مصمم يتخيل فندق من مكعبات الثلج في وادي طيب اسم بالسعودية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتميز وادي "طيب اسم" في المملكة العربية السعودية بتشكيلاته الجيولوجية الفريدة التي جعلته محط اهتمام علماء الأرض، وهواة التخييم، وتسلق الجبال.
كما جذب هذا التشكيل الصخري، الذي يمتد طوله لـ30 كيلومترًا في منطقة تبوك، مؤسس "استوديو كالبود للتصميم" (Kalbod Design Studio)، والمهندس المعماري الرئيسي فيه، محمد رحيمي زاده، والذي استوحى منه مشروعًا مفاهيميًا يُدعى "Ice Cube Hotel"، أو "فندق مكعب الثلج".
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال رحيمي زاده إن "تصميم الفندق مستوحى من المناظر الطبيعية المحيطة به، وخاصة منحدرات الجرانيت الشاهقة في وادي طيب اسم".
هيكل معلقوفي الصور التخيلية للفندق الأنيق، يظهر الهيكل وهو معلّق بين جرفين يُشكلان مدخل الوادي.
ولا تستغرب إذا كان هذا المشروع التخيلي يذكرك بمشاريع المملكة الضخمة والطموحة، مثل "ذا لاين"، ومدينة "أوكساجون"، وغيرها من الخطط المترقبة، حيث أفاد رحيمي زاده أن "التصميم المفاهيمي لفندق مكعب الثلج متأثر بشكلٍ كبير بمهمة نيوم المتمثلة في إحداث ثورة في مجال المعيشة ورعاية البيئة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم عمارة فنادق
إقرأ أيضاً:
محمود البهواشي: استعد لحلم جديد وأتمنى رفع علم مصر فوق الثلج
مع اقتراب انطلاق نهائيات دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في تورين 2025، تتجه الأنظار إلى النجم المصري الشاب محمود البهواشي صاحب الـ20 عامًا، الذي أصبح اسمًا لامعًا في سماء الرياضة المصرية بعد إنجازه التاريخي في دورة الألعاب العالمية الصيفية برلين 2023 حيث حصد الميدالية الذهبية في سباق 100 متر عدو.
محمود، ابن محافظة الجيزة، الذي لم يعرف المستحيل يومًا، يستعد الآن لتحدٍّ جديد ومختلف — الجري على الثلج. وبينما يختلف ميدان السباق، تبقى عزيمته ثابتة، وإرادته لا تهتز. التدريب لم يكن سهلًا، فالانتقال من مضمار العدو العادي إلى الثلوج يتطلب مهارات جديدة وتوازنًا فائقًا، لكن محمود كان على قدر التحدي.
في تصريحات له قبل انطلاق البطولة، قال محمود: برلين كانت مجرد بداية… هدفي الآن أن أرفع اسم مصر عاليًا مرة أخرى، هذه المرة على الثلج."
المدربون يؤكدون أن محمود يملك كل المقومات لتكرار إنجازه — السرعة، التركيز، والإصرار. زملاؤه في بعثة الأولمبياد الخاص المصري يصفونه بالمُلهم، ووالداه يتابعان كل خطوة بفخر ودعوات.