الولاية تواجه ضغطاً كبيراً على الخدمات بسبب تدفق أعداد كبيرة من النازحين نتيجة الحرب، بحسب نائب والي نهر النيل.

الدامر: التغيير

استقبل نائب والي ولاية نهر النيل ووزير الثقافة والإعلام والاتصالات، مصطفى محمد عثمان الشريف، وفداً من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان برئاسة شبل صهباني، في الأمانة العامة لحكومة الولاية بالدامر.

وأعرب الشريف عن ترحيبه التام بعمل هذه المنظمات في الولاية، خصوصاً في مجالات الصحة، الصحة الإنجابية، قضايا المرأة الريفية، الطفولة والأمومة.

وأشار إلى أن الولاية تواجه ضغطاً كبيراً على الخدمات بسبب تدفق أعداد كبيرة من النازحين نتيجة الحرب، معبراً عن استعداد الحكومة لإقامة شراكة مع هذه المنظمات وفتح مكاتب لمنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الهجرة الدولية لدعم الولاية.

من جانبها، استعرضت وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية، تهاني ميرغني عبد الحفيظ، التحديات التي تواجه الولاية جراء الكثافة السكانية الناجمة عن وفود نازحين من ولايات مختلفة، بالإضافة إلى الأضرار التي تسببت بها السيول في مناطق عدة. وأشارت إلى حاجة الولاية لدعم المنظمات في مجالات الصحة والتعليم.

بدورها، تطرقت وزيرة الصحة بالولاية، ماجدة عبد الله، إلى الآثار السلبية لفصل الخريف هذا العام وانتشار الأمراض والأوبئة، خاصة مع الزيادة الكبيرة في أعداد النازحين والضغط على المستشفيات والمراكز الصحية.

كما أكدت الحاجة الماسة إلى المعدات الطبية والأدوية، لا سيما في مجالات الأمومة والطفولة. ورحبت بالشراكة مع المنظمات الدولية وافتتاح المكتب المشترك، الذي سيساهم في تحسين وتطوير الخدمات الصحية بالولاية.

من جهتهم، أكد قادة المنظمات استعدادهم الكامل لدعم الولاية وإنجاح الشراكة لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة.

الوسومآثار الحرب في السودان النازحين السودانين ولاية نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ولاية نهر النيل نهر النیل

إقرأ أيضاً:

حكومة ـخنوش تتجه إلى خفض سنوات تكوين أطباء تخصص الطب الاستعجالي إلى 3 سنوات

كشف أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل تسريع وتيرة سد الخصاص بطب المستعجلات بالمغرب.

وقال التهراوي، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في إطار مناقشة قانون المالية 2025 بغرفتي البرلمان، أن الإكراه الذي تعرفه أقسام المستعجلات والمصالح يتمثل في النقص المزمن في الأطر الطبية المؤهلة في الطب الاستعجالي حيث لا يتعدى عدد أطباء الطب الاستعجالي، 595 طبيبا عام.

علما أن هيئة التمريض وتقنيي الصحة لا يتجاوز عددهم 7842 إطارا. ولتسريع وتيرة سد الخصاص أعلن المسؤول الحكومي أن الحكومة بصدد تدارس إمكانية تخفيض سنوات التكوين بالنسبة للأطباء تخصص الطب الاستعجالي من 5 إلى 3 سنوات.

مقالات مشابهة

  • اجتماع أممي بالكُفرة يناقش أزمة النازحين: وزارة الصحة تقدم حصيلة جهودها
  • حكومة ـخنوش تتجه إلى خفض سنوات تكوين أطباء تخصص الطب الاستعجالي إلى 3 سنوات
  • أستاذ علاقات دولية: اجتماع الدول الثماني النامية فرصة لتحقيق الطموحات المشتركة
  • باشراف وزير الصحة ٠٠٠وزارة الصحة توقع عقدا مع شركة وادي النيل المصرية لإنشاء مستشفى المقدادية سعة (100) سرير بمحافظة ديالى
  • مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة أهمية الصحية النفسية
  • عاجل - تاريخ قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8
  • لواء العبور يطلق قافلة طبية من بنغازي لدعم الخدمات الصحية في براك الشاطئ
  • "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو
  • «العامة للاستثمار» تستقبل قيادات دولية لجذب استثمارات عالمية في قطاع الصحة
  • حملة لدعم النازحين الجدد في البقاع