الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب والفضة في تعاملات الجمعة المبكرة، من مستويات قياسية مرتفعة، لكنها تتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية مع تزايد التوقعات بخفض آخر كبير لأسعار الفائدة الأميركية هذا العام فيما تترقب الأسواق تقريرا مهما عن التضخم للحصول على مؤشرات إضافية.
تحديث الأسعاربحلول الساعة 0404 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2673.
فيما هبطت الفضة قليلا في المعاملات الفورية بنحو 0.3 بالمئة إلى 31.93 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى في نحو 12 عاما عند 32.71 دولار قبل يوم.
وارتفعت أسعار الفضة بفضل الأداء القوي للمعدن وإجراءات صينية لتحفيز الاقتصاد، إلا أن بعض المحللين حذروا من أن الارتفاع قد يتلاشى بسبب المخاوف بشأن الطلب الصناعي.
وحفز خفض أسعار الفائدة الأميركية بواقع نصف نقطة مئوية، والذي كان أكبر من المعتاد، الأسبوع الماضي موجة صعود في الذهب ليواصل الارتفاع إلى مستويات قياسية متتالية، وكسب نحو 1.8 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم إن أسعار الذهب تحظى حاليا بدعم من خفض أسعار الفائدة المتوقع من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي وإجراءات التحفيز الصينية، وكلاهما يؤدي إلى تراجع الدولار.
وهبط الدولار للأسبوع الرابع على التوالي مما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وفي الوقت الحالي، يتوقع المتداولون بنسبة 51 بالمئة خفضا آخر بنصف نقطة مئوية في نوفمبر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
وينصب تركيز السوق الآن على بيانات مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي الأساسي، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، خسر البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1001.54 دولار والبلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1035.75 دولار للأونصة، بحسب بيانات "رويترز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الفضة الاقتصاد الفائدة الدولار العملات البلاتين الذهب سوق الذهب سعر الذهب الذهب والفضة الذهب الفضة الاقتصاد الفائدة الدولار العملات البلاتين ذهب
إقرأ أيضاً:
10 جنيهات ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1%.
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1%، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.