الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة المالية في حكومة إقليم كردستا، نتائج زيارة وفدها الى العاصمة بغداد، بشأن مسألة تمويل رواتب الموظفين في الإقليم.

وذكر بيان للوزارة، أنه "خلال الايام الماضية زار وفد من وزارة المالية في حكومة اقليم كردستان العاصمة بغداد واجتمع مع وزارة المالية الاتحادية حول مسألة تمويل رواتب الموظفين"، مشيرة الى أن "الجانبين توصلا الى جملة تفاهمات".

ولفت البيان الى أن "وزارة المالية الكردستانية سلمت قائمة رواتب الموظفين لشهري آب وايلول وفق ما طلبته وزارة المالية الاتحادية آخر مرة".

وتابع "من أجل سد العجز الحاصل في رواتب شهر اب والذي يُقدر بـ243 مليار دينار، قررت وزارة المالية الاتحادية صرف القطوعات المتوقفة من شهر شباط الى شهر اب، ومن المقرر البدء بتوزيع الرواتب بداية الأسبوع المقبل مع وصول التمويل التكميلي من بغداد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة المالیة

إقرأ أيضاً:

الرواتب والربيع.. انتعاش سياحة كردستان وجشع الفنادق ينغص الفرحة

بغداد اليوم- بغداد

تشهد مدن إقليم كردستان زخما كبيرا بالعوائل والسواح الذين دخلوا إلى الإقليم خلال الأيام الماضية من محافظات وسط وجنوب العراق.

وتقضي العوائل أوقاتا جميلة في مصايف ومتنزهات مدن الإقليم، الذي يتمتع بطبيعة ساحرة وخلابة، بسبب الأجواء الربيعية التي جاء فيها عيد الفطر الحالي.

وخلال اليومين الماضين وبحسب إحصائيات مختلفة فإن مدن الإقليم سجلت دخول أكثر من 200 ألف سائح، توزعوا على مدن إقليم كردستان، أربيل، ودهوك، والسليمانية، وحلبجة.

وساهم صرف الحكومة الاتحادية لرواتب الموظفين في الإقليم بإنتعاش حركة الأسواق في مدن الإقليم، التي شهدت ركودا كبيرا خلال الفترة الماضية، بسبب الأزمة المالية.

وفي هذا الصدد يقول الخبير الاقتصادي فرمان حسين إلى إن، صرف الرواتب، ودخول السياح، ساهم بإنتعاش حركة الأسواق، وانتشالها من حالة الموت السريري، الذي حل بها خلال الفترة الماضية.

وبين في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "العيد جاء هذه المرة في ظروف ربيعية وأجواء ممتازة، وساهم بإنتعاش قطاعات حيوية كانت شبه ميتة، نتيجة الأزمة المالية، لعل أبرزها قطاع الفنادق، والمطاعم، وأسواق الحلويات والمكسرات".

وأضاف، أنه "خلال اليومين الماضيين شهدت حركة المصايف زخماً كبيراً من المواطنين، وإقبالاً من السواح، وهذا الأمر يساهم بانتعاش الحركة، وتوفر السيولة المالية".

من جهة أخرى اشتكى عدد من السياح من قلة الفنادق وارتفاعا أسعارها في محافظتي السليمانية وأربيل.

المواطن أسامة محمد وهو من أهالي الأنبار أكد أن، الإجراءات الأمنية في دخول السليمانية سهلة جدا، ولا توجد أي تعقيدات.

وأوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "عانينا منذ يوم أمس عند دخولنا إلى السليمانية من عدم وجود الفنادق، وارتفاعا أسعارها، حيث لا توجد شقق فندقية أقل من 100 ألف دينار لليلة الواحدة، وهذه الأسعار مبالغ بها، ويجب التصدي لها من قبل حكومة الإقليم".

إلى ذلك تشهد أسواق الحلويات والمكسرات والمطاعم إقبالا كبيرا، وهي مفتوحة في أغلب الأوقات لاستقبال العوائل.

ويشير آرام عثمان وهو صاحب محل في سوق السليمانية إلى أن، العيد أنعش الحركة الاقتصادية، وساهم بتنفس الحياة مجددا، بعد أن كانت الأسواق والمحلات شبه فارغة.

بين في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الأمر الفارق هذا العيد، هو دخول هذا العدد الكبير من السياح، فضلا عن الأجواء الربيعية التي جاء بها العيد، وصرف رواتب الموظفين في الإقليم، وهذا الأمر عوضنا عن الكساد الكبير خلال الأشهر الماضية".

مقالات مشابهة

  • "النقل" الأميركية ترسل عرضا جديدا لآلاف الموظفين لتقديم استقالاتهم طوعيا
  • الاتحادية: القبض على متهم بحوزته نصف كيلو غرام من الكريستال شرقي بغداد
  • الاتحادية: القبض على متهم بحوزته كيلو غرام من الكريستال شرقي بغداد
  • المالية تنفي صرف دفعة جديدة من رواتب رفحاء
  • إدارة ترامب تبدأ تسريح آلاف الموظفين في الوكالات الصحية الأمريكية
  • مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان
  • مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان - عاجل
  • الرواتب والربيع.. انتعاش سياحة كردستان وجشع الفنادق ينغص الفرحة
  • الحل النهائي لأزمة رواتب كردستان بيد الإقليم.. كيف ذلك؟ - عاجل
  • وزير العدل: بغداد لا تسعى لتحويل ملف الرواتب إلى قضية سياسية