مصمم يتخيل فندق من مكعبات الثلج في وادي طيب اسم بالسعودية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتميز وادي "طيب اسم" في المملكة العربية السعودية بتشكيلاته الجيولوجية الفريدة التي جعلته محط اهتمام علماء الأرض، وهواة التخييم، وتسلق الجبال.
كما جذب هذا التشكيل الصخري، الذي يمتد طوله لـ30 كيلومترًا في منطقة تبوك، مؤسس "استوديو كالبود للتصميم" (Kalbod Design Studio)، والمهندس المعماري الرئيسي فيه، محمد رحيمي زاده، والذي استوحى منه مشروعًا مفاهيميًا يُدعى "Ice Cube Hotel"، أو "فندق مكعب الثلج".
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال رحيمي زاده إن "تصميم الفندق مستوحى من المناظر الطبيعية المحيطة به، وخاصة منحدرات الجرانيت الشاهقة في وادي طيب اسم".
هيكل معلق يتخيل المشروع تواجد فندق أنيق بوادي "طيب اسم" في المملكة العربية السعودية.Credit: Founder, CEO, and Principal Architect at Kalbod Design Studioوفي الصور التخيلية للفندق الأنيق، يظهر الهيكل وهو معلّق بين جرفين يُشكلان مدخل الوادي.
ولا تستغرب إذا كان هذا المشروع التخيلي يذكرك بمشاريع المملكة الضخمة والطموحة، مثل "ذا لاين"، ومدينة "أوكساجون"، وغيرها من الخطط المترقبة، حيث أفاد رحيمي زاده أن "التصميم المفاهيمي لفندق مكعب الثلج متأثر بشكلٍ كبير بمهمة نيوم المتمثلة في إحداث ثورة في مجال المعيشة ورعاية البيئة".
تُظهر هذه الصور التخيلية التصميم الذي ابتكره "Kalbod Design Studio". Credit: Founder, CEO, and Principal Architect at Kalbod Design Studioالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم عمارة فنادق
إقرأ أيضاً:
برلمانية الوفد: "واهم" من يتخيل أن الدولة ومجلس الشيوخ ليسوا حريصون على مصلحة الطبيب
أكد النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض تضمن في فلسفته وأهدافه حماية الحقوق، والقانون أوفى بهذا الحق وفاءً شديد، وجاءت نصوصه كفيلة بحماية المجتمع.
غدا: مجلس الشيوخ يناقش قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض الشباب والرياضة تُجري المقابلات الشخصية للمرشحين لمنصب الأمين العام لنموذج محاكاة مجلس الشيوخجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة تقرير لجنة الصحة عن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
واستكمل عبدالعزيز كلمته: أن الهدف الثاني بمشروع القانون هو توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية، وأعتقد أن القانون قد أوفى بهذه الفلسفة وتضمنت نصوصه قواعد ملزمة لحماية الأطقم والمنشات، وفيما يخص تعزيز المسئولية الأخلاقية فقد دعا مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية، حيث تضمنت نصوص القانون عبارات ومواد واضحة في هذا الشأن.
كما ضمن القانون توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان، لأن حماية الطبيب هي حماية للمريض.
ولفت "عبدالعزيز" أن المعمول به الآن في معاقبة الأطباء الذين يرتكبون أخطاء طبية هو قانون العقوبات المصري، وبالتالي الطبيب مثله مثل سائق النقل المتعاطي للمخدرات حيث يتساوى الطبيب مع مجرمين الشارع دون تصنيف، وكون الدولة تختص الأطباء بقانون منفرد يحدد المسئولية الطبية أمر يجب أن نوجه الشكر عليه للحكومة والدولة.
وشدد عضو مجلس الشيخ في كلمته على ضرورة النظر إلى هذا القطاع –الطبي- بعدما أصاب من "هلع"، لأن الحديث حول المشروع نتج عنه ترديد الإشاعات المغرضة وأراد البعض من وقوع الفتن بين الأطباء والحكومة والمجالس النيابية.
وحذر رئيس برلمانية الوفد في كلمته: "واهم" من يتخيل أن الدولة المصرية ومجلس الشيوخ ليسوا حريصون على مصلحة الطبيب، لأن كلنا نحرص على مصلحة الأطباء أكثر من الأطباء أنفسهم.
وجب علينا أن نوجه إلى نقابة الأطباء وأبنائها رسائل طمأنة، لأن البعض صدّر أن القانون تم تشريعه لحبس الأطباء!، دون أن يتحدثوا عن أن هناك حبس لمن يقوم بالاعتداء على الطبيب، والمنشآت الطبية.