حكيم يحيي حفلا كامل العدد في الصعيد (صور)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أحيا المطرب حكيم حفلا جماهيريا في المنيا، رافعا شعار كامل العدد نظرا للإقبال الجماهيري على الحفل.
وشارك حكيم، عبر حسابه على موقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام مجموعة صور من الحفل، والذي أعرب عن سعادته للمشاركة فيه قائلا: «استمتعت جدا بوجودي في وسط بلدي وأهلي وناسي وجمهوري بالمنيا، واتشرفت بمشاركتي في الحفل يا رب تكونوا استمتعتوا بالحفلة زي مانا استمتعت وأشوفكم تاني على خير».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Hakim (@hakimofficial)
أغنية حلاوة روح لحكيموحقق المطرب «حكيم» نجاحا كبيرا بأغنية حلاوة روح، رغم مرور سنوات على طرحها، واحتفل مؤخرًا عبر حسابه على «إنستجرام»، بتحقيق أغنية «حلاوة روح» 250 مليون مشاهدة على «يوتيوب»، بنشر الأغنية معلقًا: «أغنية حلاوة روح تحقق أكثر من 250 مليون مُشاهدة على كل المنصات.. مين لسه بيسمعها في 2024؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكيم المطرب حكيم حفل حكيم حلاوة روح
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام