تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن إطلاق صاروخ من اليمن تجاه تل أبيب سواء من الميليشيات الموجودة أو من محور المقاومة الإيراني الهدف الاستراتيجي منه هو إحداث مشكلة كبرى نفسية أو إحداث مشاكل اقتصادية في إسرائيل، موضحًا أن كثيرا  من شركات الطيران توقف الرحلات من إلى تل أبيب، وأن هناك تأثيرا معنويا كبيرا لهذه الضربات ولكن لا يوجد تأثير كبير سواء في عدد الضحايا أو عدد القتلى.

وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعوا خط أحمر إلى إيران وإلى أذرعها في المنطقة والخط الأحمر هو عدم إحداث ضرر كبير سواء في المنشآت العسكرية أو المدنية وعدم أحداث ضررا كبيرا يؤدي إلى مقتل كثير من المدنيين أو عسكريين، فإذا تخطى الحوثيين أو حزب الله هذا الخط الأحمر يمكن أن نتحدث عن حرب مفتوحة في المنطقة.

وتابع: «طالما هذه الضربات لا تؤثر تأثيرا كبيرا على المنشآت الإسرائيلية أو لا تؤثر بمقتل مدنيين أو عسكريين، فهي عبارة عن رسائل بأن المقاومة قادرة على الوصول إلى أعماق تل أبيب».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاستراتيجي الحوثيين الهدف الاستراتيجي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي، والمحلل السياسي، محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الخطوات الإسرائيلية لتوسيع نفوذها في الضفة الغربية تسارعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

وأضاف “أبو شامة”، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواصل تحقيق أهدافها المعروفة والمعلنة، التي تستهدف الضفة الغربية، والتي أصبحت "الجائزة الكبرى" حسب تصريحات حكام الاحتلال، موضحًا أن بعض الوزراء المتطرفين في إسرائيل يرون أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة قد سهل عملية الاستيلاء على الضفة الغربية بشكل أكبر، مما ساهم في تسريع الخطوات الميدانية لتحقيق هذا الهدف.

وأشار “أبو شامة”، إلى أن التحضير الإسرائيلي للأراضي في الضفة الغربية يتضمن دعوات دينية وتاريخية ترتبط باليهودية والسامرة، وهو ما يعزز فكرة الاستيلاء الكامل على الضفة الغربية.

كما تناول الكاتب الصحفي، التصريحات الأخيرة حول تحويل الضفة الغربية إلى غزة، معتبراً أن هذه التصريحات مبالغ فيها إلى حد ما، حيث يرى أن إسرائيل لن تتمكن من تحويل الضفة الغربية بأكملها إلى غزة بسبب العديد من العوامل الميدانية، مثل وجود المستوطنات الإسرائيلية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، ولكن تستطيع إسرائيل جعل الحياة في الضفة الغربية أكثر صعوبة لتضغط على السكان الفلسطينيين بهدف تهجيرهم من مناطقهم.

وأضاف أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليس بالأمر الجديد، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية مستمرة منذ سنوات طويلة، وقد استخدمت إسرائيل العمليات الأخيرة، مثل "طوفان الأقصى"، كذريعة لتشديد الخناق على الفلسطينيين، وخاصة في مدن مثل نابلس وجنين، مؤكدًا أن هذه السياسة تأتي في إطار استهداف السلطة الفلسطينية ومحاولة تهميشها بشكل كامل، من خلال تقويض قدرتها المالية ومنع وصول مواردها.

في النهاية، أوضح "أبو شامة" أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة ترامب تسعى لاستغلال الظروف الحالية لتنفيذ حلمها التوسعي في الضفة الغربية، وهو هدف طويل الأمد بالنسبة لإسرائيل، وهو جزء من فلسفتها التوسعية التي بدأت منذ تأسيس الدولة، وازدادت طموحاتها بعد نكسة 1967، مضيفًا أن هذه السياسة قد تؤدي إلى استمرار سياسة الاستيطان بشكل أكبر، وتهديد عملية السلام وتفكيك الحلول السلمية التي كانت قائمة في الماضي.

مقالات مشابهة

  • إدانات عربية لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها تاريخية لـإسرائيل
  • رفض عربي لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها "تاريخية" لإسرائيل
  • محلل سياسي: شمال غزة معزول.. ويتعرض لعمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة
  • محلل سياسي: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
  • محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل قد تستغل أي خصومة سياسية لاختراق صفوف الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: نتنياهو إرهابي.. ومشروع تطهير الضفة مستمر
  • محلل سياسي: الحديث حول مشروعية ما حدث في سوريا "كلام غير واقعي"
  • إدانة فلسطينية أردنية لنشر تل أبيب خرائط مزعومة لإسرائيل التاريخية
  • مهرجان زيتون الجوف.. واجهة سياحية واقتصادية للمملكة
  • محلل سياسي: سلوك إسرائيل بالضفة قد يأخذ المنطقة لمواجهة شاملة