أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أن تسوية نزاع أوكرانيا يجب أن تتم عبر الحوار وأنه لا يحق لأي دولة إجبار أخرى على السلام، في إشارة ضمنية "لخطة إرغام روسيا على السلام".

وفي تعليقه على "خطة النصر" لفلاديمير زيلينسكي قال الوزير لوكالة "نوفوستي" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: " الحل يقع على مستوى الحوار، يجب الجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل هذه المشكلة عبر الحوار".

كما وصف محاولات إجبار روسيا على السلام بأنها غير مقبولة.

وفي وقت سابق كتب زيلينسكي على "تلغرام" أن ما يسمى بـ "خطة النصر" جاهزة.

وفي أغسطس الماضي قال إن هذه الخطة تضم مجموعة قوية من الإجراءات الهادفة لإجبار روسيا على إنهاء الحرب بطريقة دبلوماسية. وردا على ذلك أشار الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف آنذاك إلى أن موسكو تدرك جوهر نظام كييف وستواصل عمليتها العسكرية الخاصة وستحقق جميع أهدافها.

من جهته أعترف جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بأن "خطة النصر" التي وضعها زيلينسكي هي مجرد مجموعة من المبادرات التي سيتعين على واشنطن وكييف دراستها بشكل أعمق

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أغسطس الماضي الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئاسة الروسية الجمعية العامة الجلوس الإجراءات العامة للأمم المتحدة أوكرانيا خارجية الصومال دميتري بيسكوف طاولة المفاوضات

إقرأ أيضاً:

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض حول أوكرانيا.. الشروط لا تمثل المفاوضات

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا لم ترفض التفاوض حول أوكرانيا أبدا.

وأضافت زاخاروفا في حديث لوسائل إعلام روسية، أن "روسيا لم ترفض أبدا عملية التفاوض، حتى كمبدأ. وهذا أساس سياستنا الخارجية، وهذا مثبت في وثائقنا الأساسية. وفي ممارساتنا نتمسك بنفس الموقف ونستجيب للمفاوضات التي تعتبر مفاوضات، كل مرة من أجل السلام والمستقبل والوفاق والاحترام المتبادل".



وأردفت، "ولكن لا يجوز أن نسمي مفاوضات ما يعتبر في حقيقة الأمر أساطير أو خدعة جديدة أو فخا أو أي شيء آخر".

وبينت، أن "ما يعرضه الغرب وما تعلن عنه كييف من الشروط لا يمثل مفاوضات"، مضيفة أن "ضمن ما تقترحه كييف، التي يقف الأنجلوساكسونيون وراءها، هناك أكاذيب ومخادعة جديدة".

وأوضحت، أن "ما دامت توريدات الأسلحة مستمرة، وما دام الغرب يرغم نظام كييف على أن يدفع بمواطني أوكرانيا نحو الموت، ما هذه المفاوضات والسلام التي يتحدثون عنها الآن؟".

وسبق أن أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عن "خطة النصر" لأوكرانيا، مشيرا إلى أنها غير متعلقة بالمفاوضات مع روسيا، بل مع "إجبارها" على السلام.

وتحدث عن نيته عقد مؤتمر جديد حول التسوية على أساس "معادلة السلام" الأوكرانية، على غرار ما عقد في سويسرا في يونيو الماضي، معتبرا أن مثل هذا المؤتمر قد يعقد بحضور روسيا.

وأعلنت موسكو أنها تعتزم المشاركة في أي اجتماعات من هذا القبيل، معتبرة الموقف الأوكراني "غير واقعي".



وانتقد زيلينسكي من يريدون الحوار مع روسيا، قائلا: "نعرف أن البعض يريدون الحديث مع بوتين. ونحن نفهم ذلك... ولكن ما يمكن أن يسمعوا منه؟ فقط عدم رضاه عن دفاعنا عن حق شعبنا في الدفاع عن النفس".

وشدد زيلينسكي على أن التسوية ممكنة فقط على أساس المعادلة الأوكرانية للسلام، التي تنص على العودة إلى حدود عام 1991 و"محاسبة" روسيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد شروط روسيا للتفاوض في يونيو الماضي، وهي تتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من بعض الأراضي وتخلي أوكرانيا عن السعي لعضوية الناتو ورفع العقوبات الغربية عن روسيا وغيرها من الشروط.

مقالات مشابهة

  • بكين: دول الجنوب بصدد تأسيس منصة لتسوية نزاع أوكرانيا
  • زيلينسكي: يمكن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتحقيق السلام بدعم أمريكي
  • زاخاروفا: روسيا لم ترفض التفاوض حول أوكرانيا
  • روسيا تبدي استعدادها للتفاوض حول أوكرانيا.. الشروط لا تمثل المفاوضات
  • زيلينسكي ينتقد جهود الصين والبرازيل لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الكرملين: زيلينسكي يرتكب "خطأً فادحاً" بإجبار روسيا على السلام
  • وزير الخارجية السويسري يدعو إلى الحوار مع روسيا
  • زيلينسكي: لا يمكن تسوية النزاع مع روسيا بالمفوضات
  • زيلينسكي يسعى لحشد الدعم لقطاع الطاقة و«خطة النصر» في أوكرانيا