تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال بيوم السياحة العالمي، الذي يصادف 27 سبتمبر (أيلول)، ويُحتفى به هذا العام تحت شعار "السياحة والسلام"، لتسليط الضوء على الدور الحيوي لهذا القطاع في تعزيز السلام والتفاهم بين الأمم والثقافات.

وقال سعيد محمد، مدير شركة سياحة وسفر،: "مشاركة الإمارات في يوم السياحة العالمي تحت شعار "سياحة وسلام" تعكس رؤيتها الطموحة لدور السياحة كأداة للتنمية المستدامة، وأحد أهم مصادر الدخل في الدولة".

قوة السياحة الناعمة

وأضاف: "الإمارات استطاعت بفضل استراتيجياتها الفعالة والبنية التحتية المتطورة أن تكون وجهة مفضلة للسياح من جميع أنحاء العالم. كما أن التركيز على السياحة المسؤولة والسلام يعزز مكانتها كدولة رائدة في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، من خلال القوة الناعمة للسياحة".

السلم والأمن 

ولفت أن السياحة تعتبر عنصراً  أساسياً من عناصر الاقتصاد ونشر السلام في العالم، ولا شك أن الإمارات أحد أكبر الداعمين لإحلال السلم والأمن الدوليين في العالم، لأنه إذا لم يكن لدينا سلم وأمن وأمان وبنية تحتية متطورة لن يكون لدينا سياحة.

  تجربة سياحية شاملة

ومن جانبه قال شادي ضاوي، استشاري سياحة وتسويق، إن "شعار يوم السياحة العالمي "سياحة وسلام" يعكس الدور المحوري للسياحة في تعزيز السلام والتفاهم بين الثقافات، وتُعتبر دولة الإمارات نموذجاً رائداً في هذا المجال، وتواصل تعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية، من خلال تبني رؤى مبتكرة تهدف إلى تقديم تجربة سياحية شاملة تجمع بين الفخامة والتراث.
ولفت إلى أن الإمارات تسعى إلى دعم السلام من خلال سياحتها المتنوعة، حيث تُعتبر مقصداً للسياح من مختلف الجنسيات والثقافات، كما تُقدم الإمارات تجربة متكاملة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، عبر مشاريع سياحية كبرى.

وجهة عالمية

وبدوره قال إياد راسبيه، نائب الرئيس لتطوير سياحة الوجهة وفعاليات الحوافز والمؤتمرات بهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة،: "يتميز قطاع السياحة بقدرته على تعزيز التفاهم وبناء الروابط الثقافية بين مختلف المجتمعات، فقد تبنت دولة الإمارات هذا المفهوم لتصبح وجهة عالمية المستوى تفتخر بالتنوع، والذي يرسخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية. ومشاركة الإمارات في يوم السياحة العالمي، تحت شعار "سياحة وسلام"، يؤكد التزامها بدعم السياحة المستدامة، ويُعزز مساهمتها في تعزيز مفهوم السياحة كجسر للتواصل بين الثقافات، ونشر قيم التسامح والسلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السیاحة العالمی

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرات تفاهم..الرئيس السيسي ورئيس أنجولا يؤكدان تعزيز التعاون المشترك

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس "جواو لورينسو"، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. واختُتم اللقاء بعقد مؤتمر صحفي استعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز فخامة الرئيس جواو لورينسو..
رئيس جمهورية أنجولا الشقيقة،
السيدات والسادة الحضور،
يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس "جواو لورينسو"، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.

لقد عقدت وفخامة الرئيس "لورينسو"، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين.. حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية.. والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخى.
ومن هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية.. بما يسهم فى توثيق أطر التعاون، فى تلك المجالات بين البلدين.

   كما أكدت استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة، 
والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
كما ناقشنا ايضا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى.. الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور،
تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى.. وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت :القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وفى هذا السياق، أود بشكل خاص، أن أعرب عن تقديرنا العميق، للدور المحورى الذى قام به فخامة الرئيس "لورينسو"، للوساطة فى أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تناولت مباحثاتنا، ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولــى.. واتفقنا أيضا، على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى.. وناقشنا كذلك الأوضاع فى غزة، والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ.. حيث عكست مباحثاتنا، توافقا فى الرؤى إزاء تلك القضايا .. واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بين "القاهرة" و"لواندا"، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
أخى فخامة الرئيس "لورينسو"،
لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأؤكد مجددا التزام مصر، بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية أنجولا الشقيقة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا، وقارتنا الإفريقية العريقة. 
وأجدد الترحيب بفخامتكم والوفد المرافق لكم فى بلدكم الثانى "مصر".. متمنيا لكم زيارة ناجحة ومثمرة، تعود على شعبينا بمزيد من التقدم والتنمية.
 

طباعة شارك السيسي قصر الاتحادية رئاسة الجمهورية

مقالات مشابهة

  • “الجاكرندا”.. وجهة سياحية جاذبة في منطقة عسير
  • شفشاون تُبهر العالم في وثائقي فرنسي جديد وتُصنّف بين أفضل 5 وجهات سياحية عالمية
  • الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة
  • بارتفاع 2500 مترٍ.. جبل أثرب وجهة سياحية وتاريخية في قلب سراة الباحة
  • وزير السياحة والآثار ونظيرته بالبحرين يفتتحان ورشة عمل سياحية مشتركة بين البلدين
  • جزيرة المرجان وجهة سياحية تستهوي أهالي وزوار منطقة جازان
  • قمة مصرية أنجولية مثمرة.. تعزيز التعاون في الاتصالات والإسكان والبنية
  • توقيع مذكرات تفاهم..الرئيس السيسي ورئيس أنجولا يؤكدان تعزيز التعاون المشترك
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع أستراليا ودعم السلام والازدهار في العالم
  • قرغيزستان.. وجهة سرية لمحبي المغامرة والهدوء بين الجبال والوديان