اليماحي يمثل الإمارات في «غرب آسيا الإلكترونية»
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يتأهب سعيد اليماحي لاعب منتخب كرة القدم الإلكترونية، لتمثيل الإمارات في بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة، والتي تستضيفها العاصمة الأردنية عمّان على يومي الجمعة والسبت، بمشاركة 8 منتخبات عن فئة الذكور، و4 منتخبات عن فئة السيدات.
وتشهد البطولة التي ينظمها اتحاد غرب آسيا، بالتعاون مع الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، والاتحاد الأردني لكرة القدم، والاتحاد الإماراتي لكرة القدم مشاركة السيدات للمرة الأولى إلى جانب الذكور، بهدف بغرض المساهمة بتوسيع قاعدة الممارسين للعبة من الجنسين.
وتضم بعثة منتخبنا الإداري محمود الكربي، واللاعب سعيد اليماحي، ووضعت القرعة منتخبنا في المجموعة الأولى إلى جانب عُمان ولبنان وفلسطين، فيما ضمت الثانية قطر والبحرين والأردن والسعودية.
ويقام دور المجموعات بنظام الذهاب والإياب ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى نصف النهائي الذي يقام بنظام «أفضل 3».
ويستهل سعيد اليماحي مشاركته أمام منافس من منتخب عُمان، يليه لقاء لبنان، على أن يختتم الدور الأول أمام فلسطين، وفي حال التأهل من المجموعة الأولى يخوض منتخبنا نصف النهائي السبت.
وأكد سعيد علي الطاهر، الأمين العام لاتحاد الرياضات الإلكترونية، أن منتخبنا على أتم الاستعداد لتقديم مستويات قوية وتحقيق النتائج المرجوة، وذلك وفقاً لتوجيهات الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد، بتوفير كافة الاحتياجات الفنية اللازمة للاعبين، لتحقيق النتائج الإيجابية في المشاركة بالبطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأردن عمان بطولة كرة القدم الإلكترونية اتحاد غرب آسيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. «حلم الخليج» بـ «ثوب جديد»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
لم يظهر منتخبنا بصورة جيدة في «خليجي 25» قبل عامين، بعدما خسر مباراتيه أمام البحرين والكويت، ثم تعادل مع قطر، ليغادر «الأبيض» مع مدربه السابق، رودولفو أروابارينا، الكأس الخليجية من الدور الأول، وبعد أشهر قليلة، رحل «الأرجنتيني» عن تدريب المنتخب، وتبدأ مرحلة جديدة تماماً مع البرتغالي باولو بينتو، شهدت الكثير من التغيير على مستويات عدة، ليدخل منتخبنا «خليجي 26» بحلم حقيقي ورغبة كبيرة في التتويج بـ«ثوب جديد».
ولعل أولى نقاط التغيير تتعلق بالهبوط بمعدل أعمار لاعبي «الأبيض» إلى 25.3 عام، مقارنة بـ27.5 في النسخة الخليجية السابقة، وظهور أسماء جديدة في جميع مراكز اللعب، خاصة على مستوى الأساسيين، ومنح الفرص لمواهب شابة جديدة لا تتخطى أعمارها 24 عاماً، وبذلك تغيرت «التركيبة الفنية» في أغلب مراكز اللعب، حيث انسجم الشباب مع أصحاب الخبرة، بدليل ما يقدمه حارب والغساني مع ليما وكايو في الهجوم.
وعلى سبيل المثال كان أكبر عدد من التمريرات المتبادلة بين لاعبين في هجوم «الأبيض»، خلال الفوز بـ«خماسية» على قطر، تم بين الغساني وكايو، رغم مشاركة الأخير بديلاً، كما يتمتع الوسط بحيوية واضحة، في ظل وجود يحيى نادر وماجد راشد وطحنون الزعابي، أما في الخط الخلفي، فإن خبرة خالد عيسى تدعم نشاط ميلوني والحمادي وكوامي وخالد، بجانب جميع الأسماء التي كانت عند حُسن الظن، خلال تلك الفترة، رغم صغر سن وتجربة أغلبهم.
وفي ظل تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية في الأشهر السابقة، مع وجود الحماس الكبير، وظهور الشخصية الثابتة القوية والمرونة التكتيكية، تحت قيادة البرتغالي، تتطلع الجماهير إلى تحقيق المنتخب لإنجاز كبير في «خليجي 26»، لاسيما أن معدلات انتصارات «الأبيض» مع بينتو «رائعة»، إذ حقق الفوز في 62% من المباريات، بينها 7 مرات أمام الأشقاء العرب، ولم يخسر سوى مباراة «عربية» ودية وحيدة فقط في يناير الماضي.
وبمقارنة النتائج في كأس الخليج السابقة، يظهر تفوق باولو بينتو، الذي فاز مع منتخبنا على الكويت والبحرين، قبل أن يحقق الانتصارين الكبيرين على قطر مؤخراً، 3-1 و5-0، في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، التي يسير فيها «الأبيض» بصورة طيبة، بعدما تصدّر مجموعته في المرحلة الثانية، ويحتل حالياً المركز الثالث في المجموعة الحالية بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان، و6 عن إيران «المتصدر».
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف