الإمارات.. وجهة سياحية مستدامة للزوار من مختلف أنحاء العالم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال بيوم السياحة العالمي، الذي يصادف 27 سبتمبر (أيلول)، ويُحتفى به هذا العام تحت شعار "السياحة والسلام"، لتسليط الضوء على الدور الحيوي لهذا القطاع في تعزيز السلام والتفاهم بين الأمم والثقافات.
وقال سعيد محمد، مدير شركة سياحة وسفر،: "مشاركة الإمارات في يوم السياحة العالمي تحت شعار "سياحة وسلام" تعكس رؤيتها الطموحة لدور السياحة كأداة للتنمية المستدامة، وأحد أهم مصادر الدخل في الدولة".
وأضاف: "الإمارات استطاعت بفضل استراتيجياتها الفعالة والبنية التحتية المتطورة أن تكون وجهة مفضلة للسياح من جميع أنحاء العالم. كما أن التركيز على السياحة المسؤولة والسلام يعزز مكانتها كدولة رائدة في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، من خلال القوة الناعمة للسياحة".
السلم والأمنولفت أن السياحة تعتبر عنصراً أساسياً من عناصر الاقتصاد ونشر السلام في العالم، ولا شك أن الإمارات أحد أكبر الداعمين لإحلال السلم والأمن الدوليين في العالم، لأنه إذا لم يكن لدينا سلم وأمن وأمان وبنية تحتية متطورة لن يكون لدينا سياحة.
تجربة سياحية شاملةومن جانبه قال شادي ضاوي، استشاري سياحة وتسويق، إن "شعار يوم السياحة العالمي "سياحة وسلام" يعكس الدور المحوري للسياحة في تعزيز السلام والتفاهم بين الثقافات، وتُعتبر دولة الإمارات نموذجاً رائداً في هذا المجال، وتواصل تعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية، من خلال تبني رؤى مبتكرة تهدف إلى تقديم تجربة سياحية شاملة تجمع بين الفخامة والتراث.
ولفت إلى أن الإمارات تسعى إلى دعم السلام من خلال سياحتها المتنوعة، حيث تُعتبر مقصداً للسياح من مختلف الجنسيات والثقافات، كما تُقدم الإمارات تجربة متكاملة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، عبر مشاريع سياحية كبرى.
وبدوره قال إياد راسبيه، نائب الرئيس لتطوير سياحة الوجهة وفعاليات الحوافز والمؤتمرات بهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة،: "يتميز قطاع السياحة بقدرته على تعزيز التفاهم وبناء الروابط الثقافية بين مختلف المجتمعات، فقد تبنت دولة الإمارات هذا المفهوم لتصبح وجهة عالمية المستوى تفتخر بالتنوع، والذي يرسخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية. ومشاركة الإمارات في يوم السياحة العالمي، تحت شعار "سياحة وسلام"، يؤكد التزامها بدعم السياحة المستدامة، ويُعزز مساهمتها في تعزيز مفهوم السياحة كجسر للتواصل بين الثقافات، ونشر قيم التسامح والسلام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السیاحة العالمی
إقرأ أيضاً:
أكثر من نصف مليون من الحجاج عبروا الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور أسبوعين فقط على الافتتاح الرسمي لليوبيل العادي 2025، في 24 ديسمبر الماضي ، عَبَرَ الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، حتى تاريخ الأسبوع الأول من كانون الثاني الحالي، 545.532 حاجًا من كل العالم.
وقد أنهى المئات من جماعات المؤمنين حجّهم مُنطلقين بمسيرة من ساحة بيا، يترأسها صليب اليوبيل، سائرين في صلاة على طول شارع الكونشيليازيوني، حتى وصولهم إلى البازيليك.
بداية مهمّة جدًا مع هذا الجمهور الشعبي الكبير،
وقال معلّقًا المطران رينو فيسيكيلا، وكيل دائرة إعلان البشارة، الذي أوكِلَت إليه مهمة تنظيم اليوبيلإن المجموعات التي تملأ شارع الكونشيليازيوني تقدّم شهادة مهمّة لليوبيل، وهذه أيضًا علامة على الإدراك الكبير للأمن والحماية التي يختبرها الحجاج في مدينة روما وفي محيط البازيليكات البابوية الأربعة".
وأضاف : “في الواقع، يستمر التعاون الوثيق بين الكرسي الرسولي والدائرة مع قوى الأمن الإيطالية والفاتيكانية، ومع محافظة رومابالنظر إلى أعداد الأيام الأولى، من المتوّقع استمرار ازدياد تدفّق الحجاج.
وأضاف المطران فيسيكيلا: "طبعًا، في هذين الأسبوعين الأولين، كانت هناك بعض الصعوبات والعثرات في إدارة التدفق والتي تحتاج إلى التقييم مع الوقت، لكن الدائرة تعمل من دون كلل من أجل تأمين استقبال لائق للحجاج من أجل عيش خبرة ترقى إلى مستوى توقعاتهم".
وتجري الاستعدادات في جميع أنحاء العالم من أجل الوصول إلى روما في الأشهر المقبلة، مع العديد من الأطفال والشبيبة والبالغين والمسنين الذين دخلوا فعليًا في أجواء اليوبيل وذلك من خلال احتفالات رتبة افتتاح السنة المقدسة التي أُقيمت في مختلف أبرشيات العالم يوم 29 ديسمبرالماضي.
هذا ومن المنتظر إحياء الحدث الكبير الأول للسنة المقدسة، يوبيل عالم التواصل والذي سيُقام من 24 إلى 26 يناير . من المتوقع أن يصل إلى روما لهذه المناسبة آلاف الصحفيين والخبراء والعاملين في مجال التواصل من جميع أنحاء العالم.