غارات على مدن وقرى القطاعين الغربي والأوسط... وحركة النزوح مستمرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اشتدت وتيرة الاعتداءات بعد منتصف الليل وحتى الصباح، على مدن وقرى القطاعين الغربي والاوسط، حيث اغار الطيران الحربي المعادي على منزل غير مأهول في برج رحال، ما ادى الى تدميره، وإلحاق الاضرار الجسيمة بعشرات المنازل المحيطة بالمكان. كما اغار على بلدات: دير قانون النهر، الحلوسية، دبعال، البازورية، الشهابية، العباسية، منطقة قدموس، جل البحر، مدخل صور الشرقي ومعركة، ما ادى الى سقوط شهداء وإصابات، تم نقلها الى مستشفيات صور للمعالجة.
من جهة أخرى، ما زالت حركة النزوح مستمرة في اتجاه بيروت والمناطق الآمنة، فيما تعمل فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي على رفع الانقاض والردم والأسلاك الكهربائية من الطرق تسهيلا لمرور المواطنين. يذكر أن مستشفيات مدينة صور، بدأت تعاني كثرة عدد جثث الشهداء في البرادات، وتعمل على إيجاد بدائل كالبرادات النقالة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشجع المدنيين على ترك القرى
افادت مصادر مطلعة ان "حزب الله" يشجع المدنيين وابناء القرى الجنوبية على ترك جنوب لبنان واخلاء القرى، لان وجودهم ليس له ضرورة في المرحلة الحالية، لا بل يعرضهم للخطر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب يفضل ان يخفف قدر الإمكان عدد الشهداء المدنيين في المرحلة المقبلة، الامر الذي يعطيه هامشا كبيرا من التصعيد واستهداف العمق الاسرائيلي.
وترى المصادر ان الحزب لا يشعر بالضغط في حال بقي عدد كبير من اهالي الجنوب نازحين، اذ ان الضغط سيتحول ليصيب نتنياهو حيث تهجر الى اليوم 300 الف مستوطن ودخل مليون مستوطن الى الملاجئ.
وفي السياق لوحظ أن "حزب الله" بدأ إعتماد عبارة "دفاعا عن لبنان وشعبه" في بياناته العسكرية، مع شن العدو الاسرائيلي غارات مكثفة على كافة المناطق من الجنوب إلى البقاع وصولا الى أعالي كسروان وجرود قرطبا والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مصدر مواكب لمجريات المعارك، ان إسرائيل تخطت الخطوط الحمر ولم يعد تركيزها منصبا على الجنوب، من هنا فإن عمليات حزب الله باتت ردا على الاعتداءات التي تطال كافة لبنان وليس مناطق معينة كما في السابق.
المصدر: لبنان 24