تحذير من 3 سرطانات نتيجة إهمال الأسنان.. خطأ شائع يؤدي للإصابة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ذكرت دراسة جديدة أنّ تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان بانتظام، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، إذ أظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة أن ارتفاع مستويات البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، فضلا عن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.
ويقول الباحثون إنّ النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على أهمية نظافة الفم الجيدة، والتي تشمل غالبًا تنظيف الأسنان مرتين في اليوم، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
المؤلف المشارك للدراسة وخبير صحة السكان في جامعة نيويورك، البروفيسور ريتشارد هايز، قال إنّ تنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام خيط الأسنان، قد لا يساعد فقط في الوقاية من أمراض اللثة، بل قد يحمي أيضًا من سرطان الرأس والرقبة.
نشرت تلك الدراسة في دورية الجمعية الأمريكية لعلم الأورام، وأكد المشاركون فيها أن هناك 13 نوعا من مئات البكتيريا المختلفة الموجودة بشكل روتيني في الفم، تعمل على زيادة أو خفض خطر الإصابة بالسرطان، وتحدث مؤلف آخر للدراسة والمدير المساعد لأبحاث السكان في مركز بيرلموتر للسرطان، أنهم قاموا بتحديد البكتيريا الرئيسية التي قد تساهم في المرض.
طبيب أسنان يوضح حقيقة الإصابة بالسرطان بسبب الأسنانالدكتور محمد أشرف، طبيب الأسنان، أكد خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا يوجد علاقة بين البكتيريا الموجودة في الفك، وسرطان الدماغ أو الرقبة، وإنّما قد تؤدي إلى سرطان الفك، بعد أن تتسبب تلك البكتيريا في تسوس الأسنان، الذي يؤدي إلى خراج ويتحول إلى كيس دهني يؤدي بعدها إلى سرطان الفك.
ويرى «أشرف» أنّ تلك الحالة تحدث عندما يهمل المريض أسنانه بشكل كبير، وحدوث «خراج» في الأسنان، موضحًا أن البكتيريا تسبب تآكل للأسنان أو صداع أو آلاف في الأذن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسنان السرطان سرطان الفك سرطان الرقبة سرطان الدماغ تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
حملة تطعيم للفتيات في تونس تفجر كارثة صحية
أطلقت السلطات الصحية في تونس، هذا الأسبوع، حملة تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي، المسبّب لسرطان عنق الرحم، للفتيات البالغات من العمر 12 عاما على الأقل.
اذ واجهت صعوبات في إقناع المواطنين بجدوى هذا اللقاح وبالاخص بعدما انتشرت دعايات سلبية ضدّه وتحذيرات مغلوطة من تأثيره على الخصوبة والإنجاب.
حملة شعبية مضادة
واجهت خطط وزارة الصحة ترّددا شعبيا، حيث ظهرت حملة مضادّة على شبكات التواصل الاجتماعي، شكّكت في جدوى ونجاعة هذا التلقيح ومعايير سلامته.
كما انخرط في تلك الحملة بعض الأطباء، الذين حذّروا من جعل التونسيات فئران تجارب لشركات الأدوية العالمية ومن تداعياته على الإنجاب.
لاسيما عن عدد من الأولياء الذين رفضوا حصول بناتهم على التلقيح، وطالبوا بعدم إجبارهم على ذلك.
إشاعات وأكاذيب مجتمعية
دعت وزارة الصحة، في بيان إلى عدم تصديق الإشاعات والأكاذيب، وشددت على أهمية حماية الفتيات من سرطان عنق الرحم، عبر الحصول على اللقاح بصفة مجانية.
فيما أكدت أنه "لقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية، لا يسبب العقم ولا يؤثر على البلوغ"، محذّرة من التأخر في أخذ التلاقيح.
وبدورها قدمت طبيبة الأطفال الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، نرجس بن فرج، تطمينات إلى العائلات، ودعتهم إلى تلقيح بناتهم للوقاية من سرطان عنق الرحم.
اذ يعتبر هذا التلقيح قديم وموجود منذ 19 سنة ومعتمد في عدة دول، وكان يباع في صيدليات تونس بسعر عال، لكن الدولة بذلت مجهودا كبيرا لجعله مجانيا، من أجل مكافحة هذا السرطان، الذي يشهد انتشارا في البلاد.
وبحسب بينات لأرقام رسمية، يعد سرطان عنق الرحم ثاني الأورام السرطانية التي تسجل لدى النساء في تونس بعد سرطان الثدي، بواقع ما بين 300 و400 إصابة جديدة سنويا.
فيما تستهدف الوزارة، تطعيم نحو 100 ألف فتاة في 2025، داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، في محاولة لمكافحة الأمراض الفيروسية التي تتسبب في تفشي الأورام السرطانية لدى النساء.
كلمات دالة:تونسالقطاع الصحي التونسيحملة تطعيمفيروس الورم الحليميالسلطات الصحية في تونسإشاعاتالأمراض الفيروسيةالأورام السرطانيةسرطانصحةالمجتمع التونسي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن