وزير الصحة اللبناني: "طرف واحد" يرفض وقف الحرب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن الجميع عازمون على إيجاد حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله، باستثناء طرف واحد يريد الاستمرار في هجومه العشوائي على المدنيين.
وأضاف الوزير اللبناني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الجميع يعتقدون أنهم في حرب شاملة. لا شك في ذلك. وأيًا كانت التسمية التي تطلقها على هذه الحرب.
وتابع "إن المدنيين والأبرياء والنساء والأطفال يتعرضون للهجوم والاستهداف دون تمييز. كما يتم تفجير المباني السكنية ويتم استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف ومراكز الرعاية الصحية الأولية. هذه حرب، لا شك في ذلك". لماذا نجحت إسرائيل أمام حزب الله وفشلت مع حماس؟ - موقع 24واجهت إسرائيل قبل عام أسوأ فشل استخباراتي لها على الإطلاق، عندما شنت حماس هجوماً مفاجئاً أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز حوالي 250 رهينة. واليوم، أدت موجة من الضربات ضد حزب الله إلى عودة استخبارات إسرائيل، التي طالما تباهت بها.
ورداً على تكرار سيناريو غزة في لبنان قال فراس الأبيض "إنه نفس الجاني ويستخدم نفس الأعذار، ويستخدم نفس الأسلحة. بالطبع، نحن قلقون للغاية. نحن قلقون على مجتمعنا. نحن قلقون، كما تعلمون، لا نريد أن نرى المذبحة التي حدثت في غزة، أعني، تحدث في لبنان، ولا نريد أن نراها في غزة أساسًاً. ولهذا السبب أعتقد أنه من الضروري للمجتمع الدولي أن يتخذ الإجراءات اللازمة ويمارس الضغط اللازم على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية على المدنيين. والورقة التي قدمتها الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع والسعودية وقطر والإمارات، والتي قبلها لبنان كانت لتكون نقطة بداية جيدة جداً.
وزير الصحة اللبناني لـCNN: الجميع عازمون على إيجاد حل دبلوماسي للصراع باستثناء طرف واحد.. ماذا قال عن قلق البعض من "تكرار ما يحدث في غزة"؟ https://t.co/PX8KDB1t4V
— CNN بالعربية (@cnnarabic) September 27, 2024وأكد وزير الصحة اللبناني أن حزب الله قال علناً أنه مع وقف إطلاق النار في غزة، حيث ستتوقف جميع الأعمال العدائية أو جميع الأنشطة.
وقال "إنه لو لم يكن حزب الله صادقاً في هذا - فلنزل عذره، فلنزل هذه الحجة ولنكتشف ما هو موقفه الحقيقي. لكنني أعتقد أن دعوة المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار هي البداية الصحيحة. لبنان لا يريد الحرب. هذا ما قالته الحكومة اللبنانية. هذا ما قاله الشعب اللبناني. وأعتقد أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الصحيح للخروج من هذا الصراع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان وزیر الصحة اللبنانی حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغرق في الوحل اللبناني.. حزب الله يعلن قتل 110 جنود إسرائيليين
لا زالت عمليات إطلاق الصواريخ التي ينفذها حزب الله من لبنان مستمرة على إسرائيل، ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، برصد جيش الاحتلال لـ10 عمليات إطلاق صواريخ مؤخرًا سقطت في مناطق مفتوحة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أعلن الحزب عن عمليتين استهدفتا مواقع عسكرية إسرائيلية في حيفا وضواحي تل أبيب، في استمرار لسلسلة القصف المستمرة من الحزب على العمق الإسرائيلي، الذي أدحض بها روايات الاحتلال بشأن إضعاف قدراته الصاروخية.
حزب الله يدحض رواية نتنياهو بقصف تل أبيبوقد تبنى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تلك الرواية، حين زعم أمس القضاء على 70 إلى 80% من تلك القدرات، بينما رد الحزب بقصف هو الأعنف على كبرى مدن الاحتلال «تل أبيب»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
وأقرت القناة الـ12 الإسرائيلية، إلى جانب وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن حزب الله لا يزل يمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ، إلى جانب إدخال منظومات صاروخية أخرى في استهدافاته لمدن العمق الإسرائيلي التي باتت تقصف بشكل يومي.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حزب الله استهدف أمس رامات غان إحدى المستوطنات المركزية في تل أبيب بالصواريخ الثقيلة والمسيرات، ما أسفر عن سقوط مصابين وانقطاع التيار الكهربي، فيما أعلن حزب الله أنه استخدم في تلك الرشقة صاروخ أرض - أرض «فاتح 101 » ذو القدرة التدميرية العالية والذي تم استخدامه لأول مرة في الـ 6 من نوفمبر الجاري.
وفي هذا الصدد، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن ما حدث أمس في تل أبيب لم يكن حادثا عرضيا أو قصفا عشوائيا، لاسيما أن حزب الله استخدم 4 إلى 5 صواريخ، مشيرة إلى أن رامات دان المستهدفة أمس لم يطلها أي قصف منذ حرب الخليج الأولى.
هدف الحرب لم يتحققإلى ذلك، فإن حلم العودة بالنسبة للمستوطنين الإسرائيليين الفارين من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء التصعيد بين حزب الله والاحتلال بات بعيد المنال، بعدما لم ينجز جيش الاحتلال شيئا ملموسا في القتال على الجهة اللبنانية يُظهر أنه أضعف قوة حزب الله بما يسمح لعودة مستوطني الشمال الذي بدأ جيش الاحتلال عمليته البري في جنوب لبنان مطلع أكتوبر الماضي لإرجاعهم.
إذ أظهر استطلاع رأي لموقع «إي أن أس أس» أن 82.5% من المستوطنين يرون أن الوضع الأمني الحالي لا يسمح للمستوطنين الفارين بالعودة إلى الشمال، بينما 45% منهم يرون أنه على القيادة السياسية الإسرائيلية السعي جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان لتلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، فيما ذكر 24% من المشاركين في استطلاع الرأي أنهم يفكرون في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حصيلة خسائر جديدة لجيش الاحتلال في لبنانعلى جانب أخر، فقد أعلن حزب الله اليوم في بيان عن سلسلة من الاستهدافات لجنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في أراضي الجنوب اللبناني، والمُتمركزين في المستوطنات المحاذية للحدود.
وبحسب ما ذكره فإن حصيلة خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية الإسرائيلية البرية في الجنوب اللبناني إلى 1050إصابة ( وهو ما يتوافق مع المعطيات الرسمية الإسرائيلية) وأكثر من 110 قتيل، فيما دٌمر 48 دبابة و9 جرافات عسكرية وأليتي هامر ومدرعتين، وناقلتي جند، مشيرًا إلى أن تلك الخسائر لم تتضمن ما تكبده الاحتلال الإسرائيلي جراء استهداف الحزب للمواقع العسكرية الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع أكتوبر المنصرم عملية عسكرية في جنوب لبنان هدفها إبعاد حزب الله لما وراء نهر الليطاني، وإضعاف قدرات حزب الله بما يسمح بإعادة المستوطنين الإسرائيليين الفارين إلى مستوطنات الشمال والذي وصل عددهم إلى 63 ألفًا حسبما أعلنت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».