استياء.. ماذا فعلت جمعيات بشأن النازحين؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يواجه مسؤولو مراكز إيواء لنازحين من جنوب لبنان إشكالات كبيرة مع متطوعي جمعياتٍ غير حكومية، والسبب هو غياب الشفافية المرتبطة بآلية المساعدات التي يجب تقديمها.
في السياق، تقول مسؤولة عن مركز إيواء في قضاء الشوف لـ"لبنان24" إنّ ما يجري مرفوض تماماً، مشيرة إلى أنّ "هناك جهات تهدف للحصول على داتا المعلومات للنازحين فقط من دون الكشف نهائياً عن نوع المساعدة التي سيتم تقديمها، ما يضع الكثير من الناس أمام حالة ضياع في ظل تفاقم وضع النزوح".
وأضافت: "إن كانت الجمعيات صادقة في تحركها من أجل النازحين، عندها يجب أن تبادر لتوضيح خطة عملها الطارئة ونقل المساعدات فوراً إليهم، لا أن يُقال إنه سيتم البحث عن السبيل للمساعدة.. النازحون لا يملكون مقومات الصمود ويجب تفعيل آليات المساعدة بشكل أكبر".
كذلك بدأت تستحد إشكاليات بين البلديات والجمعيات المحلية. فالبلديات تصرّ على أنّ المساعدات من أي جهة وصلت يجب أن توضع في مستودعات تعمل البلديات على تجهيزها، فيما ترفض الجمعيات التي تفضّل توزيع مساعداتها بنفسها هذا الطرح باعتبار أن لا ثقة بأن المساعدات ستُوزّع بعدالة، أو بأنها ستكون محمية من عمليات النهب والسرقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.