أبرزها الجلابية..مصورة توثق نساء بحرينيات بأزياء تقليدية ساحرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحتضن البحرين إرثًا تاريخيًا عميقًا، يتجلّى في مجموعة من المتاحف، والمعارض الفنيّة، والمواقع الأثرية، التي تجذب آلاف الزوار من حول العالم بشكل سنوي.
ولكن، يمكن أيضًا التعرّف إلى ثقافة البلاد غير المحدودة من خلال أزياء أُناسها.
وهذا ما حاولت المصورة البحرينية، فاطمة دشتي، أن تستعرضه في مجموعة من اللقطات الفوتوغرافية، التي ستجعلك تسترجع ذكريات الزمن الجميل.
وقالت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "هدفي يتمثل بإبراز روعة الثقافة البحرينية وجمال النساء فيها".
ورغم ضياع بعض الممارسات التقليدية في البحرين منذ سنوات، إلّا أنّه سُرعان ما أُعيد إحياء هذه الممارسات، وخاصة مع إقبال الناس على ارتداء الملابس التقليدية.
وتُعتبر الأزياء التقليدية موروثًا وتُراثًا، إذ تختلف في تفاصيلها وألوانها وطريقة حياكتها من شعب إلى آخر. ويمكن ارتداؤها في شتّى المناسبات، سواء في حفلات الزفاف، والأعياد، والمراسم الوطنية.
وبعيدًا عن ملابس الرجال في البحرين، التي تتألف من الثوب، والغترة، والعقال، ركزّت دشتي على أزياء النساء التقليدية تحديدًا، والتي تُعرف باسم "الجلابية".
وتمتاز "الجلابية" بقصتها الفضفاضة والواسعة، حيث تحمل في خيوطها لمسات فنيّة وتاريخية ذات جمالية مُتفرّدة. وتمتاز بتصاميم متنوعة من حيث الزخارف، والألوان، والتطريز.
ونظرًا إلى أنها قطعة فريدة من التراث الثقافي، حرصت دشتي على إقامة جلسات التصوير في مواقع تعكس أجواء تاريخية، كالقرى القديمة، والأماكن الثقافية، وغيرها.
View this post on InstagramA post shared by Fatima Dashty فاطمة دشتي (@fdashty_)
وحازت هذه اللقطات الفوتوغرافية على إعجاب العديد من مُتابعي المصورة البحرينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. وأوضحت دشتي: "اندهش الناس بثقافة البحرين الجميلة، والتي تعود بنا إلى زمن آبائنا وأجدادنا".
واكتشفت المصورة البحرينية حُبّها للكاميرا بعد فوزها في إحدى المسابقات المدرسية للتصوير الفوتوغرافي، وكانت تميل بشكل خاص إلى رصد الحياة قديمًا، والعادات والتقاليد، وثقافة بلادها.
البحرينأزياءثقافةنشر الجمعة، 27 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بالصور.. رائحة الموت تملأ أجواء مدينة شهدت زلزال ميانمار
(CNN)-- بينما كان الطريق يهتز تحته، انطلق كو زير مسرعًا متجاوزًا المباني المنهارة والطرق المتعرجة والحفر العميقة نحو مسقط رأسه ساغاينغ، مركز أقوى زلزال يضرب ميانمار منذ قرن.
وتستغرق الرحلة من ماندالاي عادةً 45 دقيقة بالسيارة عبر نهر إيراوادي العظيم، ولكن بعد وقوع زلزال الجمعة الماضي، استغرق الوصول 24 ساعة لاجتياز الجسور المكسورة والمباني المنهارة.
وجد كو زير عائلته سالمة، لكن العديد من أصدقائه لقوا حتفهم، وتحول جزء كبير من المدينة إلى أنقاض، بينما يهرع رجال الإنقاذ المحليون للبحث عن الموارد في بلد تسيطر عليه مجموعة عسكرية مهووسة وتعاني البلاد من حرب أهلية.
وفي كل مكان حوله، لا يزال الناس محاصرين تحت الأنقاض، لم يُحسبوا بعد من بين 3145 قتيلًا مؤكدًا بعد أسبوع من الزلزال المدمر.
قال كو زير، وهو عامل اجتماعي، بينما وصف سكان آخرون الاندفاع لدفن الجثث في مقابر جماعية: "لقد غمرت رائحة الجثث المدينة"، في حين يصطف الناجون للحصول على الطعام والماء، وينام الكثير منهم في العراء على الحصير تحت رحمة البعوض والحرارة الشديدة التي تصل إلى 37 درجة مئوية، في حين تستمر الهزات الارتدادية في ضرب المنطقة.
ميانمارزلازلكوارثكوارث طبيعيةنشر الجمعة، 04 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.