موقع 24:
2025-01-31@00:13:41 GMT

معضلة لبنان بلا حل!

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

معضلة لبنان بلا حل!

يجب أن تدرك إسرائيل في حربها الحالية على الجبهة اللبنانية أن «حزب الله» ليس «حماس»، وأن لبنان ليست غزة، وأن حسن نصر الله ليس يحيى السنوار.

قد تبدو هذه العناصر بديهية ومنطقية وواضحة وضوح الشمس المشرقة للعيان، وهي بالتأكيد لا تخفى على نتنياهو ولا على رئاسة الأركان الإسرائيلية، وجهازي «الموساد» و«الشاباك».


غطرسة القوة، ومفهوم التصفية والإحلال الذي يسيطر على الائتلاف الحاكم الآن في إسرائيل يجعله يصاب بنوع من الخلل الفادح في التقدير الاستراتيجي للأمور.
لبنان ليس 365 كم مربع مثل غزة، ولكن 10452 كم مربع، وليس محاصراً حصاراً جغرافياً حديدياً، ولكن له امتداد جغرافي مع سوريا، وله إطلالة بحرية، وممرات جوية توفر له الإمداد والتموين والتسليح، وليس كما هو الحال في غزة المخنوقة براً وبحراً وجواً.
«حزب الله» لديه على الأقل 150 ألف صاروخ من مديات تبدأ من 7 كم إلى 20 إلى 50 إلى 120 حتى 200 كم وأكثر، أي يمكن أن تصل في حال استخدامها إلى أبعد مدى على خريطة إسرائيل.
«حزب الله» لديه 120 ألف مقاتل محارب، ولديه لبنة بشرية محيطة به قادرة على الاستدعاء في القتال لا تقل عن 200 ألف مقاتل.
«حزب الله» له أهمية قصوى في المكانة لدى إيران والحرس الثوري، وحسن نصر الله له مكانة مميزة عند المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، الذي يمسك شخصياً ملف المعاملات الخاصة بـ«حزب الله» وأمينه العام، ولكن هل هذا كله يبرر للحزب القدرة على اتخاذ قرار التصعيد العسكري في الحرب منفرداً دون حساب مصالح 17 طائفة أخرى وقوى سياسية مخالفة له؟
مسألة الموقف من الحرب الحالية مركبة ومعقدة للغاية، فهي من ناحية تستلزم التضامن ضد العدوان الإسرائيلي الوحشي، ومن ناحية أخرى هي فرض صراع دموي مدمر من قبل رغبة الحزب في التضامن مع «حماس» دون استشارة إرادة شعب صبور منهك يعاني من الإفلاس المالي، والفساد السياسي، والانقسام الطائفي، والانهيار لمؤسساته، ويعيش أكثر من عامين بلا رئيس جمهورية، وفي ظل حكومة مؤقتة وبرلمان شبه معطل!
مسكين لبنان يعيش معضلة لا حل لها!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان غزة وإسرائيل رفح حزب الله

إقرأ أيضاً:

“شركات الحاويات” ستخسر اذا ما استمرت التهدئة في البحر الأحمر ..!

 

 

الجديد برس|

 

فيما شكلت عمليات قوات صنعاء معضلة كبيرة لشركات الشحن المرتبطة بامريكا وبريطانيا وإسرائيل إلا ان التهدئة ايضاً تشكل معضلة لشركات شحن الحاويات العملاقة.

 

يؤكد موقع “لويدز ليست البريطاني” بأن التوقعات تشير الى ان عودة السفن إلى البحر الأحمر ستؤدي إلى انخفاض أسعار الحاويات بنسبة 60-70% في النصف الأول من عام 2025.

 

ووفق الموقع المتخصص بأخبار الشحن ، فإن ذاك سيدفع الأسعار الفورية إلى مستويات “الخسارة” للشركات بحلول نهاية هذا العام، والتي حققت ارباحاً مضاعفة نتيجة ارتفاع كلفة التأمين على أسعار الحاويات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • إسرائيل تقتل 3 أتراك
  • إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • “شركات الحاويات” ستخسر اذا ما استمرت التهدئة في البحر الأحمر ..!
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد