الخارجية البيلاروسي، وديانا موندينو، وزيرة الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في جمهورية الأرجنتين، وجورجوس جرابيتريتيس وزير خارجية جمهورية اليونان.
وناقش الشيخ عبدالله بن زايد ووزراء الخارجية، مجمل القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تطرقت المباحثات إلى أهمية التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية ودوره في دعم أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وتم استعراض التعاون الثنائي والشراكة في العديد من المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والأمن الغذائي والصحية والثقافية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والمناخ.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بوزراء الخارجية، مؤكداً على نهج دولة الإمارات الثابت في تطوير وترسيخ قاعدة علاقاتها مع دول العالم الصديقة، بما يلبي التطلعات التنموية المشتركة، ويدعم مساعي تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام وتعزيز قيم التعايش والتسامح على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد خلال اجتماعاته مع وزراء الخارجية، التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والعالمي والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين.
وفي سياق متصل، عقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اجتماعاً مشتركاً مع كومفورت ايرو الرئيس التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، جرى خلاله بحث التعاون بين دولة الإمارات ومجموعة الأزمات الدولية، لاسيما على الصعيد الإنساني في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها مناطق عدة في العالم.
كما عقد اجتماعاً مشتركاً مع ميريانا سبولياريتش إيغر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحثا خلاله التعاون المشترك في المجالات الإنسانية والإغاثية، وجهود تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة ، ودور دولة الإمارات في إيصال المساعدات الإنسانية للشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الشیخ عبدالله بن زاید وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.