دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتميز وادي "طيب اسم" في المملكة العربية السعودية بتشكيلاته الجيولوجية الفريدة التي جعلته محط اهتمام علماء الأرض، وهواة التخييم، وتسلق الجبال.

كما جذب هذا التشكيل الصخري، الذي يمتد طوله لـ30 كيلومترًا في منطقة تبوك، مؤسس "استوديو كالبود للتصميم" (Kalbod Design Studio)، والمهندس المعماري الرئيسي فيه، محمد رحيمي زاده، والذي استوحى منه مشروعًا مفاهيميًا يُدعى "Ice Cube Hotel"، أو "فندق مكعب الثلج".

يبدو هذا الفندق الخيالي كمكعبات ثلج مكدسة فوق بعضها البعض.Credit: Founder, CEO, and Principal Architect at Kalbod Design Studio

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال رحيمي زاده إن "تصميم الفندق مستوحى من المناظر الطبيعية المحيطة به، وخاصة منحدرات الجرانيت الشاهقة في وادي طيب اسم".

هيكل معلق يتخيل المشروع تواجد فندق أنيق بوادي "طيب اسم" في المملكة العربية السعودية.Credit: Founder, CEO, and Principal Architect at Kalbod Design Studio

وفي الصور التخيلية للفندق الأنيق، يظهر الهيكل وهو معلّق بين جرفين يُشكلان مدخل الوادي.

ولا تستغرب إذا كان هذا المشروع التخيلي يذكرك بمشاريع المملكة الضخمة والطموحة، مثل "ذا لاين"، ومدينة "أوكساجون"، وغيرها من الخطط المترقبة، حيث أفاد رحيمي زاده أن "التصميم المفاهيمي لفندق مكعب الثلج متأثر بشكلٍ كبير بمهمة نيوم المتمثلة في إحداث ثورة في مجال المعيشة ورعاية البيئة".

تُظهر هذه الصور التخيلية التصميم الذي ابتكره "Kalbod Design Studio". Credit: Founder, CEO, and Principal Architect at Kalbod Design Studio

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تصاميم عمارة فنادق

إقرأ أيضاً:

جاسوس سايغون حكاية مراسل حول فندق كونتننتال لمركز استخبارات

وتناولت حلقة برنامج "المرصد" بتاريخ (2025/4/28) حكاية الجاسوس الفيتنامي فام الذي عمل لعقدين من الزمن مراسلا موثوقا، في حين كان في الحقيقة ينقل أسرار سايغون إلى الشمال مساهما بحسم واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن العشرين.

وقبل 50 عاما وفي 30 أبريل/نيسان 1975، دخلت القوات الشمالية سايغون منهية حقبة الاحتلال الأميركي وإعادة توحيد فيتنام، في مشهد حمل بين طياته مئات القصص الخفية التي كان أبرزها قصة الجاسوس الصحفي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فو نغوين جياب آخر قائد تاريخي لفيتنام الشيوعيةlist 2 of 4الجزيرة نت في فيتنام.. احتفالات عارمة في "هو تشي منه" بخمسينية النصر والوحدةlist 3 of 4حرب فيتنام.. خمسينية النصر والوحدةlist 4 of 4هو شي منه قائد ثورة فيتنام ضد فرنسا وأميركاend of list

وقد نشط فام وسط نخبة الصحفيين والعسكريين والدبلوماسيين متنقلا بين الفنادق الكبرى كمراسل محترف، بينما كانت مهامه الحقيقية تتمحور حول تحليل الوثائق العسكرية وإرسال التقارير السرية لهانوي.

وداخل فندق كونتننتال العريق -الذي كان يعج بالصحفيين الغربيين- برع فام في استغلال موقعه، فعمل مترجما ومستشارا غير رسمي لكبار المراسلين مانحا إياهم تحليلات دقيقة للوضع الميداني.

علاقة عميقة

وقد رافق برنامج "المرصد" الكاتب الأميركي لاري بيرمان الذي التقاه في مدينة هوشي منه، وتحدث عن عمق علاقة فام بالصحافة الغربية، إذ كان عنصرا لا غنى عنه لفهم المشهد العسكري والسياسي في فيتنام.

ولم يكن فام مجرد مراسل عادي، فقد كانت رسائله المشفرة تصل إلى قوات الشمال عبر أنفاق كوتشي السرية التي شكلت شريان التواصل الحيوي للمقاومة خلال سنوات الحرب.

إعلان

وبحسب بيرمان، كان فام يحشو تقاريره السرية داخل لفافات قماش أو علب أفلام مستعينا بشبكة معقدة من العملاء لنقلها إلى معاقل القيادة الشمالية عبر طرق محفوفة بالمخاطر.

وتعود بدايات مسيرة فام إلى انضمامه مبكرا إلى رابطة استقلال فيتنام، قبل أن ينال منحة دراسية إلى الولايات المتحدة، ويتخرج بشهادة في العلوم الإنسانية، مما عزز غطاءه لاحقا كمثقف وصحفي بارع.

وبعد عودته إلى سايغون، عمل مع كبريات المؤسسات الإعلامية مثل رويترز وتايم ونيوزويك، واكتسب مصداقية عالية مما مكنه من الوصول إلى معلومات غاية في الحساسية.

حجر الأساس

كان العام 1968 مفصليا، مع تنفيذ قوات الشمال هجوم "تيت" الواسع حيث شكلت المعلومات التي جمعها فام حجر الأساس لخطة الهجوم الذي زلزل الوجود الأميركي في فيتنام.

وتحول فام إلى أحد أبرز مصادر المعلومات للقيادة الشمالية، مستغلا ثقة الصحفيين والمسؤولين الأميركيين الذين كانوا يرون فيه صحفيا محايدا يشرح لهم تعقيدات الساحة الفيتنامية.

وفي الأيام الأخيرة قبل سقوط سايغون، عرض عليه بعض أصدقائه الصحفيين الأميركيين -مثل بوب شابلن- فرصة الهروب معهم، لكنه اختار البقاء تنفيذا لأوامر قيادته.

وبعد الحرب، خضع فام لفترة من "إعادة التأهيل السياسي" لضمان عدم تأثره بالثقافة الغربية، قبل أن يُكرم بلقب "بطل القوات المسلحة الشعبية" ويُرقى إلى رتبة لواء في الجيش الفيتنامي.

وتوفي فام عام 2006 عن عمر ناهز الثمانين، تاركا وراءه سيرة معقدة جمعت بين الوفاء لقضيته والمهارة الاستثنائية في العمل الصحفي والاستخباري.

الاستبداد التكنولوجي

كما تناولت حلقة "المرصد" ظاهرة "الاستبداد التكنولوجي" حيث سلطت الضوء على تحول التكنولوجيا من أداة لتحسين حياة البشر إلى وسيلة للسيطرة على سلوكهم وقراراتهم السياسية.

واستعرضت نشأة مفهوم "التكنوقراطية" الذي دعا لاستبدال السياسيين بالعلماء والمهندسين، قبل أن يتطور لاحقا إلى واقع جديد تُحكمه شركات التكنولوجيا العملاقة.

إعلان

وأشار خبراء إلى أن وادي السيليكون أصبح مركزا للتحكم الخفي بالمجتمعات، محذرين من أن الديمقراطية الكلاسيكية قد تفسح الطريق لعصر "الاستبداد التكنولوجي" مع صعود نفوذ أباطرة التقنية.

ورأى مراقبون أن الطفرة التكنولوجية منذ التسعينيات، مع هيمنة شركات مثل مايكروسوفت وفيسبوك، أسهمت في إعادة تشكيل المشهد السياسي والاجتماعي على مستوى العالم.

ومع تزايد قدرة هذه الشركات على جمع وتحليل بيانات الأفراد، بات واضحا أن تأثيرها يمتد إلى أنماط التفكير والاختيارات السياسية والاقتصادية للمجتمعات الحديثة.

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • جاسوس سايغون حكاية مراسل حول فندق كونتننتال لمركز استخبارات
  • مأمورية من الأحوال المدنية لاستخراج وثائق للمصريين بالسعودية
  • هذه حقيقة فتيات الشاليه اللواتي يعتنين باحتياجات المتزلجين الأثرياء في أوروبا
  • شاهد: حريق ضخم في وادي القلط بين القدس وأريحا واستنفار لفرق الإنقاذ
  • مجوهرات تخفي الوقت.. هذه الساعات الفاخرة تتحدى الزمن بتصاميم غير تقليدية
  • روديجير مهدد بالإيقاف الطويل بعد واقعة الثلج مع حكم نهائي الكأس ضد برشلونة
  • منهم ولي عهد أبوظبي.. صور أمراء وشيوخ ورؤساء بجنازة البابا فرنسيس
  • بحضور 12 ملكا و55 رئيس دولة.. بث مباشر لجنازة البابا فرنسيس
  • صور| وادي "الإديرع" في حائل.. وجهة ترفيهية وسياحية فريدة
  • مسيرات لقوات الدعم السريع تستهدف قاعدة وادي سيدنا – فيديو