إيران – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن طهران أبطأت من تكديس اليورانيوم المخصب وقللت أيضا من مخزونها الحالي، وذلك عقب يوم واحد فقط من تبلور صفقة تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة.

ووفق الصحيفة الأمريكية فقد تساعد هذه الخطوة في تخفيف التوترات بين واشنطن وطهران، وتسمح باستئناف محادثات أوسع حول البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح التقرير أنه “كلما أبطأت طهران في تكديس اليورانيوم المخصب، قلت احتمالية المواد الانشطارية التي تمتلكها لصنع أسلحة نووية. وفي حين أن معدل إنتاج إيران لليورانيوم المخصب يمكن أن يختلف لعدد من الأسباب الفنية، بما في ذلك أعمال الصيانة في أحد منشآتها النووية الرئيسية، فإن حقيقة أن إيران قلصت بعض اليورانيوم من مخزونها يشير إلى تباطؤ تراكم اليورانيوم المخصب في مستوى 60%”.

وكان مصدر رسمي إيراني أعلن أن عملية تبادل السجناء بين طهران وواشنطن، بموجب الاتفاق بين البلدين، ستتم في قطر.

وكان الجانبان قد توصلا لاتفاق لتبادل سجناء، إلى جانب الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.

وأفادت أمس تقارير إعلامية، بأن “صفقة التبادل” بين واشنطن وطهران تثير مخاوف إسرائيل من “تفاهمات أوسع”.

المصدر: وول ستريت+ واينت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الیورانیوم المخصب

إقرأ أيضاً:

عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الولايات المتحدة ليس لديها أي سلطة في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية وإن ذلك العصر انتهى منذ عام 1979".

وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى وقف دعم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن "فورا".

وكتب عراقجي على منصة إكس "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".

وأضاف عراقجي أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن انخدع العام الماضي بتسليم مبلغ 23 مليار دولار لنظام إبادة جماعية قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة، والعالم يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة.

وطالب الوزير الإيراني الولايات المتحدة بوقف دعمها للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي ووقف قتل الشعب اليمني، حسب تعبيره.

هجوم أميركي

وقبل ساعات، شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء. وأسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وقال ترامب إن "واشنطن أطلقت عملا عسكريا حاسما وقويا ضد الحوثيين"، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقق هدفنا". كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".

إعلان

ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

و"تضامنا مع غزة" بمواجهة هذه حرب الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.

كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • تكهنات وتحليلات حول رسالة واشنطن إلى طهران عبر أبو ظبي
  • العراق في مهب التصعيد بين واشنطن وطهران.. تداعيات محتملة على الأمن والسياسة والاقتصاد
  • العراق في مهب التصعيد بين واشنطن وطهران: تداعيات محتملة على الأمن والسياسة والاقتصاد- عاجل
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • طهران تستذكر مجزرة صدّام بـعملية كربلاء وتحمل واشنطن المسؤولية