أسرع ألف مرة من أقوى الأنظمة الحالية.. علماء اليابان على وشك بناء حاسوب خارق لا مثيل له
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
تستعد #اليابان لاختراق عالم الحوسبة من خلال إطلاق أول #حاسوب فائق من فئة “زيتا” (zetta) العام المقبل.
ومن المتوقع أن يبدأ جهاز #الكمبيوتر العملاق العمل بكامل طاقته بحلول عام 2030، وسيكون أسرع بألف مرة من أقوى الأنظمة الحالية.
ومن المتوقع أن يكلف هذا المشروع المتطور أكثر من 750 مليون دولار.
مقالات ذات صلة “لا تشبه أي شيء شوهد من قبل”.. رصد صخرة “حمار وحشي” على المريخ! 2024/09/26
وتمتلك اليابان بالفعل أحد أسرع أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم بجهازها Fugaku، لكن علماء البلاد يتطلعون إلى ترقية ضخمة في السنوات القليلة القادمة بجهاز Fugaku Next الأسرع بنحو ألف مرة من الأنظمة الحالية.
وتم تصميم Fugaku Next للعمل بسرعات zetaFLOPS، وهو مقياس للأداء لم يتم تحقيقه من قبل.
ولوضع هذا في المنظور الصحيح، تعمل أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة اليوم بمستويات exaFLOPS، وهي قادرة على أداء ما يزيد قليلاًعلى كوينتيليون (1 متبوعا بـ 18 صفرا) من العمليات الحسابية في الثانية.
ومن ناحية أخرى، سيكون الكمبيوتر العملاق zetaFLOPS قادرا على التعامل مع سكستيليون (1 متبوعا بـ 21 صفرا) من العمليات الحسابية في الثانية. وستمكن هذه الزيادة الهائلة في القوة الحسابية اليابان من معالجة أكثر التحديات تعقيدا في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي.
وأفاد موقع الأخبار الياباني Nikkei: “لقد تم اتخاذ قرار بناء مثل هذه الآلة الفائقة القوة لمواكبة تطوير البحث العلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
وسيخلف الحاسوب العملاق المقترح، والذي أطلق عليه مؤقتا اسم Fugaku Next، قوة الحوسبة الفائقة الحالية في اليابان، Fugaku. مع ذروة أداء تبلغ 0.44 exaFLOPS.
واحتفظ Fugaku بلقب أسرع حاسوب فائق في العالم حتى عام 2022 عندما تجاوزه حاسوب Frontier الفائق الأمريكي، والذي وصل إلى 1.2 exaFLOPS.
وعلى الرغم من تراجعه إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي، يظل Fugaku رمزا للبراعة التكنولوجية اليابانية.
وسيتم تطوير Fugaku Next بواسطة RIKEN وFujitsu، نفس الشركات التي تقف وراء Fugaku الأصلي.
وما تزال التفاصيل حول المكونات والتقنيات المحددة التي ستشغل Fugaku Next غير متاحة في هذه المرحلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليابان حاسوب الكمبيوتر
إقرأ أيضاً:
هل تكفي المساعدات الإنسانية الحالية لتلبية احتياجات قطاع غزة؟
أفاد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، بأن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة شهد زيادة مقارنة بالأيام السابقة، إلا أن الأوضاع داخل القطاع لا تزال تتطلب المزيد من مئات الشاحنات لتلبية احتياجاته الأساسية، حيث كانت المعاناة والمأساة كبيرة جدًا.
توافر البضائع بالأسواقوأضاف خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة ربما يحتاج إلى أسابيع لتغطية احتياجاته، ولكن الأسعار داخل الأسواق بدأت تختلف وزادت حجم البضائع المعروضة، وتعددت الاختيارات في الأسواق، ومن الممكن قول أن هناك توافر في بعض الأشياء التي تُوصف بالكماليات وليست الأساسيات.
ضخ الأدوية بالمستشفياتوأشار إلى أن الأدوية تضخ إلى المستشفيات، ولكن قدرة المنظومة الصحية تبقى محدودة، كون غزة مازالت بحاجة إلى كوادر وأجهزة طبية حديثة للمساعدة في إجراء العديد من الجراحات، إذ يوجد عشرات الآلاف من المصابين.
وواصل: «ربما بلدان ودول ذات قدرات متقدمة تكنولوجيا وعلميا كانت ستتصدع أمام الهجمة، التي تعرضت لها غزة على مدار 470 يوما».