سرايا - ذكرت مصادر أمنية سورية أن نحو 15 ألف شخص سوري وأكثر من 6 آلاف لبناني عبروا الحدود من لبنان إلى سوريا مع بدء الغارات الإسرائيلية الكثيفة على جنوب لبنان، كما أعلن وزير الداخلية اللبناني أن عدد اللبنانيين النازحين المسجلين رسميا تجاوز 70 ألفا مع استمرار العدوان الإسرائيلي "الأعنف" على لبنان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد مصادرها قوله إن أكثر من 6 آلاف لبناني ونحو 15 ألف سوري دخلوا عبر معبر جديدة يابوس بشكل طارئ منذ 3 أيام حتى صباح اليوم الخميس.



وجديدة يابوس هو المعبر الرئيسي بين البلدين، ويُعرَف من الجانب اللبناني باسم المصنع.

وأكد مصدر أمني سوري آخر للوكالة أن "نحو ألف لبناني وحوالي 500 سوري آخرين دخلوا عبر معبر جوسيه" (المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني) منذ الاثنين.

وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن ما لا يقلّ عن 87 سوريا، هم: 35 رجلا و16 امرأة و36 طفلا، قُتلوا في التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل قتلى غارة اليوم الخميس.


وتقول السلطات في لبنان، البالغ عدد سكانه أكثر من 4 ملايين نسمة، إن البلاد تستضيف نحو مليوني سوري، أقل من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وقدمت الغالبية منهم بعد اندلاع النزاع السوري عام 2011.


70 ألف نازح لبناني
من جانبه، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الخميس، أن عدد مواطنيه النازحين المسجلين رسميا هو 70 ألفا و100 نازح في 533 مركز إيواء.

وأضاف أن الاستجابة هي للنازحين اللبنانيين "ولكن انطلاقا من إنسانيتنا ووطنيتنا نحن نقف إلى جانب كلّ إنسان محتاج، وهناك مراكز إيواء في البقاع مخصّصة للسوريين".

وقال إن هناك 13 ألفا و500 سوري تركوا لبنان عائدين إلى سوريا.

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جرحى.



في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

المصدر : وكالات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية

في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، توجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، الى المملكة العربية السعودية، لحضور القمة العربية الطارئة في القاهرة والمخصصة للموضوع الفلسطيني.

وقال رئيس لبنان جوزيف عون، إن “زيارته إلى السعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين الدولتين ومناسبة للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعمه واستقراره”.

وأكد الرئيس عون بعيد وصوله إلى الرياض، “على تقدير دور السعودية في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.

وأضاف: “أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.

وقال الرئيس اللبناني: “نشكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها، ونقدر دورها في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أن “القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس”، وأضافت أن القرار “يأتي في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وقد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • وزير لبناني: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للبنان ومهمتنا إنجاز الإصلاحات
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!